أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تحرير جندية كانت ضمن الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس» في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
#عاجل تم هذه الليلة تحرير الجندية في جيش الدفاع أوري مغيديش بعد ان تم اختطافها من قبل تنظيم حماس الارهابيتم فحص الجندية طبيًا وهي بحالة جيدة وقد التقت مع عائلتها.جيش الدفاع وجهاز الشاباك سيواصلان العمل لاطلاق سراح المختطفين(تصوير الصورة: جهاز الشاباك) pic.twitter.com/ucQ9nRpq2U
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 30, 2023
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في منشور على منصة «إكس»: «تم هذه الليلة تحرير الجندية في جيش الدفاع أوري مغيديش بعد أن تم اختطافها من قبل تنظيم (حماس)». وأضاف أدرعي: «تم فحص الجندية طبياً، وهي بحالة جيدة، وقد التقت مع عائلتها. جيش الدفاع وجهاز (الشاباك) سيواصلان العمل لإطلاق سراح المختطفين».
من جهته، هنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي وجهاز (الشاباك) على إطلاق سراح الجندية المحتجزة. وقال نتنياهو في مقطع مصور بثه على منصة «إكس»: «أهنّئ الشاباك والجيش الإسرائيلي على هذا الإنجاز المهم، وهو إنجاز يعبر عن التزامنا بإطلاق سراح جميع المختطفين».
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: «أقول لإرهابيي (حماس) و(داعش) أنتم وحوش. سوف نستمر في ملاحقتكم ومطاردتكم».
אמש שיחררו כוחותינו משבי חמאס את החיילת טוראי אורי מגידיש. אורי נחטפה בבוקר השחור של ה-7 באוקטובר.ברוך שובך הביתה, אורי.אני מברך את השב"כ ואת צה"ל על ההישג החשוב והמרגש הזה, הישג המבטא את המחויבות שלנו להביא לשחרור כל החטופים.עם ישראל כולו מצדיע לשב"כ ומצדיע לצה"ל.... pic.twitter.com/OlwyPkLKyS
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) October 30, 2023
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل لن توافق على وقف لإطلاق النار في القتال مع «حماس» بعد هجوم 7 أكتوبر، داعياً الأمم «المتحضرة» لأن تدعم معركة بلاده.
وفي أول رد فعل من حركة «حماس» على تحرير الجندية الإسرائيلية، قال قيادي في الحركة إن «مزاعم» تل أبيب عن تحرير مجندة هي محاولة للهروب من الضغط الذي يشكله ملف الأسرى على نتنياهو وحكومته.
وصرح عضو المكتب السياسي لـ«حماس» عزت الرشق، في بيان نقلته وكالة الأنباء الألمانية، بأن الإعلان الإسرائيلي «هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، الذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيلي». وأضاف: «لا أحد يصدق الروايات الإسرائيلية المتهافتة، وحتى المجتمع الإسرائيلي نفسه لا يصدق قادته، وما ستقوله المقاومة هو القول الفصل».