9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

منتخب إنجلترا أكد أنه مرشح قوي للمنافسة على اللقب... وسباليتي يدعو لاعبيه للتعلم من الأخطاء

كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)
كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)
TT

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)
كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا وأسكوتلندا وتركيا وفرنسا والبرتغال إلى جانب ألمانيا المضيفة والمتأهلة تلقائياً.

وحسمت إنجلترا بطاقة تأهلها بعد انتصار ثأري على إيطاليا 3 - 1 في أول مواجهة بينهما على ملعب «ويمبلي» منذ المباراة النهائية لنسخة 2020 (أقيمت في 2021 بسبب فيروس كورونا).

صحيح أن المنتخبين تواجها 3 مرات منذ نهائي كأس أوروبا الأخيرة في صيف 2021، حين خسر الإنجليز بركلات الترجيح وحُرموا من اللقب الكبير الأول منذ مونديال 1966، لكنها المرة الأولى التي تحل فيها إيطاليا ضيفة على «ويمبلي» منذ تلك المباراة التي انتهت في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1.

وجدّد رجال المدرب غاريث ساوثغيت فوزهم على منافسهم الإيطالي بعد أن سبق وانتصروا ذهاباً 2 - 1 في مارس (آذار) عندما كان يقود «الأتزوري» المدرب السابق روبرتو مانشيني. ورفعت إنجلترا رصيدها إلى 16 نقطة في صدارة المجموعة الثالثة بعدما كانوا بحاجة فقط إلى التعادل لضمان بطاقتهم إلى النهائيات.

وبتلقيها هزيمتها الأولى في رابع مباراة لها بقيادة لوسيانو سباليتي، تنازلت إيطاليا عن الوصافة لصالح أوكرانيا بفارق 3 نقاط لكن الأخير لعب مباراة أكثر. وارتقت أوكرانيا للمركز الثاني المؤهل للنهائيات بشكل مباشر، إثر فوزها على مضيفتها مالطا بهدفي راين كامنزولي (38 خطأ في مرماه) وأرتيم دوفبيك (43 من ركلة جزاء) مقابل هدف لبول مبونغ في الدقيقة 12.

وتبقى فرصة التأهل المباشر وتعويض خيبة الغياب عن مونديال قطر 2022 في أيدي إيطاليا؛ إذ تلعب في الجولة قبل الأخيرة المقررة في 17 الشهر المقبل على أرضها ضد مقدونيا الشمالية التي لعبت دوراً في غيابها عن كأس العالم للمرة الثانية توالياً، قبل أن تحل في الجولة الختامية على أوكرانيا في ليفركوزن في 20 منه.

وأشاد غاريث ساوثغيت، مدرب إنجلترا، بلاعب الوسط جود بيلينغهام ووصف أداء النجم الشاب بأنه «لا يصدق» حيث كان له الدور الكبير في أول هدفين للفريق.

ولم يتمكن اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً من هزّ الشباك لكن تأثيره كان هائلاً، وقال ساوثغيت عقب اللقاء: «أنا سعيد حقاً بالطريقة التي سيطرنا بها على المباراة. مع جود، عقليته لا تصدق بالنسبة لعمره. أن يكون له مثل هذا التأثير في مثل عمره وإظهار هذا النضج الكبير مع هذا القدر من التواضع. نحن محظوظون جداً بوجوده معنا».

كما أحدث بيلينغهام تأثيراً كبيراً في ريال مدريد منذ انضمامه من بروسيا دورتموند هذا العام، حيث سجل 10 أهداف في أول 10 مباريات له.

وقال اللاعب الواعد الذي بات ينظر إليه على أنه أحد أفضل المواهب بالعالم حالياً: «مستواي تحسّن بنسبة مائة في المائة بعد الانتقال إلى ريال مدريد. عندما تكون يومياً بين هذه الكوكبة من اللاعبين أصحاب الجودة العالية والعقلية الانتصارية فإنك تنتقل لمستويات أخرى رائعة ذهنياً وبدنياً وفنياً».

وأكد ساوثغيت أن اللاعب الشاب كان نقطة انطلاق جيدة لمنتخب إنجلترا، وأوضح: «الطريقة التي يتصرف بها على أرض الملعب تظهر ذلك. يمتلك المهارات والجودة العالية، بالإضافة إلى القوة في لعبه، وأثبت ذلك منذ دخوله المنتخب. يمنحنا حلولاً عندما نكون في مواقف صعبة. أعتقد أن اللعب بهذه الثقة الكبيرة وطريقة التفاعل مع الجماهير سمات نادرة في لاعب صغير جداً».

وبينما تألق بيلينغهام، أوضح ساوثغيت أن قائد فريقه هاري كين الذي سجل هدفين أحدهما من ركلة جزاء لعب دوراً حاسماً أيضا مع ماركوس راشفورد مسجل الثالث بمهارة كبيرة.

وقال في ليلة أصبح فيها كين أفضل هداف لإنجلترا على الإطلاق في «ويمبلي» برصيد 24 هدفاً: «هناك خطر في أن نعد الأهداف أمراً مفروغاً منه. لكن طريقة لعبه الشاملة وقدرته على التعامل بدنياً مع لاعبي قلب الدفاع ورؤيته الثاقبة للملعب وتمريراته تجعله لاعباً من نوعية أخرى، حيث إننا في بعض الأحيان لا نقدر النجوم بالشكل الكافي لمجرد أنهم يلعبون منذ وقت طويل مع الفريق».

وقال ساوثغيت إن انتقال كين في صفقة كبيرة من توتنهام إلى بايرن ميونيخ منح مهاجمه دفعة جديدة، وأوضح: «اللاعبون الكبار قدوة رائعة للصغار».

على الجانب الآخر، جاءت الخسارة بمثابة إنذار خطر للوسيانو سباليتي مدرب إيطاليا، الذي أكد أن فريقه بحاجة للتعلم من الأخطاء حتى يستطيع مواصلة السعي لضمان التأهل لنهائيات «يورو 2024».

وسيتحدد مصير إيطاليا الشهر المقبل، عندما تلعب مع مقدونيا الشمالية ثم أوكرانيا في آخر مباراتين لها. ومع عودتها لمسرح انتصارها بلقب بطولة أمم أوروبا الأخيرة، تقدمت إيطاليا بواسطة جيانلوكا سكاماكا، لكن هذا لم يكن كافياً في النهاية، حيث ضمنت إنجلترا الفوز والثأر من هزيمتها في نهائي البطولة الأخيرة.

وقال سباليتي الذي تولى تدريب الفريق في سبتمبر (أيلول) الماضي: «لا أعتقد أن الفريق يستحق الخسارة بفارق هدفين... افتقدت تشكيلتنا عدداً من الأساسيين المخضرمين الذين كانوا ضمن الفريق الفائز باللقب في 2021، المجموعة الحالية شابة وبحاجة إلى النمو والتطور لحسم الفوز بالمباريات».

وأضاف المدرب الذي قاد نابولي الموسم الماضي للتتويج بطلاً للدوري الإيطالي: «لعبنا بشكل جيد في معظم فترات المباراة ولكن كان علينا أن نستغل الفرص التي سنحت لنا».

