جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

يعمل محللاً في كوفنتري سيتي وفي أوقات فراغه يساعد هذا البلد الأفريقي للاستفادة من المغتربين

منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)
منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)
TT

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)
منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث في كل مكان عن أي لاعب له جذور آيرلندية. لقد كان ذلك نهجا مثيرا للجدل آنذاك، لكنه نجح وحقق الهدف المطلوب منه في نهاية المطاف.

وبعد مرور ما يقرب من ثلاثين عاماً، ظهر جاك آخر ليقوم بعمليات بحث مماثلة، لكن هذه المرة لحساب منتخب غينيا بيساو. يبلغ عدد سكان هذا البلد الأفريقي مليوني نسمة فقط، وبالتالي فهناك حاجة ماسة إلى توسيع قاعدة اللاعبين الذين يتم الاختيار من بينهم، وهذا هو الأمر الذي يلعب فيه جاك كولز دوراً حاسماً.

اكتشف كولز، الذي عمل محللا للتعاقدات الجديدة في ليستر سيتي لمدة أربع سنوات قبل أن يتولى منصب رئيس تحليل البيانات في كوفنتري سيتي، أن غينيا بيساو تعاني بشكل واضح فيما يتعلق بقلة عدد اللاعبين، بينما كان يمارس إحدى ألعاب الكومبيوتر. ويقول: «أثناء ممارستي للعبة فوتبول مانجر، أدركت إمكانية نقل اللاعبين من دولة إلى دولة أخرى. في البداية بحثت في الروابط بين كوراساو وهولندا، وسرعان ما أدركت أن هناك الكثير من اللاعبين الذين يحملون جنسية مزدوجة».

أثار ذلك الأمر اهتمامه وجعله يبحث عن الدولة التي يمكن أن تستفيد أكثر من المغتربين. ووجد كولز أن غينيا بيساو هي الدولة التي لديها أكبر فارق بين تصنيفها العالمي - في المركز 106 حاليا - وبين الدول التي من الممكن أن يجذب لاعبين منها، مثل البرتغال وإسبانيا وفرنسا، والتي تأتي جميعها في المراكز العشرة الأولى في التصنيف العالمي.

تواصل كولز مع المدير الفني لغينيا بيساو عبر موقع «لينكيد إن» وعرض خدماته دون مقابل. وعلى الرغم من أن رئيس اتحاد الكرة في غينيا بيساو كان متشككاً في البداية بشأن الأسباب التي تجعل رجلا إنجليزيا يعمل في أحد أندية دوري الدرجة الأولى بإنجلترا يساعد غينيا بيساو دون مقابل، فإنه وافق على ذلك بعد أن أرسل كولز اقتراحه.

يقول كولز: «لقد فكرت في تقديم المساعدة لدولة ذات مرتبة متدنية في تصنيفات الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويمكنها أن تستفيد من اللاعبين مزدوجي الجنسية». تأهلت غينيا بيساو إلى آخر أربع نسخ من كأس الأمم الأفريقية، بعد أن غابت عن البطولات الثلاثين السابقة، وهو ما يعني حدوث تطور كبير ويعكس حقيقة أن هناك الكثير من اللاعبين الموهوبين في البلاد. ويأمل كولز أن يتم البناء على النجاحات التي تحققت مؤخرا. وقد ساعدت التغييرات في قواعد وقوانين كرة القدم في هذا الشأن أيضا، وهو ما مهد الطريق لمزيد من اللاعبين لتغيير ولاءاتهم. ويمكن للاعبي كرة القدم الآن تغيير المنتخبات التي يلعبون لها إذا لم يلعبوا أكثر من ثلاث مباريات تنافسية (لا تشمل مباريات في البطولات الكبرى) على مستوى المنتخب الأول قبل بلوغهم سن 21 عاماً.

