جيمس يقود ليكرز للفوز بالنسخة الأولى من كأس «إن - سيزون»

جيمس قال إنه صنع التاريخ مع فريقه بفوزهم بالكأس (إ.ب.أ)
جيمس قال إنه صنع التاريخ مع فريقه بفوزهم بالكأس (إ.ب.أ)
TT

جيمس يقود ليكرز للفوز بالنسخة الأولى من كأس «إن - سيزون»

جيمس قال إنه صنع التاريخ مع فريقه بفوزهم بالكأس (إ.ب.أ)
جيمس قال إنه صنع التاريخ مع فريقه بفوزهم بالكأس (إ.ب.أ)

قاد الهداف التاريخي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ليبرون جيمس والمتألق أنتوني ديفيس، فريقهما لوس أنجليس لليكرز للفوز بالنسخة الأولى من كأس «إن - سيزون»، على حساب إنديانا بايسرز 123 - 109 السبت، على ملعب «تي - موبايل أرينا» في لاس فيغاس.

وظفر «الملك» جيمس الذي سيحتفل ببلوغه سن الـ39 عاماً في 30 الشهر الحالي بكأس المسابقة الحديثة، ليضيفها إلى سجله المثقل بالإنجازات، بعدما سبق له أن توّج بلقب الدوري 4 مرات (2012 و2013 و2016 و2020)، إضافة إلى نيله لقب أفضل لاعب في الموسم المنتظم 4 مرات، وفوزه بذهبية أولمبيادي بكين 2008 ولندن 2012.

واختير جيمس الذي سجل 24 نقطة وأضاف إليها 11 متابعة و4 تمريرات حاسمة، أفضل لاعب في المسابقة وحقق لقبه الثاني بقميص ليكرز بعد فوزه بالدوري في فقاعة أورلاندو عام 2020، حيث أقيمت جميع المباريات بسبب تداعيات فيروس كورونا.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، استحدثت رابطة الدوري هذه المسابقة الجديدة هذا الموسم، حيث قُسّمت الأندية الـ30 إلى 6 مجموعات من 5، ولعب كل فريق مجموع 4 مباريات الشهر الماضي، وتأهل المتصدرون الـ6 إلى جانب أفضل وصيف في كل منطقة.

وتحتسب كل مباريات هذه الكأس الجديدة ضمن دوري «إن بي إيه» وترتيب الموسم العادي، باستثناء المباراة النهائية. وحصل كل لاعب في صفوف الفريق الفائز بالكأس على جائزة مالية قدرها 500 ألف دولار.

وقال جيمس أثناء احتفاله في الملعب مع زملائه: «لقد صنعنا التاريخ».

وتابع: «في أي وقت تكون فيه على الجانب الصحيح من التاريخ، عليك أن تستغل الفرصة. النسخة الأولى من الكأس هي من نصيب لوس أنجليس ليكرز».

وإلى جانب جيمس الذي يخوض عامه الـ21 في «إن بي إيه»، تعملق ديفيس بتسجيله 41 نقطة والتقاطه 20 متابعة وتمريره 5 كرات حاسمة، فيما أضاف أوستين ريفز 28 نقطة ودانغيلو راسل 13.

وعند الفريق الخاسر، برز تايريز هاليبرتون إلا أن نقاطه الـ20 وتمريراته الحاسمة التي بلغت 11، لم تحُلْ دون خسارة بايسرز الذي اصطدم بليكرز مصمم على الفوز، ويملك في صفوفه لاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة.

وأسهم بنديكت ماثورين بـ20 نقطة، وأضاف آرون نسميث وأوبي توبين 15 و13 نقطة توالياً لصالح بايسرز.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أنتوني إدواردز (رويترز)

تغريم إدواردز صانع ألعاب مينيسوتا 75 ألف دولار لألفاظه النابية

غرَّمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين صانع ألعاب مينيسوتا تمبروولفز، أنتوني إدواردز، 75 ألف دولار، على خلفية انتقاده التحكيم بشكل علني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (أ.ب)

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجل جايسون تايتوم 43 نقطة في أول «تريبل دابل» له هذا الموسم وأعاد فريقه بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات (رويترز)

«إن بي ايه»: تايتوم يعيد سلتيكس إلى سكة الانتصارات بـ43 نقطة و«تريبل دابل»

سجل جايسون تايتوم 43 نقطة في أول «تريبل دابل» له هذا الموسم، وأعاد فريقه بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات، وردَّ الدَّين لمضيفه شيكاغو بولز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية غيرشون يابوسيلي (أ.ب)

حصيلة 2024: «دانك» للتاريخ من يابوسيلي فوق ليبرون جيمس

يبدو اللاعب الفرنسي لكرة السلة غيرشون يابوسيلي «مقتنعاً» بأن كرته الساحقة (دانك) فوق الأميركي ليبرون جيمس، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».