أنواع شائعة من الأطعمة تحفّز الإصابة بالسرطان !

أنواع شائعة من الأطعمة تحفّز الإصابة بالسرطان !
TT

أنواع شائعة من الأطعمة تحفّز الإصابة بالسرطان !

أنواع شائعة من الأطعمة تحفّز الإصابة بالسرطان !

كشف أخصائي طب وجراحة الأورام الروسي الدكتور إيفان كاراسيوف ان تناول اللحوم الدهنية والأغذية المعلبة بصورة غير منضبطة قد يكون سببا في معظم حالات أورام القولون والمستقيم. لذلك سيساعد تغيير هذه العادة على تحسين الوضع.

وقال الطبيب الروسي «نستقبل هؤلاء المرضى والدموع في أعيننا. لأنه، مثلا، يمكن الوقاية من 95 في المئة من حالات سرطان القولون. لأن عملية هضم اللحوم الحمراء لا تكون كاملة دائما؛ بمعنى أن هناك مواد تبقى وتتخمر؛ وان هذه المواد تدعم الالتهاب المزمن في الأمعاء. لذلك ينصح بعدم تناول اللحوم أكثر من مرة واحدة في الأسبوع، ومن الأفضل استبدالها بالأسماك». وذلك وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.

وأشار كاراسيوف إلى أن «الخطأ الآخر الذي يرتكبه المرضى في اكتشاف السرطان هو التركيز غير المشروط على علامات الورم. لأنه لا توجد اختبارات في المرحلة ما قبل السريرية تعطي نتائج واضحة، على الرغم من ظهور اتجاه إيجابي في الطب أخيرا يساعد في كشف أورام الجهاز الهضمي مبكرا». وفق قوله.


مقالات ذات صلة

شرب حليب اللوز يومياً... كيف يُفيد جسمك؟

صحتك حليب اللوز يُعدّ سهل الهضم لمعظم الناس (بيكسلز)

شرب حليب اللوز يومياً... كيف يُفيد جسمك؟

يُعدّ حليب اللوز بالفانيليا غير المُحلى والمُدعّم خياراً صحياً يومياً. يوفر هذا المشروب الخالي من اللاكتوز، والمناسب للنباتيين، العناصر الغذائية الأساسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)

البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

يحتوي كل من البصل الأحمر والأصفر على الفلافونويدات، وهي مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)

هل يجب إزالة الخيوط البيضاء من اليوسفي؟ إليكم ما يقوله الخبراء

الخيوط البيضاء التي تغطي كلَّ فَص من اليوسفي لها قيمة غذائية كبيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك عبوات من الحليب الذي يعد مصدراً للكالسيوم (رويترز)

اكتشف تأثير الكالسيوم على مرضى الكوليسترول

يمكن للكالسيوم أن يؤثر على الكوليسترول عن طريق الارتباط بالدهون والأحماض الصفراوية في الأمعاء، مما يقلل من امتصاص الكوليسترول ويعزز عملية إخراجه من الجسم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
صحتك أعشاب من اليانسون (بيكسباي)

4 فوائد مذهلة لعشبة اليانسون

تبرز عشبة اليانسون بوصفها واحداً من الخيارات المتوارثة في الطب الشعبي العربي والعالمي لعلاج حرقان البول.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

شرب حليب اللوز يومياً... كيف يُفيد جسمك؟

حليب اللوز يُعدّ سهل الهضم لمعظم الناس (بيكسلز)
حليب اللوز يُعدّ سهل الهضم لمعظم الناس (بيكسلز)
TT

شرب حليب اللوز يومياً... كيف يُفيد جسمك؟

حليب اللوز يُعدّ سهل الهضم لمعظم الناس (بيكسلز)
حليب اللوز يُعدّ سهل الهضم لمعظم الناس (بيكسلز)

يُعدّ حليب اللوز بالفانيليا غير المُحلى والمُدعّم خياراً صحياً يومياً. يوفر هذا المشروب الخالي من اللاكتوز، والمناسب للنباتيين، العناصر الغذائية الأساسية، كما أنه منخفض السعرات الحرارية. ومن أبرز فوائده، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»:

1. يدعم صحة القلب

يحتوي اللوز على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة، ونسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تُساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية.