رونالدو كامارا مثل البرتغال في الفئات العمرية ثم اختار اللعب لمنتخب لغينيا بيساو (غيتي)cut out

قلة عدد السكان جعلت غينيا بيساو تواجه صعوبات كبيرة

في البحث عن لاعبين للمنتخبات فلجأت للبحث عن المهاجرين بالدول الأوروبية

ومع ذلك، لم يكن اكتشاف اللاعبين عبر لعبة «فوتبول مانجر» شيئا جديدا، فقد كان لهذه اللعبة دور كبير في صعود بن بريريتون دياز من اللعب في دوري الدرجة الأولى في إنجلترا إلى تمثيل منتخب تشيلي. فبعد أن كشف دياز في أحد البرامج بعد مباراة لفريقه بلاكبيرن أن والدته ولدت في تشيلي وانتقلت إلى إنجلترا مع والديها عندما كانت في سن المراهقة، تم إدراج أصوله التشيلية في ملفه الشخصي في لعبة «فوتبول مانجر». ولفت سجله التهديفي الممتاز مع بلاكبيرن انتباه مشجعي تشيلي، ثم مسؤولي المنتخب الوطني. انضم دياز إلى قائمة منتخب تشيلي في نهائيات كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) عام 2021، ولعب أول مباراة دولية له ضد الأرجنتين.

غالباً ما يبدأ تعقب اللاعبين بقيام كولز بالبحث في قواعد البيانات ثم التواصل معهم، وأحياناً يحدث هذا التواصل من خلال موقع «لينكيد إن»، إما مع اللاعبين بشكل مباشر أو من خلال وكلاء أعمالهم. إنها عملية شاقة، لكنها قد تؤدي إلى إقناع بعض اللاعبين في نهاية المطاف. واجه كولز مقاومة كبيرة من بعض وكلاء اللاعبين، ويقول عن ذلك: «لقد حاولت الاتصال بأحد اللاعبين من خلال وكيل أعماله، لكنني لم أتلق أي رد. ثم قام هذا اللاعب بتغيير وكيل أعماله، وقد تمكنت من خلال وكيل الأعمال الجديد من التحدث إلى اللاعب، الذي أخبرني بأن وكيل أعماله السابق لم يخبره بأي شيء عن هذا الأمر».

قد يكون من الصعب إقناع اللاعبين بتغيير ولائهم واللعب لمنتخب غينيا بيساو، لأنهم يشعرون بالقلق من التصنيف المنخفض لهذا البلد والمخاطر المحتملة على سمعتهم. ومن الممكن ألا تكون لديهم رغبة أيضا في الانضمام إلى المعسكرات التدريبية لمنتخب غينيا بيساو لأن المرافق والإمكانات محدودة نسبياً، وهو الأمر الذي يجعل اللاعبين يشعرون بالقلق من إمكانية تعرضهم للإصابة وعدم تلقي أفضل علاج، وهو الأمر الذي قد يؤثر في نهاية المطاف على مسيرتهم الكروية مع أنديتهم. لكن مع مرور الوقت، أصبح العمل أكثر سهولة - فبمجرد انضمام بعض اللاعبين إلى منتخب غينيا بيساو، كان هناك ما يصفه كولز بـ«تأثير كرة الثلج»، وهو ما يجعل من السهل إقناع الآخرين بالانضمام.

يضرب كولز مثلا بكارلوس ماني بوصفه أحد أكثر اكتشافاته نجاحاً. ولد ماني في لشبونة، وقضى معظم مسيرته الكروية في البداية مع سبورتنغ لشبونة، ومثل منتخب البرتغال في جميع الفئات العمرية، بدءا من منتخب البرتغال تحت 15 عاماً وصولا إلى منتخب تحت 23 عاماً، ولعب أكثر من 70 مباراة مع منتخبات البلد الذي ولد فيه. ووصل الأمر إلى أنه مثل البرتغال في دورة الألعاب الأولمبية عام 2016 إلى جانب برونو فرنانديز. لكن على عكس قائد مانشستر يونايتد، لم ينضم ماني إلى منتخب البرتغال الأول. وبدلاً من ذلك، تم إقناعه باللعب مع منتخب غينيا بيساو، ولعب أول مباراة له مع المنتخب الأفريقي وهو في سن التاسعة والعشرين الشهر الماضي ضد سيراليون في تصفيات كأس الأمم الأفريقية.