كما لم يكن سباليتي سعيداً بالطريقة التي استقبلت بها شباك فريقه الأهداف الثلاثة، وعلق: ««لدينا الجودة اللازمة لمنافسة الجميع»، معترفاً بأن السرعة والقوة البدنية للاعبين الإنجليز شكلتا تحدياً صعباً.

وفي المجموعة الثامنة، تمسكت سلوفينيا بالصدارة (19 نقطة) بفارق هدف أمام الدنمارك بعد فوزهما على إيرلندا الشمالية 1 - 0 وسان مارينو 2 - 1 توالياً. ودخل المنتخبان إلى هذه الجولة وهما على المسافة ذاتها بـ16 نقطة لكل منهما مع أفضلية هدف لسلوفينيا في الصدارة (لا يدخل حساب المواجهتين المباشرتين لأنهما التقيا مرة واحدة فقط حين تعادلا 1 - 1 في 19 يونيو/حزيران). وسيتواجه المنتخبان السلوفيني والدنماركي في الجولة المقبلة المقررة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) في كوبنهاغن.

وتملك كازاخستان التي تتخلف عنهما بفارق 4 نقاط الأمل في التأهل المباشر إلى النهائيات لأول مرة في تاريخها بعد الفوز على فنلندا 2 - 1. مصير إيطاليا

سيتحدد الشهر المقبل خلال المواجهتين

مع مقدونيا الشمالية ثم أوكرانيا


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)
الرياضة إنجلترا تفتح تحقيقاً في أحداث نهائي أوروبا وتوقف متورطين بالشغب والعنصرية

إنجلترا تفتح تحقيقاً في أحداث نهائي أوروبا وتوقف متورطين بالشغب والعنصرية

أسفرت قرعة الدور التمهيدي الثالث لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي سحبت أمس في مقر الاتحاد الأوروبي للعبة في نيون، عن مواجهة قوية بين بنفيكا البرتغالي حامل اللقب مرتين وسبارتاك موسكو الروسي. ويلتقي رينجرز، بطل أسكوتلندا، مع مالمو السويدي أو هلسنكي الفنلندي، فيما يلعب غريمه التقليدي سلتيك، في حال تخطيه ميدتيلاند الدنماركي، مع أيندهوفن الهولندي أو غلاطة سراي التركي. وفي باقي أبرز المواجهات، يلتقي غنك البلجيكي مع شاختار دونيتسك الأوكراني، وموناكو الفرنسي، وصيف بطل عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الدوري الإيطالي: إنتر يضاعف مآسي فروزينوني بخماسية

لاعبو إنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى فروزينوني (إ.ب.أ)
لاعبو إنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى فروزينوني (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يضاعف مآسي فروزينوني بخماسية

لاعبو إنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى فروزينوني (إ.ب.أ)
لاعبو إنتر يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى فروزينوني (إ.ب.أ)

عقد إنتر، المتوج باللقب، حياة مضيفه فروزينوني وأبقاه في منطقة خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية باكتساحه 5 - 0 الجمعة في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وقبل مرحلتين على نهاية موسمه، يجد فروزينوني نفسه في المركز السادس عشر مؤقتاً بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط بعد تلقيه هزيمته الثامنة عشرة للموسم.

ويدين إنتر، القادم من سقوط أمام ساسوولو في المرحلة الماضية، بفوزه التاسع والعشرين للموسم إلى ديفيدي فراتيزي (19) والنمساوي ماركو أرناوتوفيتش (60) والبديلين الكندي تايجون بوكانان (77) والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس (80) الذي ضمن إلى حد كبير لقب هداف الدوري بعدما رفع رصيده إلى 24 هدفاً، بفارق 8 أهداف عن مهاجم يوفنتوس الصربي دوشان فلاهوفيتش، والفرنسي ماركوس تورام (84).

وخلافاً لإنتر الذي يعيش أفضل أيامه بعد تتويجه باللقب في المرحلة الثالثة والثلاثين وابتعاده في الصدارة بفارق 21 نقطة عن جاره ميلان الثاني، يجد فروزينوني نفسه في موقف صعب، لا سيما أنه يختتم الموسم ضد أودينيزي الثامن عشر حالياً، بعد أن يحل في المرحلة المقبلة على مونتسا الحادي عشر.


نهائي أبطال آسيا: العين في مهمة معقدة على الأراضي اليابانية

الأرجنتيني كريسبو خلال قيادته استعدادات العين للمواجهة (العين)
الأرجنتيني كريسبو خلال قيادته استعدادات العين للمواجهة (العين)
TT

نهائي أبطال آسيا: العين في مهمة معقدة على الأراضي اليابانية

الأرجنتيني كريسبو خلال قيادته استعدادات العين للمواجهة (العين)
الأرجنتيني كريسبو خلال قيادته استعدادات العين للمواجهة (العين)

يأمل العين الإماراتي في إنهاء مشاركته في آخر نسخة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم بصيغتها الحالية، بالتتويج بلقبها على غرار ما فعل عندما دشّن مشواره فيها عام 2003، وذلك عندما يحل ضيفاً على يوكوهوما مارينوس الياباني، اليوم السبت، في ذهاب الدور النهائي.

ويلتقي الفريقان مجدداً إياباً في 25 مايو (أيار) في استاد هزاع بن زايد.

وأحرز العين في 2003 لقب أول نسخة على حساب تيرو ساسانا التايلاندي بعدما فاز ذهاباً في العين 2 – 0، وخسر إياباً 1 - 0.

واستُحدث دوري أبطال آسيا بوصفه بديلاً لبطولة الأندية الآسيوية، ومرّ على مدى 21 عاماً بتغييرات عدّة على صعيد عدد الفرق المشاركة، على أن تكون نسخة 2023 الأخيرة بصيغتها الحالية.

وأعلن الاتحاد الآسيوي تغييرات شاملة في مسابقات الأندية؛ خصوصاً دوري أبطال آسيا للنخبة، الذي سيقام ابتداء من موسم 2024 - 2025 ليضمّ في نسخته الجديدة 24 فريقاً بدلاً من 40 كما هو متبع حالياً.

وشهد العين حضوراً مميّزاً في دوري أبطال آسيا، إذ شارك 17 مرة وأهدى الإمارات لقبها الوحيد، فضلاً عن تأهله إلى نهائيي 2005 و2016، لكنه فشل في زيادة غلته أمام الاتحاد السعودي (1 - 1 و2 - 4) وتشونوبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي (1 - 2 و1 - 1) توالياً.

ويعوّل «الزعيم»، حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الإماراتي (14 مرة)، على سجله الاستثنائي في النسخة الحالية، بعدما تصدر مجموعته بخمسة انتصارات، ثم عبر ثمن النهائي على حساب ناساف الأوزبكستاني (0 - 0 و2 - 1)، قبل أن يتوّج مشواره الرائع بتخطي النصر السعودي بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في ربع النهائي (1 - 0 و3 - 4 بعد التمديد ثم 3 - 1 بركلات الترجيح) ومواطنه الهلال حامل اللقب أربع مرات في نصف النهائي (4 - 2 و1 - 2).