وتُعدّ الدهون الأحادية غير المشبعة دهوناً صحية. ويحتوي حليب البقر على دهون مشبعة قد ترفع مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة «LDL» (ما يُعرف بـالكوليسترول الضار). ويتميز حليب اللوز بانخفاض نسبة الدهون المشبعة فيه، ما يجعله مفيداً لصحة القلب.

2. يُساعد في إدارة الوزن

يحتوي حليب اللوز غير المُحلى على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، ما يجعله خياراً ممتازاً لإدارة الوزن مقارنةً بحليب الأبقار.

ويضم حليب اللوز بالفانيليا غير المُحلى سعرات حرارية أقل بكثير من معظم أنواع حليب الأبقار، ما يجعله خياراً نباتياً ممتازاً للتحكم في السعرات الحرارية وإدارة الوزن.

3. لا يُسبب انزعاجاً

اللاكتوز سكر موجود في منتجات الألبان. حليب اللوز خالٍ من اللاكتوز بشكل طبيعي؛ ولأن حليب اللوز لا يحتوي على اللاكتوز، فإن شربه يومياً بدلاً من حليب البقر يُساعد على تجنب الانتفاخ والغازات ومشكلات الجهاز الهضمي الشائعة التي تُسببها منتجات الألبان.

4. يوفر فيتامين «هـ» ومضادات الأكسدة

يحتوي حليب اللوز بنكهة الفانيليا على فيتامين «هـ»، وهو مضاد أكسدة قوي يُساعد على حماية خلايا الجسم من الإجهاد التأكسدي.

ويُساعد فيتامين «هـ» الموجود في حليب اللوز، من خلال تحييد الجذور الحرة الضارة، على الحفاظ على سلامة الخلايا ودعم أنظمة الدفاع الطبيعية في الجسم.

5. يُعزز صحة العظام

غالباً ما تكون أنواع حليب اللوز المدعمة بنكهة الفانيليا مصادر جيدة للكالسيوم وفيتامين «د»، وهما عنصران غذائيان أساسيان يُعززان صحة العظام، ويُقللان من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

تتشابه مستويات الكالسيوم وفيتامين «د» في حليب اللوز المدعم مع مستوياتها في حليب البقر، بل أحياناً تكون أعلى منها، وذلك حسب العلامة التجارية. ويُعدّ هذا التدعيم ضرورياً لتعزيز قوة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام على المدى الطويل والوقاية من الكسور.

ابحث دائماً عن حليب اللوز المدعم بالكالسيوم وفيتامين «د»، فالأنواع غير المدعمة تحتوي على كميات ضئيلة جداً من أيٍّ من هذين العنصرين الغذائيين، ولا تُغني عن حليب البقر في دعم صحة العظام.

6. يُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم

يحتوي حليب اللوز بنكهة الفانيليا غير المُحلى على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات، ما يُساعد على الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، وتجنب ارتفاعه المفاجئ.

نظراً لانخفاض نسبة الكربوهيدرات فيه يُساعد حليب اللوز بنكهة الفانيليا غير المُحلى على الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم بشكل أفضل من العديد من أنواع الحليب الأخرى، سواءً أكانت مصنوعة من حليب البقر أم الشوفان. وهذا ما يجعله خياراً مُفضلاً لتنظيم مستوى السكر في الدم.

7. حليب اللوز لطيف على المعدة الحساسة

لأنه خالٍ من اللاكتوز والصويا، يُعدّ حليب اللوز سهل الهضم لمعظم الناس.

قد يُسبب حليب الصويا مشكلات هضمية لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات القابلة للتخمر. ويُعدّ حليب اللوز خياراً ممتازاً خالياً من منتجات الألبان للأشخاص الذين يعانون متلازمة القولون العصبي (IBS).