كان ماني واحداً من ثمانية لاعبين خاضوا مباراتهم الدولية الأولى مع غينيا بيساو في تلك المباراة، وقد لعب كولز دورا هائلا في إقناع هؤلاء اللاعبين بالانضمام إلى هذا المنتخب الأفريقي. لقد أقنع لاعبين مثل رونالدو كامارا، البالغ من العمر 20 عاماً، والذي مثل أيضا منتخب البرتغال في مختلف الفئات العمرية، وهوبولانغ مينديز، الذي يلعب مع ألميريا في الدوري الإسباني الممتاز، باللعب لغينيا بيساو. ويستهدف كولز فعل نفس الشيء مع كثير من اللاعبين البارزين، بما في ذلك بيتو لاعب إيفرتون الجديد، وكارلوس فوربس جناح أياكس أمستردام.

ستواجه غينيا بيساو دائماً صعوبات كبيرة في كرة القدم على مستوى المنتخبات، نظراً لقلة عدد السكان واتجاه اللاعبين المولودين في أفريقيا للانتقال إلى الدول الأوروبية. لقد وُلد أنسو فاتي، المعار إلى برايتون من برشلونة، في غينيا بيساو، لكنه قرر اللعب لإسبانيا، التي انتقل إليها عندما كان طفلا. كان والده قد انتقل إلى أوروبا للبحث عن عمل لإعالة أسرته قبل ولادة فاتي، لذا التقى به للمرة الأولى عندما وصل إلى إسبانيا. ولعب فاتي مع هيريرا وإشبيلية قبل أن يسير على خطى أخيه الأكبر وينضم إلى أكاديمية برشلونة للناشئين في عام 2012، ولعب الآن تسع مباريات دولية مع منتخب إسبانيا.

وفي خطوة مماثلة - والتي من شأنها أن تُرضي تشارلتون - أصبح تشيدوزي أوغبيني أول لاعب مولود في أفريقيا يمثل جمهورية آيرلندا. ولد جناح لوتون تاون في نيجيريا قبل أن ينتقل إلى كورك مع عائلته عندما كان في الثامنة من عمره. وبالنظر إلى الوضع الحالي لمنتخب جمهورية آيرلندا، الذي تراجع إلى المركز 55 في التصنيف العالمي للمنتخبات، فقد تفكر آيرلندا أيضا في الاستفادة من خبرة كولز لمساعدتها في إعادة بناء منتخبها واستعادة أيام المجد التي عاشتها واستمتعت بها تحت قيادة جاك تشارلتون!

خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)
الرياضة إنجلترا تفتح تحقيقاً في أحداث نهائي أوروبا وتوقف متورطين بالشغب والعنصرية

إنجلترا تفتح تحقيقاً في أحداث نهائي أوروبا وتوقف متورطين بالشغب والعنصرية

أسفرت قرعة الدور التمهيدي الثالث لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي سحبت أمس في مقر الاتحاد الأوروبي للعبة في نيون، عن مواجهة قوية بين بنفيكا البرتغالي حامل اللقب مرتين وسبارتاك موسكو الروسي. ويلتقي رينجرز، بطل أسكوتلندا، مع مالمو السويدي أو هلسنكي الفنلندي، فيما يلعب غريمه التقليدي سلتيك، في حال تخطيه ميدتيلاند الدنماركي، مع أيندهوفن الهولندي أو غلاطة سراي التركي. وفي باقي أبرز المواجهات، يلتقي غنك البلجيكي مع شاختار دونيتسك الأوكراني، وموناكو الفرنسي، وصيف بطل عام 2004.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لوبيتيغي، هونيس، فونسيكا... من قد يكون مدرب وستهام القادم؟

ديفيد مويز مرشح للخروج من وستهام بنهاية الموسم (أ.ف.ب)
ديفيد مويز مرشح للخروج من وستهام بنهاية الموسم (أ.ف.ب)
TT

لوبيتيغي، هونيس، فونسيكا... من قد يكون مدرب وستهام القادم؟

ديفيد مويز مرشح للخروج من وستهام بنهاية الموسم (أ.ف.ب)
ديفيد مويز مرشح للخروج من وستهام بنهاية الموسم (أ.ف.ب)