كاكو لاعب العين خلال التدريبات الأخيرة (العين)

من جهته، قال المدرّب الأرجنتيني هرنان كريسبو الذي تسلم مهامه في نوفمبر (تشرين الثاني) بديلاً للهولندي ألفريد شرودر، وجُدّد عقده لموسم ثان: «البعض لم يراهن على تأهلنا إلى النهائي لكننا وصلنا والآن علينا تحقيق اللقب».

وقام الدولي الأرجنتيني السابق بخطوة جريئة عندما استبعد التوغولي لابا كودجو أفضل هداف أجنبي في تاريخ العين بالدوري الإماراتي برصيد 98 هدفاً، من القائمة التي ستخوض مباراة يوكوهوما، السبت.

وكان كودجو، صاحب ستة أهداف في النسخة الحالية، غاب عن مباراتي النصر في ربع النهائي ثم ذهاب نصف النهائي أمام الهلال بسبب الإصابة، وتكرّر الغياب في الإياب أمام الأخير، لكن هذه المرّة لأسباب فنية.

ويأتي قرار كريسبو بعدما نجح رهانه على الجناح المغربي سفيان رحيمي بعدما حوّله إلى قلب هجوم؛ حيث سجل ستة أهداف من أصل تسعة لفريقه في شباك النصر والهلال، كما سجل ثلاثية (هاتريك) أمام عجمان في الدوري المحلي لأوّل مرة منذ انضمامه إلى العين في 2021.

ويتصدّر رحيمي ترتيب هدافي دوري الأبطال (11)، ويملك فرصة معادلة الرقم القياسي في البطولة، على الأقل (13)، المسجّل باسم البرازيليين موريكي (غوانغجو إيفرغراندي الصيني، 2013) وأدريانو (إف سي سيول الكوري الجنوبي، 2016) والجزائري بغداد بونجاح (السد القطري، 2018).

وخلافاً للعين، فإن يوكوهوما مارينوس انتظر 34 عاماً ليتأهل إلى النهائي الثاني في تاريخه بالبطولة القارية.

وحلّ الفريق الذي تملك مجموعة «سيتي فوتبول غروب» المملوكة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات 20 في المائة من أسهمه، وصيفاً في نسخة 1990 وراء لياونينغ الصيني (1 - 2 و1 - 1) عندما كان باسم نيسان يوكوهاما، ثم ودّع من دور المجموعات في أربع نسخ متتالية بين 1997 و2014، وتأهل إلى ثمن النهائي في 2020 و2022.

الكأس الآسيوية تنتظر بطلها الأخير قبل تدشين النسخة الجديدة (الشرق الأوسط)

ويدين يوكوهاما بإنجازه إلى مدربه الأسترالي هاري كيويل الذي تألق في مسيرته لاعباً في الملاعب الإنجليزية مع ليدز يونايتد وليفربول، وأحرز مع الأخير لقب دوري أبطال أوروبا في 2005 على حساب ميلان الإيطالي الذي كان يلعب في صفوفه آنذاك كريسبو مدرّب العين الحالي.

وعُيّن كيويل (45 عاماً) بمنصبه في يناير (كانون الثاني) بديلاً لمواطنه كيفن موسكات، وكانت بدايته الرسمية مع فريقه الجديد صعبة بعد التعادل في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال آسيا أمام بانكوك يونايتد التايلاندي 2 – 2، والتأهل بصعوبة إلى ربع النهائي بهدف البرازيلي أندرسون لوبيس من ركلة جزاء في الدقيقة 120+2 من الشوط الإضافي الثاني إياباً.

استمرّت معاناة يوكوهاما، وتخطى في ربع النهائي شاندونغ تايشان الصيني (2 - 1 ذهاباً و1 - 0 إياباً بعدما لعب بعشرة لاعبين في الشوط الثاني كاملاً)، ثم أولسان هيونداي الكوري الجنوبي في نصف النهائي، خسر 0 - 1 ذهاباً وفاز 3 - 2 إياباً ثم 5 - 4 بركلات الترجيح، بعدما كان متقدماً بثلاثية نظيفة في أوّل نصف ساعة قبل أن يتأثر بطرد تاكومي كاميجيما.


روبرت بيريز: كان من الصعب تقبل الحياة بعد اعتزالي

لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)
لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)
TT

روبرت بيريز: كان من الصعب تقبل الحياة بعد اعتزالي

لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)
لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)

لن ينسى النجم الفرنسي روبرت بيريز أبداً الشعور الذي انتابه عندما قرر اعتزال كرة القدم. يقول بيريز، الذي يعد أحد أبرز لاعبي فريق آرسنال «الذي لا يقهر» والذي كان أيضاً أحد أبرز نجوم منتخب فرنسا المتوج بكأس العالم 1998 وكأس الأمم الأوروبية 2000: «لم أكن أرغب حقاً في التوقف عن لعب كرة القدم، لأنني كنت ألعب منذ 19 موسماً وكانت كرة القدم تعني كل شيء بالنسبة لي. وحتى الآن، تعد كرة القدم كل حياتي وتجري في دمي، ولهذا السبب كان من الصعب للغاية تقبل الأمور بعد الاعتزال». ولحسن حظ بيريز، كان هناك من يساعده في تجاوز تلك الفترة الصعبة. كان بيريز قد التقى لأول مرة بستيفان إيرهارت - اللاعب السابق الذي أصبح الآن خبيراً في الانتقال الوظيفي بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم - في عام 2009 عندما كان يلعب في فياريال، ولم يكن قرار الاعتزال يخطر بباله آنذاك.

يقول بيريز: «كنت أعتقد دائماً أنه لا يزال هناك متسع من الوقت أمامي، لكن الوقت يمر بسرعة كبيرة. عندما تلعب كرة القدم، تكون هذه أفضل وظيفة في العالم، فأنت تركز بشكل كبير على ناديك ويجب أن تكون جيداً جداً في كل مباراة، لذلك فأنت لا تفكر في الحياة بعد كرة القدم. ولهذا السبب، عندما التقيت بستيفان، كان الأمر مهماً جداً بالنسبة لي، حيث جعلني أفكر فيما سيحدث عندما ينتهي كل شيء. لقد أعطاني نصائح جيدة وشرح لي مقدماً التحديات التي ستواجهني بعد ذلك. لقد ساعدني في الاستعداد ذهنياً لما سيحدث».

وبعد أن سمع إيرهارت قصصاً لا حصر لها عن شعور اللاعبين بعدم الاستعداد لمرحلة ما بعد اعتزال كرة القدم، قام بتجميع النصائح التي قدمها على مر السنين بهذا الشأن في كتاب بعنوان «دليل لاعب كرة القدم: تحسين حياتك المهنية داخل الملعب وخارجه». ويقدم هذا الكتاب معلومات مفصلة وأدوات تعليمية ونصائح حول الطرق العملية لمواجهة الحياة بعد اعتزال كرة القدم.

يقول إيرهارت: «عندما تحدثت مع روبرت في المرة الأولى، تفاجأت تماماً، فقد كان هذا الرجل في قمة مستواه ولعب على أعلى المستويات في كثير من البلدان، لكن لم تكن لديه أدنى فكرة عما يريد أن يفعله عندما يعتزل كرة القدم. كنت أعتقد أنه إذا لم يكن لدى الشخص في هذه المرحلة من حياته المهنية أي فكرة عما يجب فعله بعد ذلك، فمن المؤكد أن هناك بعض الثغرات في النظام».

