وصول 28 طفلاً فلسطينياً خديجاً إلى مصر بعد إجلائهم من مستشفى الشفاء

أطفال فلسطينيون خدج في مستشفى مصري بعد إجلاؤهم من غزة (أ.ب)
أطفال فلسطينيون خدج في مستشفى مصري بعد إجلاؤهم من غزة (أ.ب)
TT

وصول 28 طفلاً فلسطينياً خديجاً إلى مصر بعد إجلائهم من مستشفى الشفاء

أطفال فلسطينيون خدج في مستشفى مصري بعد إجلاؤهم من غزة (أ.ب)
أطفال فلسطينيون خدج في مستشفى مصري بعد إجلاؤهم من غزة (أ.ب)
وصل 28 طفلا خديجاً تمّ إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي، وفق ما نقلته قناة «القاهرة نيوز» المصرية الاثنين.

وأعلن «الهلال الأحمر الفلسطيني»، في وقت سابق، اليوم، إرسال طواقم إسعاف تابعة له لنقل 28 طفلاً من الأطفال الخدج إلى «معبر رفح».

مسعف مصري يمسك بطفل خديحج في سيارة إسعاف على الجانب المصري من معبر رفح (أ.ف.ب)

وقال «الهلال الأحمر»، في بيان، إن ذلك يأتي بتنسيق من «منظمة الصحة العالمية» ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا».

وقال المتحدث باسم «هيئة المعابر والحدود» في قطاع غزة، هشام عدوان، إن 56 جريحاً، و31 من الأطفال الخدج، موجودون على معبر رفح، بانتظار استكمال إجراءات خروجهم.

وأضاف عدوان، في تصريحات، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «من المقرر أن يخرج 31 من الأطفال الخدج إلى مصر، وننتظر أيضاً استكمال خروج 56 جريحاً للجانب المصري، ومن ثم إلى دولة الإمارات، ونأمل أن يسمح بخروج العدد كاملاً».

مسعفون مصريون ينقلون طفلا خديجا ممن تم إجلاؤهم من قطاع غزة اليوم (أ.ف.ب)

كما أعلن عدوان وصول مستشفى ميداني أردني إلى المعبر، ويجري إدخاله حالياً لقطاع غزة، مشيراً إلى أن المستشفى يضم طاقماً من 180 فرداً من الأطباء والممرضين والإداريين والعاملين.

وأوضح المتحدث أن المستشفى الميداني الأردني سيكون في خان يونس إلى الجنوب من مستشفى ناصر.

استعدادات مصرية لاستقبال الأطفال الخدج القادمين من قطاع غزة (أ.ف.ب)

وفيما يتعلق بمستشفى ميداني إماراتي، قال عدوان إنه لم يدخل حتى الآن، ومن المفترض أن يدخل، غداً الثلاثاء، لقطاع غزة، لافتاً إلى أن 17 من أفراد طاقم المستشفى وصلوا لتحديد مكان إقامته، ومن المرجح أن يقام في رفح.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تقتل عشرات في غزة... ومصر تستضيف قادة من «حماس» لمناقشة وقف النار

المشرق العربي فلسطينيون يسيرون بجوار مبانٍ مدمرة بهجمات إسرائيلية في النصيرات بوسط قطاع غزة (رويترز)

إسرائيل تقتل عشرات في غزة... ومصر تستضيف قادة من «حماس» لمناقشة وقف النار

قال مسعفون إن ما لا يقل عن 40 فلسطينياً لقوا حتفهم في ضربات للجيش الإسرائيلي في غزة، في حين تلقت جهود إحياء محادثات وقف إطلاق النار في غزة دفعة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يسار) ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (إ.ب.أ)

بن غفير يحث نتنياهو على مواصلة القتال في لبنان واحتلال غزة

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مواصلة القتال في لبنان، رغم اتفاق وقف النار، الذي دخل حيز التنفيذ الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الخليج رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بوقف إطلاق النار في لبنان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز) play-circle 00:29

كاتس: إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة هو الهدف الأبرز بعد وقف النار بلبنان

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الهدف الأبرز لتل أبيب بعد وقف إطلاق النار في لبنان يتمثل بصفقة جديدة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مستوطنون يرقصون في مؤتمر يدعو إلى إعادة إنشاء المستوطنات اليهودية في غزة 21 أكتوبر الماضي (تايمز أوف إسرائيل)

سموتريتش يدعو مجدداً إلى تهجير نصف سكان غزة

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مجدداً، إلى احتلال قطاع غزة، وتشجيع نصف سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على الهجرة خلال عامين.

كفاح زبون (رام الله)

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»
TT

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

باغت التَّقدمُ السريع لفصائل سورية مسلحة نحو مدينة حلب، أمس (الجمعة)، أطرافاً إقليمية ودولية، وأعاد التذكير بأشباحَ سقوط مدينة الموصل العراقية قبل عشر سنوات بيد تنظيم «داعش».

وبعد هجماتٍ طوال اليومين الماضيين، تمكَّن مقاتلو مجموعات مسلحة أبرزها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مدعومة من تركيا من السيطرة على خمسة أحياء غرب حلب، قبل وصولهم إلى قلب المدينة التي تُعدّ ثانية كبريات مدن البلاد، وسط مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشهود عيان.

وتبدّد المعركة حول حلب السيطرة التي فرضتها قوات الحكومة السورية، وروسيا وإيران الداعمتان لها، كما تنهي هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق روسي – تركي أبرمه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.

ومن شأن تقدم تلك الجماعات المسلحة أن يصطدم بمناطق نفوذ شكّلتها، على مدار سنوات، مجموعات تدعمها إيران و«حزب الله». ومع حلول مساء الجمعة، وتقدم الفصائل المسلحة داخل عاصمة الشمال السوري، تقدم «رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة» يتبع «ميليشيا لواء الباقر»، الموالية لإيران، من مدينة دير الزور بشرق البلاد نحو حلب، وفق «المرصد السوري».

وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 23 غارة على مدينة إدلب وقرى محيطة بها، فيما دعت تركيا إلى «وقف الهجمات» على إدلب، معقل الفصائل السورية المسلحة في شمال غربي سوريا.