يتضمن بحث وستهام يونايتد عن خليفة محتمل لديفيد مويز قائمة من المديرين الفنيين الذين يتمتعون بمجموعة واسعة من الشخصيات المختلفة، وأساليب اللعب والفلسفات، الأمر الذي يطرح سؤالاً مألوفاً: هل يعرف مجلس الإدارة حقاً من وماذا يريدون؟

مع انتهاء عقد مويز في نهاية هذا الموسم وهدوء الحديث عن عقد جديد، أجرى وستهام مناقشات مع روبن أموريم، مدرب سبورتنج لشبونة، ومدرب إسبانيا وريال مدريد السابق جوليان لوبيتيغي. ومن بين المتنافسين الآخرين غراهام بوتر (درب سابقاً برايتون وتشيلسي)، وباولو فونسيكا (ليل)، وسيباستيان هونيس (شتوتغارت).

يظهر تاريخ وستهام الحديث أنهم لم يستقروا دائماً على النوع نفسه من المديرين، من جيانفرانكو زولا، إلى أفرام جرانت، إلى سام ألارديس، إلى سلافن بيليتش، إلى مويز، إلى مانويل بيليغريني، والعودة إلى مويز مرة أخرى. على الرغم من أن هذا موضوعٌ شائعٌ في معظم الأندية، فإن هذه الهوية هي أمر عانى منه وستهام.

البيان عندما سمحوا لمويز بالرحيل، أيضاً في نهاية عقده، في مايو 2018، يلخص الأمر: «نحن نهدف إلى تعيين شخصية رفيعة المستوى نشعر أنها ستقود النادي إلى مستقبل مثير لمؤيدينا المخلصين داخل الفريق».

ثم بعد 18 شهراً من تعيين بيليغريني، سلف مانشستر سيتي الحائز على اللقب بيب غوارديولا ومدرب سابق آخر لريال مدريد، أعادوا تعيين مويز. يبدو الأمر كما لو أن وستهام وصل إلى المرحلة مرة أخرى بعد ست سنوات، حيث يسعى وراء «شخصية عالية المستوى» ستقودهم إلى مستقبل مثير.

سيكون لتيم ستيدن، المدير الرياضي، ومساهم الأغلبية ديفيد سوليفان، دور كبير في المدير القادم. وسلطت شبكة «ذا أتليتك» الضوء سابقاً على مدى اختلاف أموريم عن مويز، ولماذا يتم البحث عنه كثيراً في اللعبة. يتمتع لوبيتيغي وبوتر وفونسيكا وهونيس أيضاً بالعديد من نقاط القوة التي سينظر إليها مجلس الإدارة بشكل إيجابي.

إذن، من يمكن أن يكون مدرب وستهام عندما يبدأ الموسم المقبل في أغسطس (آب)؟

أكد مويز، خلال مؤتمره الصحافي قبل مباراة السبت أمام ليفربول، مرة أخرى، أن القرار بشأن مستقبله سيتم اتخاذه بمجرد انتهاء الموسم، الذي يفصله الآن أقل من شهر.

وقال مويز: «الشيء المهم هو أن الأمور يجب أن تكون على ما يرام بيني وبين النادي. إذا فعلنا ذلك بشكل صحيح، فسنرى ما سيحدث، لكن سيكون ذلك في نهاية الموسم. ليس الأمر كما لو أنني غيرت المسار بأي شكل من الأشكال، لقد قلنا دائماً إنه سيتم اتخاذ القرار في البطولة... نهاية الموسم. بالنسبة لي، سيظل القرار هو القرار بعد المباراة النهائية ضد مانشستر سيتي. وهذا ما يسعدني أنا ومجلس الإدارة القيام به».

وفي فبراير (شباط)، كشف مويز عن وجود عرض على الطاولة. في الشهر نفسه، بعد الهزيمة 2-0 خارج أرضه أمام المرشح للهبوط نوتنغهام فورست، دافع عن فترة عمله في نادي شرق لندن.