تألق بيريز مع منتخب فرنسا كما فعل مع آرسنال (غيتي) Cutout

ويضيف: «لا يعني هذا أن كل اللاعبين لديهم الاستعداد لاستقبال مثل هذه النصائح - في البداية كان روبرت يضحك ولا يأخذ الأمور على محمل الجد. لكن طوال مسيرتي المهنية، كان هناك لاعبون يطلبون مني هذا النوع من النصائح، ولم يكونوا يعرفون حقاً أين يمكنهم العثور على مثل هذه المعلومات. بعض الأندية والاتحادات الوطنية يقدم شكلاً من أشكال الدعم للاعبيه، لكنني أعتقد أنه سيكون من المفيد أن يكون هناك مكان واحد يمكن من خلاله الحصول على بعض النصائح الجيدة». ويضم كتاب إيرهارت فصولاً تغطي كيفية اختيار الاستثمارات الآمنة، ووضع خطة عامة للحياة و«علم السعادة»، ويأمل إيرهارت في أن يسهم هذا الكتاب بمساعدة اللاعبين المحترفين في اتخاذ قرارات جيدة. ويقول: «تحدث كثير من اللاعبين عن شعورهم بأنهم قد ماتوا عندما توقفوا عن اللعب. نحن نحاول أن نقدم لهم التحديات التي سيواجهونها. يبدو الأمر كما لو أنك تقود دراجة نارية وهناك جدار في نهاية الطريق لكنك لا تعلم بوجوده. نحن نوضح لهم أن هناك جداراً وسوف يصطدمون به مهما حدث. هناك طرق مختلفة للالتفاف حول هذا الجدار أو العبور من فوقه، لكن إذا لم تفعل أي شيء فسوف تصطدم به بأقصى سرعة».

وتدعم الإحصاءات وجهة النظر هذه، فنحو 30 في المائة من اللاعبين السابقين ينتهي بهم الأمر إلى الطلاق بعد الاعتزال، وتشير التقديرات إلى أن 40 في المائة من اللاعبين المحترفين السابقين يعلنون إفلاسهم بعد 5 سنوات. ويرى إيرهارت أن المشكلة الأساسية تكمن في 3 نقاط: تدهور الصحة البدنية لأنهم لم يعودوا يتدربون كل يوم، وفقدان شبكة الأصدقاء التي كان يوفرها الوجود في غرفة خلع الملابس، والتأثير على الحياة الأسرية.

ويقول: «على مدى سنوات طويلة يكون اللاعب هو معيل الأسرة، لكنه بعد الاعتزال يجلس في المنزل ولا يجد شيئاً يفعله، ويشعر بالضياع بعض الشيء. يتعين على اللاعب في هذه المرحلة أن يعيد ترتيب وضعه الاجتماعي. نحن نحاول أن نساعد اللاعبين في إدراك أن الأمر أكثر تعقيداً بعض الشيء من مجرد محاولة العثور على وظيفة جديدة. بالنسبة لمعظم اللاعبين السابقين، ستحدث هذه الأشياء الثلاثة في الوقت نفسه خلال 6 أشهر من الاعتزال، لذا فمن المنطقي أن يفكروا على المدى القصير بدلاً من التفكير بشكل استراتيجي حول ما سيفعلونه خلال العشرين عاماً المقبلة! ولهذا السبب نوضح للاعبين أن هذا ما سيحدث، ولماذا يكون التخطيط المسبق مهماً للغاية».

ويعترف بيريز، الذي يعمل محللاً لمباريات كرة القدم في التلفزيون الفرنسي كما يعمل سفيراً لآرسنال، بأن المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر ساعده كثيراً في تجاوز هذه المرحلة الصعبة من خلال السماح له بالتدرب مع الفريق الأول للنادي بعد اعتزاله. ويقول: «كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لي. لقد انتهى عقدي مع أستون فيلا، لكنني في اليوم التالي كنت أريد أن ألعب كرة القدم. ربما فقدت سرعتي، لكنني كنت أرى أنني ما زلت قادراً على اللعب، لكن هذه هي كرة القدم. لذلك، طلبت من فينغر أن أتدرب كل صباح معه، وقد رحب بذلك».

ويضيف: «كان الأمر جيداً جداً بالنسبة لي، لكن كان من الصعب للغاية التوقف عن المشاركة في المباريات. لقد كان الوجود كل يوم في غرفة خلع الملابس مع زملائي يمثل شيئاً استثنائياً بالنسبة لي، لكن ذلك لم يعد يحدث كل اليوم الآن، وأصبحت أشعر كأنني فقدت شيئاً ما». يبلغ بيريز من العمر الآن 49 عاماً، لكنه لا يزال يلعب بانتظام في المباريات الودية الخيرية، ويقول عن ذلك: «اللعب يجعلني أشعر بأنني على قيد الحياة». لكنه يعتقد أنه يجب تقديم مزيد من النصائح للجيل الحالي من اللاعبين حول الحياة بعد اعتزال كرة القدم. ويقول: «يتعين عليك أن تكون حذراً للغاية لأن الأموال تذهب بسرعة كبيرة - إنك تكسب كثيراً من الأموال وأنت تلعب، لكن الحياة بعد الاعتزال طويلة جداً وتحتاج إلى الاستعداد لذلك. لهذا السبب، من المهم أن يحصل اللاعبون الشباب على نصائح جيدة حول كيفية الاستثمار بشكل معقول».

أما بالنسبة لآرسنال، فقد أعرب بيريز عن إعجابه الشديد بالتقدم الكبير الذي يحدث للفريق، ويؤكد أن ميكيل أرتيتا يبني شيئاً مميزاً بغض النظر عما سيحدث في الصراع الحالي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ويقول: «أنا إيجابي للغاية، وأثق تماماً في أرتيتا، فهو مدير فني جيد جداً. من الصعب للغاية أن تبدأ مسيرتك التدريبية في نادٍ كبير مثل آرسنال، لكنني أعتقد أنه تعلم كثيراً من أرسين فينغر، ومن جوسيب غوارديولا على وجه التحديد. لقد كانت فكرة جيدة للغاية أن يعمل مساعداً لغوارديولا، لأن ذلك ساعد كثيراً في تطوره. والآن، يعد أرتيتا أحد أفضل المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه متحمس للغاية، وعنيد بعض الشيء، لكنني أحب ذلك».

* خدمة «الغارديان»


مدرب البرازيل يضم إندريك ويستبعد كاسيميرو من «كوبا أميركا»

المدرب دوريفال جونيور أعلن ضم إندريك لقائمة كوبا أميركا (إ.ب.أ)
المدرب دوريفال جونيور أعلن ضم إندريك لقائمة كوبا أميركا (إ.ب.أ)
TT

مدرب البرازيل يضم إندريك ويستبعد كاسيميرو من «كوبا أميركا»

المدرب دوريفال جونيور أعلن ضم إندريك لقائمة كوبا أميركا (إ.ب.أ)
المدرب دوريفال جونيور أعلن ضم إندريك لقائمة كوبا أميركا (إ.ب.أ)

أعلن دوريفال جونيور مدرب البرازيل، اليوم الجمعة، ضم المهاجم الشاب إندريك لاعب نادي بالميراس إلى تشكيلة تضم 23 لاعباً للمشاركة في كأس كوبا أميركا لكرة القدم، لكنه استبعد كاسيميرو لاعب الوسط المدافع، والمهاجم ريتشارليسون.