ما هو حليب اللوز بالفانيليا؟

حليب اللوز بالفانيليا هو في الأساس مزيج من اللوز والماء، مُنكّه بالفانيليا. يُضيف بعض المُصنّعين مُثبّتات للحصول على قوام أكثر نعومة. لا تُضيف نكهة الفانيليا أي عناصر غذائية أو سعرات حرارية، ولكنها تجعل حليب اللوز أكثر استساغة لدى البعض.

يختار الكثيرون حليب اللوز بالفانيليا لأنه ألذّ طعماً من الأنواع غير المُنكّهة عند استخدامه في القهوة أو العصائر أو الشوفان المنقوع. حتى لو كان غير مُحلّى، تُضفي نكهة الفانيليا الخفيفة لمسة من الحلاوة، وتُخفي أي طعم غريب قد يُصاحب حليب اللوز غير المُنكّه.


البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
TT

البصل الأحمر أم الأصفر: أيهما الأفضل لصحتك؟

الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)
الفلافونويدات في البصل تدعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم (رويترز)

يحتوي كل من البصل الأحمر والأصفر على الفلافونويدات، وهي مركَّبات نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة وللالتهابات. ورغم غناه بالفلافونويدات، فإن الكمية تختلف بين البصل الأحمر والأصفر، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».

البصل الأحمر مقابل البصل الأصفر: أيهما أغنى بالفلافونويدات؟

يحتوي البصل الأحمر على فلافونويدات أكثر من البصل الأصفر.

يضم كل من البصل الأحمر والأصفر الكيرسيتين، وهو أحد مركبات الفلافونويد، ولكن البصل الأحمر فقط يحتوي على الأنثوسيانين.

يساهم الأنثوسيانين في اللون الأحمر والأرجواني للبصل الأحمر، كما يزيد من محتواه من الفلافونويدات.

ما هي الفلافونويدات؟

الفلافونويدات مركَّبات طبيعية موجودة في الفواكه والخضراوات والحبوب والشاي وغيرها من الأطعمة النباتية.

تضم الفلافونويدات العديد من المجموعات الفرعية، لكل منها تركيب كيميائي مميز، ونشاط بيولوجي، وفوائد صحية.

ترتبط هذه المكونات بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، فضلاً عن فوائدها الصحية للقلب.

الفوائد الصحية للبصل الأحمر والأصفر

تعود العديد من الفوائد الصحية للبصل الأحمر والأصفر إلى محتواه العالي من الفلافونويدات.

التأثيرات المضادة للأكسدة والالتهابات: تعمل الفلافونويدات الموجودة في البصل الأحمر والأصفر على معادلة الجذور الحرة، والحد من الإجهاد التأكسدي، وقد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.

دعم صحة القلب والتمثيل الغذائي: تدعم فلافونويدات البصل صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وتقليل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، التي قد تكون خطيرة. كما قد يوفر الكيرسيتين تأثيرات مضادة لمرض السكري عن طريق تقليل تلف الخلايا والالتهابات.

خصائص مضادة للسرطان وللميكروبات: تشير الدراسات المخبرية إلى أن المركبات النشطة بيولوجياً في البصل قد تحمي من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا والثدي والجلد والكبد. علاوة على ذلك، قد تُعزز مركبات البصل فعالية بعض أدوية السرطان. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث في هذا المجال.

دعم صحة الجهاز الهضمي: تُوفر الألياف البريبايوتيكية الموجودة في البصل غذاءً لبكتيريا الأمعاء، مما يُساعد على الحفاظ على توازن الميكروبات المعوية وتقليل وجود البكتيريا الضارة. يُنتج تخمير الألياف البريبايوتيكية أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تُعد مصدراً للطاقة لخلايا القولون، ولها خصائص مضادة للالتهابات.