وقال: «لا أعتقد أنه يمكننا إرضاء الجميع على الإطلاق، لكن أعتقد أنه سيكون من الصعب القول إنه كانت هناك أوقات أفضل بكثير في وستهام. أعتقد أنه سيتعين عليهم (الجماهير) أن يقولوا بصدق إن هذا هو الوقت المناسب للنادي فيما يتعلق بالفوز باللقب (دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي) والمراكز في الدوري. ربما سيكون هناك مدربون يثيرون حماسهم. ربما أكثر، لكن الشخص الذي يجلس هنا يفوز أكثر».

منذ عودة مويز لولاية ثانية في ديسمبر (كانون الأول) 2019، قام وستهام بتحسين عملية تجنيد اللاعبين بشكل كبير، ورفع أول لقب كبير له منذ عام 1980، وكان منافساً منتظماً للتأهل الأوروبي عبر الدوري الإنجليزي الممتاز. لكنه تعرض لضغوط مؤخراً، حيث فاز وستهام بأربع مباريات فقط من أصل 21 مباراة في جميع المسابقات هذا العام.

وكانت هناك أيضاً إحباطات بين المشجعين بشأن أسلوب لعبه وإدارته داخل اللعبة واستخدام البدلاء.

لوبيتيغي مرشح لقيادة وستهام في المواسم المقبلة (رويترز)

كان الإسباني لوبيتيغي البالغ من العمر 57 عاماً على رادار وستهام لمدة ثمانية أشهر، بعد أن كان عاطلاً عن العمل منذ مغادرة ولفرهامبتون في أغسطس (آب)، قبل أيام فقط من أول مباراة لهم هذا الموسم، وأجرى محادثات حول إمكانية استبدال مويز. كما أجرى مناقشات مع بايرن ميونيخ حول استبدال توماس توخيل، الذي سيغادر بطل الدوري الألماني هذا الصيف.

يتمتع لوبتيتيغي بخبرة كبيرة، حيث أدار أيضاً بورتو والمنتخب الإسباني وريال مدريد وإشبيلية، حيث فاز بالدوري الأوروبي 2019-20.

في 27 مباراة كمدرب لفريق ولفرهامبتون، فاز في 10 وتعادل في 6 وخسر 11، مما أخرجهم من مشكلة الهبوط بعد استبدال برونو لاغ في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 عندما كانوا في ذيل ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. لكنه اشتبك مع رئيس مجلس الإدارة جيف شي بشأن ميزانية الانتقالات، ووجد الموظفون صعوبةً في العمل معه. في مقال متعمق حول رحيله، وصف أحد أعضاء فريق وولفرهامبتون، لوبيتيغي، بأنه شخصية شائكة لا يمكن الاقتراب منها.

يأمل لوبيتيغي أن يستعيد عافيته في وستهام، لكنه يعتبر مدربًا ذو عقلية دفاعية، على عكس بوتر، أموريم، فونسيكا وهونيس، الذين يُنظر إليهم على أنهم يمتلكون فلسفات هجومية أكثر.

بوتر ترك قيادة تشيلسي قبل عام (أ.ف.ب)

يُعرف غراهام بوتر البالغ من العمر 48 عاماً بمرونته التكتيكية. تراوحت التشكيلات خلال فترة عمله التي استمرت 3 سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز في برايتون من 4-4-2 و4-2-3-1 و3-4-3 و3-5-2. إدارة وستهام منفتحة على فكرة تعيين خليفة لمويز والذي سيجلب أسلوب لعب مختلفاً تماماً.

قال بوتر عندما سُئل عن فلسفته: «أريد فريقاً مرناً من الناحية التكتيكية يعتمد على الاستحواذ. اللاعبون الشجعان، الذين لا يخشون ارتكاب الأخطاء، والذين يمكنهم الحصول على الكرة وإظهار الشجاعة ومحاولة الاستمتاع بكرة القدم حقًا».

الجزء الأكبر من خطط اللعب التي وضعها فونسيكا، أموريم، هونيس وبوتر هو أن تقوم فرقهم بالضغط على الخصم. في موسم 2019-20، الموسم الأول لبوتر هناك، احتل برايتون المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز.