وسجل إندريك، الذي سينضم إلى العملاق ريال مدريد حين يبلغ 18 عاماً في يوليو (تموز)، هدفين في أربع مباريات مع البرازيل منذ مشاركته لأول مرة العام الماضي. وهو أصغر لاعب لفريق الرجال يسجل هدفاً في مباراة دولية على ملعب ويمبلي.

وفقد كاسيميرو، الفائز بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع ناديه السابق ريال مدريد، مقعده في التشكيلة بعد انخفاض مستواه وقلة جاهزيته مع مانشستر يونايتد. وخاض لاعب الوسط (32 عاماً) 75 مباراة دولية.

ولم يستطع ريتشارليسون مهاجم توتنهام هوتسبير وهداف البرازيل في كأس العالم 2022 في قطر، حيث ودعت المسابقة من دور الثمانية أمام كرواتيا، حجز مقعده في التشكيلة هذه المرة.

وسجل ريتشارليسون (27 عاماً) 12 هدفاً وقدم أربع تمريرات حاسمة خلال 31 مباراة بمختلف المسابقات بالموسم الحالي.

وغاب عن التشكيلة أيضاً غابرييل جيسوس مهاجم آرسنال، بالإضافة إلى ماتيوس كونيا مهاجم ولفرهامبتون واندرارز.

ومن المرجح أن يقود فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد ورودريغو زميله في الفريق الإسباني هجوم البرازيل في البطولة، مع انضمام رافينيا جناح برشلونة وغابرييل مارتينيلي لاعب آرسنال إلى التشكيلة.

وحجز إيدر ميليتاو مدافع ريال مدريد مقعده بعد تعافيه من إصابة بقطع في الرباط الصليبي تعرض لها مطلع الموسم.

وتستهل البرازيل الفائزة باللقب تسع مرات مشوارها في «كوبا أميركا» بمواجهة كوستاريكا، يوم 24 يونيو (حزيران)، قبل أربعة أيام من اللعب أمام باراغواي، ثم تواجه كولومبيا في الثاني من يوليو (تموز).

وتستضيف أميركا البطولة التي تقام كل أربع سنوات من 20 يونيو وحتى 14 يوليو.

وتلعب البرازيل ودياً أمام المكسيك في الثامن من يونيو، ثم أميركا يوم 12 من الشهر ذاته ضمن استعدادها للبطولة.

وضمت تشكيلة البرازيل في حراسة المرمى: بينتو (أتلتيكو بارانينسي) - إيدرسون (مانشستر سيتي) - أليسون بيكر (ليفربول)، والمدافعين: دانيلو (يوفنتوس) - يان كوتو (جيرونا) - جيليرمي أرانا (أتلتيكو مينيرو) - وينديل (بورتو) بيرالدو وماركينيوس (باريس سان جيرمان) - إيدر ميليتاو (ريال مدريد) - غابرييل (آرسنال).

وفي خط الوسط: أندرياس بيريرا (فولهام) - جواو جوميز (ولفرهامبتون) - برونو جيمارايش (نيوكاسل يونايتد) - دوغلاس لويز (أستون فيلا) - لوكاس باكيتا (وست هام يونايتد)، وفي الهجوم: إندريك (بالميراس) - إيفانيلسون (بورتو) - رودريغو وفينيسيوس جونيور (ريال مدريد) - غابرييل مارتينيلي (آرسنال) - رافينيا (برشلونة) - سافينيو (جيرونا).


مبابي: أرفض الغش... انتهت مغامرتي مع سان جيرمان

مبابي أخفق في تحقيق لقب دوري الأبطال مع سان جيرمان (أ.ف.ب)
مبابي أخفق في تحقيق لقب دوري الأبطال مع سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT

مبابي: أرفض الغش... انتهت مغامرتي مع سان جيرمان

مبابي أخفق في تحقيق لقب دوري الأبطال مع سان جيرمان (أ.ف.ب)
مبابي أخفق في تحقيق لقب دوري الأبطال مع سان جيرمان (أ.ف.ب)

أكد النجم الفرنسي كيليان مبابي رحيله عن باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي، وذلك بعد مسيرة 7 سنوات مع النادي الباريسي، استطاع خلالها تسجيل 255 هدفاً وصناعة 108 أهداف والفوز بـ14 بطولة بقميص سان جيرمان الذي لعب له في 306 مباريات.

ومن المتوقع أن يرحل الغزال الفرنسي إلى ريال مدريد خلال الأيام المقبلة.

وقال مبابي عبر فيديو نشره على حسابه: «لن أجدد عقدي وستنتهي المغامرة في غضون أسابيع قليلة، سألعب مباراتي الأخيرة في بارك دي برينس يوم الأحد، إنها مشاعر كبيرة».

وأكمل: «ساعدني باريس سان جيرمان في النمو لاعباً، من خلال الوجود جنباً إلى جنب مع بعض أفضل اللاعبين في التاريخ، والنمو رجلاً أيضاً من خلال المجد والأخطاء التي ارتكبتها».

واستكمل حديثه: «أريد أن أشكر جميع زملائي في الفريق، وجميع المدربين، إنه أمر صعب للغاية، ولم أعتقد أبداً أنه سيكون من الصعب أن أعلن أنني سأغادر بلادي».

وأكد مبابي أنه بحاجة إلى تحدٍ جديد: «أحتاج إلى تحدٍ جديد بعد 7 سنوات، لم أكن دائماً على مستوى الحب الذي منحتموني إياه جميعاً لمدة 7 سنوات، لكنني لم أرغب أبداً في الغش، أردت دائماً أن أكون فعالاً».

وختم كلامه: «باريس سان جيرمان هو النادي الذي لا يترك أي شخص غير مبالٍ أبداً، يمكنك أن تحبه أو تكرهه، لقد اخترت أن أحبه، وفعلت ذلك لمدة 7 سنوات. لست نادماً على أي لحظة، إنه نادٍ سيظل في ذاكرتي لحياتي كلها».


أونيل: لا أتوقع سوق انتقالات صيفية قوية في ولفرهامبتون

غاري أونيل المدير الفني لفريق ولفرهامبتون (غيتي)
غاري أونيل المدير الفني لفريق ولفرهامبتون (غيتي)
TT

أونيل: لا أتوقع سوق انتقالات صيفية قوية في ولفرهامبتون

غاري أونيل المدير الفني لفريق ولفرهامبتون (غيتي)
غاري أونيل المدير الفني لفريق ولفرهامبتون (غيتي)

قال غاري أونيل، المدير الفني لفريق ولفرهامبتون واندررز، إنه لم يجتمع بعد مع رئيس مجلس الإدارة جيف شي، لمناقشة خططه فيما يتعلق بفترة الانتقالات الصيفية، لكنه لا يتوقع أن يقوم المالك «فوسون» بضخ أموال جديدة للاعبين.