غني بالمعادن والفيتامينات: لا يُضفي البصل نكهة مميزة على أطباقك فحسب، بل يُوفر أيضاً البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي يُفيد في خفض ضغط الدم. كما يُعد البصل الأحمر والأصفر مصدرين ممتازين لفيتامين «سي» وعناصر غذائية أساسية أخرى تُفيد الصحة.


هل يجب إزالة الخيوط البيضاء من اليوسفي؟ إليكم ما يقوله الخبراء

القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)
القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)
TT

هل يجب إزالة الخيوط البيضاء من اليوسفي؟ إليكم ما يقوله الخبراء

القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)
القشرة البيضاء حول فصوص اليوسفي تحتوي على ألياف مفيدة (بيكسابياي)

تحتل فاكهة اليوسفي مكانة بارزة في النظام الغذائي اليومي. فنكهتها الحمضية، وسهولة تقشيرها، وإمكانية تناولها في أي مكان، تجعلها رفيقة مثالية لفصلَي الخريف والشتاء. مع ذلك، ثمة تفصيل غالباً ما يُغفل عنه ويُهدر: الخيوط البيضاء التي تغطي كل فَص.

هذا النسيج، المعروف باسم «الألبيدو»، يُزال عادةً بسبب ملمسه أو عادة زراعته. لكن ما يجهله كثيرون هو أنه من أكثر أجزاء الثمرة فائدةً غذائية. فـ«الألبيدو» هو الطبقة التي تحمي اللب وتؤدي وظائف أساسية في نمو الثمرة، عن طريق حمايتها من أشعة الشمس، وإبطاء عملية الأكسدة، والعمل كدفاع طبيعي ضد الحشرات والكائنات الدقيقة.

إضافةً إلى دوره في النبات، يُقدم "الألبيدو" فوائد مباشرة لصحة الإنسان؛ فهو يحتوي على البكتين، وهو نوع من الألياف يُنظم امتصاص السكر، فضلاً عن فيتامين "ج"، والفلافونويدات، والمعادن، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم. تُقوي هذه المركبات جهاز المناعة، وتحمي الجلد، وتُساهم في صحة القلب والأوعية الدموية.

أكثر من مجرد تفصيل في الثمرة

يُذكّرنا البياض الناصع للثمرة بأن ما نهمله غالباً دون تفكير يحمل قيمة غذائية هائلة؛ فمزيجه من الألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والمعادن يجعله حليفاً في مكافحة الأكسدة الخلوية، ومكملاً طبيعياً للنظام الغذائي اليومي.

قد تبدو عادة إزالة الخيوط البيضاء غير مهمة، لكنها تعني فقدان مورد بالغ الأهمية للصحة. إن تناولها طريقة بسيطة لإضافة العناصر الغذائية بسهولة، والاستفادة القصوى من كل ما تقدمه ثمرة اليوسفي.

في زمنٍ بات فيه تناول الطعام الصحي أولوية، يمكن لخطوات بسيطة كهذه أن تُحدث فرقاً. فما بدا مجرد بقايا بسيطة هو في الواقع خلاصة للصحة والعافية تُظهر أن الطبيعة لا تترك شيئاً للصدفة.

أبسط طريقة للاستفادة من قشرة اليوسفي البيضاء هي ببساطة عدم إزالتها عند تناولها؛ فرغم أن قوامها قد يكون ليفياً، فإنها مع التعود تصبح جزءاً طبيعياً من استهلاك الفاكهة. تضمن هذه العادة جرعة إضافية من الألياف ومضادات الأكسدة التي تُكمل فوائد اللب.

خيار آخر هو استخدام القشرة مع الجزء الأبيض منها في الطبخ. يمكن غليها لتحضير مشروبات أو استخدامها في تحضير المربى المنزلي. يضفي البياض قواماً ونعومة على الوصفات، كما يعزز قيمتها الغذائية. ويمكن أيضاً بشره مع القشرة لإضفاء نكهة مميزة على الحلويات أو العجائن.