يفضل مويز أن يكون لديه أسلوب ناجح في الهجمات المرتدة المنخفضة، مع استحواذ فريقه على الكرة بشكل أقل من منافسيهم. لكن هذا يظل أحد الإحباطات التي يعاني منها المشجعون بشأن طريقة لعب وستهام.

يُظهر بوتر أيضاً استعداداً لمنح الشباب فرصة. خلال الفترة التي قضاها في برايتون، نجح في خفض متوسط ​​أعمار الفريق، حيث حول سلسلة من المواهب الصاعدة في الأكاديمية إلى لاعبي الفريق الأول.

إن دمج الشباب في الفريق الأول هو مجال عانى منه مويز. فاز فريق وستهام تحت 18 عاماً بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب الموسم الماضي، ولكن من هذا الفريق، لعب ديفين مومباما أكبر عدد من الدقائق في الدوري الإنجليزي الممتاز 2023-24، 76 دقيقة. ويحتل وستهام المركز الثاني في أسفل الترتيب هذا الموسم بفارق دقائق وقت اللعب للاعبين الذين تبلغ أعمارهم 21 عاماً أو أقل.

احتل برايتون المركز 17 في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2018-2019 تحت قيادة كريس هيوتون، حيث شعر المشجعون بالإحباط بسبب كرة القدم التي تعتمد على الهجمات المرتدة. بعد أن استبدله بوتر، تحسن أسلوبهم بشكل ملحوظ وحصلوا على المراكز الخامس عشر والسادس عشر والتاسع.

باولو فونسيكا مدرب ليل (أ.ف.ب)

كان فونسيكا، البالغ من العمر 51 عاماً، على رادار وستهام منذ 6 سنوات.

أجرى البرتغالي، الذي كان آنذاك مع شاختار دونيتسك الأوكراني، محادثات مع سوليفان عندما تم التخلي عن مويز في نهاية موسم 2017-2018. لكن سوليفان اختار تعيين بيليغريني. بقي فونسيكا في شاختار للموسم التالي، ثم انتقل إلى روما الإيطالي ويتولى الآن تدريب ليل في فرنسا.

عندما حصل فونسيكا على وظيفة ليل في صيف 2022، كان على وشك الشروع في عملية إعادة البناء. لقد احتلوا للتو المركز العاشر في الدوري الفرنسي، بعد الرحيل الملحوظ لبوبكاري سوماري وسفين بوتمان ومايك مينيان وجوناثان كانون ولويز أروجو من الفريق الفائز باللقب في موسم 2020-21. حصل على ترخيص لبناء فريق جديد باستخدام لاعبين شباب عرضوا قيمة إعادة البيع وأرادوا أيضاً تنفيذ أسلوب جديد يسمح لليل بالسيطرة على المباريات.

بمقارنة موسمي 2021-22 و2022-23 باستخدام بيانات أسلوب اللعب، هناك قفزات كبيرة في استخدام ليل للخط العالي والبناء العميق والتحكم في الاستحواذ.

كان لقرار بناء فريق شاب التأثير المطلوب: يحتل ليل المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن بريست، ويتنافس على مكان في دوري أبطال أوروبا، قبل أربع مباريات متبقية.

سبعة من لاعبي فونسيكا الأكثر استخداماً في الدوري الفرنسي هذا الموسم هم تحت سن 25 عاماً. وحافظ حارس المرمى لوكاس شوفالييه (22 عاماً) على شباكه نظيفة في 15 عاماً، وهو ثاني أكبر عدد في الدوري الفرنسي. كما تم ربط قلب الدفاع ليني يورو (18 عاماً) بالانتقال إلى ريال مدريد. تشيلسي وباريس سان جيرمان. وقد تألق تياغو سانتوس (21 عاماً) في مركز الظهير الأيمن، في حين أن الشاب السابق لمانشستر يونايتد أنجيل غوميز (23 عاماً) أيضاً، وجوناثان ديفيد (24 عاماً)، وهو هدف سابق لانتقالات وستهام، كانا مهمين في نظام فونسيسكا 4-2-3-1.

وفي حالة قيام ستيدن وسوليفان بتعيين فونسيكا خلفاً لمويز، فإن تجربته في إعادة البناء في ليل ستخدمه جيداً.