ويتوقع أونيل أن يلتقي شي، المسؤول الرياضي لـ«فوسون» في المملكة المتحدة، بعد المباراة الأخيرة للموسم الأسبوع المقبل في ليفربول لوضع خطط للموسم القريب.

ويريد أونيل إضافة عمق إلى الفريق الذي أضعفته الإصابات بشدة في الأسابيع الأخيرة، لكنه يعترف بأنه لا يزال من غير الواضح مقدار العمل الذي سيتمكن من القيام به.

وأضاف: «أعتقد أنه لا يزال هناك كثير من المناقشات التي يتعين إجراؤها. أملي الواضح هو أن نكون جميعاً على الصفحة نفسها، وأن نتمكن من دفع الأمور إلى الأمام في الاتجاه الذي نتطلع إليه جميعاً. ولكن حتى يتم إجراء هذا النوع من المناقشات للنادي، لست متأكداً تماماً من مقدار ما سنكون قادرين على القيام به أو مقدار أفكاري وبعض الأشياء التي أتطلع إلى القيام بها خلال الصيف مع الوضع المالي».

وأردف: «ستكون هناك محادثة بعد المباراة التالية ضد ليفربول، حيث يمكنني التحدث إلى جيف ومع (المدير الرياضي) مات (هوبز​)، وأرى بالضبط ما يمكن وما لا يمكن فعله. ثم طوال الصيف، أنا متأكد من أن الأمور ستبدأ في التحرك والتقدم. لدي فكرة واضحة عما يتعين علينا القيام به مع مجموعة اللعب، كما يفعل مات، ولكن حتى نجلس ونبدأ في كشف كل شيء نوعاً ما ببعض التفاصيل الحقيقية والتحدث إلى جيف والأشخاص القادرين على ذلك لتمويله لنا، فمن المستحيل أن نعرف بالضبط ما سنكون قادرين على فعله وما لن نفعله».

وقضى ولفرهامبتون الصيف الماضي في بيع لاعبين من بينهم النجوم روبن نيفيز وراؤول خيمينيز والمدافع ناثان كولينز، لتجنب انتهاك النادي قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولكن على الرغم من تراجع هذه المخاوف في السنة المالية المقبلة، التي تتضمن النافذة الصيفية، يعتقد أونيل أن ولفرهامبتون سيتعين عليه بشكل أساسي جمع أموال النقل الخاصة به عن طريق بيع اللاعبين.

وقال: «لا أعتقد أنه ستكون هناك أموال متاحة لنا إذا لم يغادر أحد. لذلك إذا قررنا عدم بيع لاعب كبير، فقد تكون هناك بعض الأجزاء الصغيرة التي يمكننا القيام بها، لكنني أعتقد أنه من المتوقع أن يتمكن النادي في المستقبل المنظور من تمويل نفسه».

واختتم أونيل حديثه: «لم أكن أتوقع أن ننفق هذا الصيف الملايين والملايين من أموال النادي الخاصة على اللاعبين. لن يكون الأمر كما كان في العام الماضي، حيث كان علينا بيع كميات كبيرة وتحقيق ربح ضخم، لكنني لم أتوقع أن يكون ذلك بمثابة فورة في الإنفاق».


ماونت يغيب... وفيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد

برونو فيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
برونو فيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
TT

ماونت يغيب... وفيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد

برونو فيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد (د.ب.أ)
برونو فيرنانديز يعود لتدريبات مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

تعرض ميسون ماونت لانتكاسة جديدة للإصابة وسيغيب عن مباراة الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد آرسنال، لكن القائد برونو فيرنانديز وسكوت مكتوميناي عادا إلى التدريبات.

وعانى ماونت، الذي انضم إلى يونايتد من تشيلسي في صفقة بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني (76.7 مليون دولار) الصيف الماضي، من مشكلات الإصابة طوال الموسم.

بدأ اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً خمس مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، مع هزيمة ليلة الاثنين بأربعة أهداف أمام كريستال بالاس، وهي أول مباراة له في الدوري منذ أكتوبر (تشرين الأول) - حيث حل محل فيرنانديز في خط وسط يونايتد.

وقال تن هاغ يوم الجمعة: «لسوء الحظ سقط ميسون ماونت أمس لذا فهو خارج يوم الأحد».

قدم مدير يونايتد تحديثاً أكثر إيجابية للياقة البدنية مع عودة بعض زملاء ماونت إلى التدريب: «كان هناك بعض اللاعبين الذين عادوا إلى الملعب اليوم - برونو وسكوت مكتوميناي. جاءني ليتشا (ليساندرو مارتينيز) ليقول لي إنه يريد اللعب ضد آرسنال لكنه ليس جاهزاً بعد. إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لإكمال العملية، رافائيل فاران أيضاً. لوك شو واجه انتكاسة في مسيرته لكن لا يزال هناك أمل وسيقاتل».

وأضاف تين هاغ: «مارتينيز يريد اللعب لكنه تعرض لثلاث إصابات خلال الموسم وهو الآن على وشك الوصول إلى هناك، خالياً من الإصابات، لكن عليه الآن العودة إلى التدريب. لن أقامر أبداً مع أي لاعب. الأمر يتعلق بمستقبله ومسيرته المهنية، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية، وكذلك النادي. لقد تدرب راشي (راشفورد) هذا الصباح أيضاً وعلينا أن نرى كيف يتعافى من هذه الإصابة. لكن الأمر يبدو جيداً جداً».

سُئل تين هاغ أيضاً عما إذا كانت الانتكاسة الأخيرة التي تعرض لها ماونت بسبب الإصابة تلخص الموسم لكل من اللاعب والنادي، اللذين تعرضا باستمرار لضربات الإصابة طوال الموسم.

وقال تين هاغ: «نعم، سيئ الحظ للغاية، وكما تقول، رمز للموسم. لقد تعرضنا لكثير من الإصابات، وهذا أمر صعب بالنسبة لنا جميعاً، وللنادي بأكمله، وللجماهير. لكنهم يظهرون الوحدة وعندما تسوء الأمور علينا أن تظل معاً. ولا يزال بإمكاننا اللعب لتحقيق شيء عالٍ حقاً مع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بالطبع. وسنواصل القتال في كل مباراة أيضاً للارتقاء في التصنيف والوصول إلى أوروبا».

ويستضيف يونايتد آرسنال يوم الأحد قبل أن يختتم مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز بمباراة على أرضه أمام نيوكاسل في 15 مايو (أيار) قبل أن يحل ضيفا على برايتون في 19 مايو (أيار).

للموسم الثاني على التوالي، سيلعب يونايتد مع مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والذي سيقام على ملعب ويمبلي في 25 مايو (أيار).


كلوب: بإمكان إنجلترا الاعتماد على إليوت في «اليورو»

كلوب يثق بقدرة إليوت على إحداث الفارق مع منتخب إنجلترا (غيتي)
كلوب يثق بقدرة إليوت على إحداث الفارق مع منتخب إنجلترا (غيتي)
TT

كلوب: بإمكان إنجلترا الاعتماد على إليوت في «اليورو»

كلوب يثق بقدرة إليوت على إحداث الفارق مع منتخب إنجلترا (غيتي)
كلوب يثق بقدرة إليوت على إحداث الفارق مع منتخب إنجلترا (غيتي)

يعتقد يورغن كلوب أن هارفي إليوت لاعب ليفربول لديه «كل ما تحتاج إليه» ليكون رصيداً كبيراً لإنجلترا في بطولة أوروبا، هذا الصيف، في ألمانيا.

لم يشارك لاعب خط الوسط المهاجم البالغ من العمر 21 عاماً حتى الآن على المستوى الدولي الأول، لكنه عزز موقفه ليكون جزءاً من تشكيلة غاريث ساوثغيت بعد العروض الرائعة مع فريق ناديه.

توج إليوت رجل المباراة بهدف مذهل في فوز ليفربول 4 - 2 على توتنهام هوتسبر في نهاية الأسبوع الماضي.

وقال كلوب: «إذا كان ما قلته سيساعد هارفي، فسأقوله، لكنه يبدأ مناقشة علنية، ثم يقول الناس ماذا يريد أن يفعل في (اليورو)؟».

وأضاف: «هارفي لم يرتكب أي خطأ، لكن بعض الناس سيجدون سبباً، ويقولون لماذا يجب أن يكون هارفي إليوت هناك؟ ربما يقرأها الفتى فيشعر بالسوء».

وأردف: «هارفي في لحظة رائعة. إذا أراد شخص ما أن يختاره، فلديه كل ما تحتاج إليه. يمكنه أن يحزم حقيبته في لحظة، ليست مشكلة».

وشارك إليوت في 51 مباراة مع ليفربول في جميع المسابقات هذا الموسم، لكنه شارك أساسياً في 25 مناسبة فقط.

وأضاف كلوب: «لا يعني ذلك أنني أعود وأفكر في الخطأ الذي ارتكبناه، لكن إذا كنت نادماً على أي شيء فهو أن هارفي لم يلعب كثيراً بما يكفي. خلال فترة مكثفة للغاية في يناير (كانون الثاني) عندما تعرضنا لكثير من الإصابات، لعب بشكل جيد حقاً. جناح أيمن، خط وسط أيمن، ربما هو أفضل لاعب لدينا، ثم عاد اللاعبون، حصل على دقائق هنا، ودقائق هناك، ولم يعد أساسياً، ولكن عندما شارك كان له تأثير كبير».


روبرت بيريز: كان من الصعب تقبل الحياة بعد اعتزالي

لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)
لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)
TT

روبرت بيريز: كان من الصعب تقبل الحياة بعد اعتزالي

لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)
لعب بيريز دوراً بارزاً في عصر آرسنال الذهبي (غيتي)

لن ينسى النجم الفرنسي روبرت بيريز أبداً الشعور الذي انتابه عندما قرر اعتزال كرة القدم. يقول بيريز، الذي يعد أحد أبرز لاعبي فريق آرسنال «الذي لا يقهر» والذي كان أيضاً أحد أبرز نجوم منتخب فرنسا المتوج بكأس العالم 1998 وكأس الأمم الأوروبية 2000: «لم أكن أرغب حقاً في التوقف عن لعب كرة القدم، لأنني كنت ألعب منذ 19 موسماً وكانت كرة القدم تعني كل شيء بالنسبة لي. وحتى الآن، تعد كرة القدم كل حياتي وتجري في دمي، ولهذا السبب كان من الصعب للغاية تقبل الأمور بعد الاعتزال». ولحسن حظ بيريز، كان هناك من يساعده في تجاوز تلك الفترة الصعبة...

كان بيريز قد التقى لأول مرة بستيفان إيرهارت - اللاعب السابق الذي أصبح الآن خبيراً في الانتقال الوظيفي بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم - في عام 2009 عندما كان يلعب في فياريال، ولم يكن قرار الاعتزال يخطر بباله آنذاك.

يقول بيريز: «كنت أعتقد دائماً أنه لا يزال هناك متسع من الوقت أمامي، لكن الوقت يمر بسرعة كبيرة. عندما تلعب كرة القدم، تكون هذه أفضل وظيفة في العالم، فأنت تركز بشكل كبير على ناديك ويجب أن تكون جيداً جداً في كل مباراة، لذلك فأنت لا تفكر في الحياة بعد كرة القدم. ولهذا السبب، عندما التقيت بستيفان، كان الأمر مهماً جداً بالنسبة لي، لأنه جعلني أفكر فيما سيحدث عندما ينتهي كل شيء. لقد أعطاني نصائح جيدة وشرح لي مقدماً التحديات التي ستواجهني بعد ذلك. ساعدني في الاستعداد ذهنياً لما سيحدث».

وبعد أن سمع إيرهارت قصصاً لا حصر لها عن شعور اللاعبين بعدم الاستعداد لمرحلة ما بعد اعتزال كرة القدم، قام بتجميع النصائح التي قدمها على مر السنوات بهذا الشأن في كتاب بعنوان «دليل لاعب كرة القدم: تحسين حياتك المهنية داخل الملعب وخارجه». ويقدم هذا الكتاب معلومات مفصلة وأدوات تعليمية ونصائح حول الطرق العملية لمواجهة الحياة بعد اعتزال كرة القدم.

يقول إيرهارت: «عندما تحدثت مع روبرت في المرة الأولى، تفاجأت تماماً، فقد كان هذا الرجل في قمة مستواه ولعب على أعلى المستويات في كثير من البلدان، لكن لم تكن لديه أدنى فكرة عما يريد أن يفعله عندما يعتزل كرة القدم. كنت أعتقد أنه إذا لم يكن لدى الشخص في هذه المرحلة من حياته المهنية أي فكرة عما يجب فعله بعد ذلك، فمن المؤكد أن هناك بعض الثغرات في النظام».

تألق بيريز مع منتخب فرنسا كما فعل مع آرسنال (غيتي)

ويضيف: «لا يعني هذا أن كل اللاعبين لديهم الاستعداد لاستقبال مثل هذه النصائح - في البداية كان روبرت يضحك ولا يأخذ الأمور على محمل الجد. لكن طوال مسيرتي المهنية، كان هناك لاعبون يطلبون مني هذا النوع من النصائح، ولم يكونوا يعرفون حقاً أين يمكنهم العثور على مثل هذه المعلومات. بعض الأندية والاتحادات الوطنية يقدم شكلاً من أشكال الدعم للاعبيه، لكنني أعتقد أنه سيكون من المفيد أن يكون هناك مكان واحد يمكن من خلاله الحصول على بعض النصائح الجيدة».

ويضم كتاب إيرهارت فصولاً تغطي كيفية اختيار الاستثمارات الآمنة، ووضع خطة عامة للحياة و«علم السعادة»، ويأمل إيرهارت في أن يسهم هذا الكتاب بمساعدة اللاعبين المحترفين في اتخاذ قرارات جيدة. ويقول: «تحدث كثير من اللاعبين عن شعورهم بأنهم قد ماتوا عندما توقفوا عن اللعب. نحن نحاول أن نقدم لهم التحديات التي سيواجهونها. يبدو الأمر كما لو أنك تقود دراجة نارية وهناك جدار في نهاية الطريق لكنك لا تعلم بوجوده. نحن نوضح لهم أن هناك جداراً وسوف يصطدمون به مهما حدث. هناك طرق مختلفة للالتفاف حول هذا الجدار أو العبور من فوقه، لكن إذا لم تفعل أي شيء فسوف تصطدم به بأقصى سرعة».

وتدعم الإحصاءات وجهة النظر هذه، فنحو 30 في المائة من اللاعبين السابقين ينتهي بهم الأمر إلى الطلاق بعد الاعتزال، وتشير التقديرات إلى أن 40 في المائة من اللاعبين المحترفين السابقين يعلنون إفلاسهم بعد 5 سنوات. ويرى إيرهارت أن المشكلة الأساسية تكمن في 3 نقاط: تدهور الصحة البدنية لأنهم لم يعودوا يتدربون كل يوم، وفقدان شبكة الأصدقاء التي كان يوفرها الوجود في غرفة خلع الملابس، والتأثير على الحياة الأسرية.

ويقول: «على مدى سنوات طويلة يكون اللاعب هو معيل الأسرة، لكنه بعد الاعتزال يجلس في المنزل ولا يجد شيئاً يفعله، ويشعر بالضياع بعض الشيء. يتعين على اللاعب في هذه المرحلة أن يعيد ترتيب وضعه الاجتماعي. نحن نحاول أن نساعد اللاعبين في إدراك أن الأمر أكثر تعقيداً بعض الشيء من مجرد محاولة العثور على وظيفة جديدة. بالنسبة لمعظم اللاعبين السابقين، ستحدث هذه الأشياء الثلاثة في الوقت نفسه خلال 6 أشهر من الاعتزال، لذا فمن المنطقي أن يفكروا على المدى القصير بدلاً من التفكير بشكل استراتيجي حول ما سيفعلونه خلال العشرين عاماً المقبلة! ولهذا السبب نوضح للاعبين أن هذا ما سيحدث، ولماذا يكون التخطيط المسبق مهماً للغاية».

ويعترف بيريز، الذي يعمل محللاً لمباريات كرة القدم في التلفزيون الفرنسي كما يعمل سفيراً لآرسنال، بأن المدير الفني الفرنسي أرسين فينغر ساعده كثيراً في تجاوز هذه المرحلة الصعبة من خلال السماح له بالتدرب مع الفريق الأول للنادي بعد اعتزاله. ويقول: «كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لي. لقد انتهى عقدي مع أستون فيلا، لكنني في اليوم التالي كنت أريد أن ألعب كرة القدم. ربما فقدت سرعتي، لكنني كنت أرى أنني ما زلت قادراً على اللعب، لكن هذه هي كرة القدم. لذلك، طلبت من فينغر أن أتدرب كل صباح معه، وقد رحب بذلك».

ويضيف: «كان الأمر جيداً جداً بالنسبة لي، لكن كان من الصعب للغاية التوقف عن المشاركة في المباريات. كان الوجود كل يوم في غرفة خلع الملابس مع زملائي يمثل شيئاً استثنائياً بالنسبة لي، لكن ذلك لم يعد يحدث كل اليوم الآن، وأصبحت أشعر كأنني فقدت شيئاً ما». يبلغ بيريز من العمر الآن 49 عاماً، لكنه لا يزال يلعب بانتظام في المباريات الودية الخيرية، ويقول عن ذلك: «اللعب يجعلني أشعر بأنني على قيد الحياة». لكنه يعتقد أنه يجب تقديم مزيد من النصائح للجيل الحالي من اللاعبين حول الحياة بعد اعتزال كرة القدم. ويقول: «عليك أن تكون حذراً للغاية لأن الأموال تذهب بسرعة كبيرة - إنك تكسب كثيراً من الأموال وأنت تلعب، لكن الحياة بعد الاعتزال طويلة جداً وتحتاج إلى الاستعداد لذلك. لهذا السبب، من المهم أن يحصل اللاعبون الشباب على نصائح جيدة حول كيفية الاستثمار بشكل معقول».

أما بالنسبة لآرسنال، فقد أعرب بيريز عن إعجابه الشديد بالتقدم الكبير الذي يحدث للفريق، ويؤكد أن ميكيل أرتيتا يبني شيئاً مميزاً بغض النظر عما سيحدث في الصراع الحالي على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز. ويقول: «أنا إيجابي للغاية، وأثق تماماً في أرتيتا، فهو مدير فني جيد جداً. من الصعب للغاية أن تبدأ مسيرتك التدريبية في نادٍ كبير مثل آرسنال، لكنني أعتقد أنه تعلم كثيراً من أرسين فينغر، ومن جوسيب غوارديولا على وجه التحديد. لقد كانت فكرة جيدة للغاية أن يعمل مساعداً لغوارديولا، لأن ذلك ساعد كثيراً في تطوره. والآن، يعد أرتيتا أحد أفضل المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه متحمس للغاية، وعنيد بعض الشيء، لكنني أحب ذلك».

* خدمة «الغارديان»


أرتيتا: عقلي يخبرني بأننا سنفوز بالدوري الإنجليزي

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا: عقلي يخبرني بأننا سنفوز بالدوري الإنجليزي

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

أقر ميكل أرتيتا مدرب آرسنال بأن عقله يخبره بأنه سيتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

وقبل آخر جولتين في الموسم يتصدر آرسنال الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي الذي تتبقى له مباراة مؤجلة، لذا فإن مصير فريق أرتيتا ليس بيده.

وسيقطع آرسنال الخطوة قبل الأخيرة بمشواره نحو استعادة اللقب المفقود منذ 2004 حين يحل ضيفا على مانشستر يونايتد في قمة بملعب أولد ترافورد الأحد.

وربما سيبدأ آرسنال المباراة من المركز الثاني إذا تغلب مانشستر سيتي على فولهام السبت.

وأبلغ المدرب الإسباني مؤتمرا صحافيا الجمعة: «عقلي يأخذني دائما للتفكير في أننا نرفع درع الدوري، هذا ما يخبرني به عقلي حاليا».

وأضاف: «نحن في موقف واضح تماما، يجب أن نركز فيما نفعله لنكون في أفضل موقف ممكن».

وبعد مباراة يونايتد يستضيف آرسنال اللقاء الأخير بالموسم أمام إيفرتون، أما سيتي فيزور ملعب توتنهام يوم الثلاثاء المقبل قبل أن يختتم مشواره بمواجهة وست هام في استاد الاتحاد.

وعما إن كان سيعرض النادي اللندني عليه عرضا لتجديد عقده إذا توج باللقب أجاب أرتيتا: «سأحمل قلما معي للتوقيع».

وتابع المساعد السابق لبيب غوارديولا في سيتي: «نحن في مغامرة للحاق بسيتي، تكون أفضل دائما عندما يتحداك شخص ما للذهاب أبعد وأبعد، التاريخ الحديث لسيتي عامر بالألقاب، لطالما كان منافسا مذهلا في آخر 15 عاما، لكننا نريد تغيير ذلك».

وقد يفقد آرسنال جهود الجناح بوكايو ساكا والظهير تاكيهيرو تومياسو عن لقاء يونايتد بسبب الإصابة.