من المقرر أن يخسر وستهام لوكاس باكيتا هذا الصيف، مع تفعيل الشرط الجزائي في عقده البالغ 85 مليون جنيه إسترليني. ومن المقرر أن يغادر آرون كريسويل وأنجيلو أوغبونا وبن جونسون وموباما عندما تنتهي عقودهم في نهاية الموسم. تبدو نظرة فلاديمير كوفال على المدى الطويل قاتمة نظراً للإحباطات بشأن عقده، في حين سيكون لدى محمد قدوس معجبون هذا الصيف بعد عام أول قوي في كرة القدم الإنجليزية، كما أن نايف أغرد هو موضع اهتمام الأندية في الدوري السعودي للمحترفين.

وكان أربعة من أصل 11 لاعباً في تشكيلة مويز الأساسية ضد كريستال بالاس في نهاية الأسبوع الماضي يبلغون من العمر 30 عاماً أو أكثر. يتمتع وستهام أيضاً بأعلى متوسط ​​عمر، 30.5 عام، في التشكيلة الأساسية في الدوري الإنجليزي الممتاز 2023-24. وعلى النقيض من ذلك، يبلغ متوسط ​​أعمار فرق ليل 25 عاماً.

لقد ساعد فونسيكا في تحويل ملعب «بيير موروي» إلى حصن. فاز ليل في 24 مباراة من أصل 34 مباراة على أرضه في الدوري تحت قيادته، وخسر 3 مباريات فقط، وهو أقل عدد من الهزائم على أرضه أمام أي فريق في دوري الدرجة الأولى الفرنسي منذ توليه المسؤولية. وفي الموسم الماضي، حققوا رقماً قياسياً للنادي بخوض 22 مباراة دون هزيمة على أرضهم. لكنهم واجهوا صعوبات في رحلاتهم، حيث سجل فونسيكا خسائر خارج أرضه في الدوري (12) أكثر من الانتصارات (تسعة).

سيباستيان هونيس يقدم موسما رائعا مع شتوتغارت (إ.ب.أ)

وتم تعيين هونيس مدرباً لشتوتغارت في أوائل أبريل (نيسان) من العام الماضي، ليخلف فريقاً كان يحتل المركز الأخير في الدوري الألماني بفارق 5 نقاط عن منطقة الأمان. أحدث الشاب البالغ من العمر 41 عاماً ثورةً في الأسلوب، حيث لعب بثلاثة لاعبين في خط الدفاع، وغالباً ما اعتمد فقط على سرعتهم في الاستراحة لخلق الفرص.

وخسر شتوتغارت مباراة واحدة فقط في مبارياته الثمانية المتبقية، وفاز في ثلاث، ليحتل المركز الثالث من القاع، ثم اكتسح هامبورغ المنتمي للدرجة الثانية 6-1 في مباراة فاصلة لتحديد من سيتأهل إلى دوري الدرجة الأولى موسم 2023-2024. وبالتقدم سريعاً إلى اليوم، يحتل شتوتغارت المركز الثالث ويتجه نحو التأهل لدوري أبطال أوروبا. وقد ساعدت إضافات المهاجمين سيهرو غيراسي ودينيز أونداف (على سبيل الإعارة من برايتون)، والجناح كريس فوهريش في تحويل النادي. وقد سجل هذا الثلاثي مجتمعة 53 هدفاً هذا الموسم.

ومع ارتفاع أسهم هونيس، فقد ارتبط اسمه بوظيفة بايرن وكذلك وستهام. لكن في وقت سابق من هذا الشهر، تمت مكافأته بتمديد عقده حتى يونيو (حزيران) 2027، وكان من المقرر أن تنتهي عقده الأولي بعد الموسم المقبل.

ويتشارك مويز وهونيس قصةً مماثلةً في معاناتهما قبل تدريب وستهام وشتوتغارت على التوالي. تم تعيين هونيس مدرباً لنادٍ آخر في الدوري الألماني، هوفنهايم، في صيف 2020 وكانت بدايته مشرقة حيث تنافس لفترة وجيزة على المركز الرابع. ولكن بعد فشلهم في الفوز بأي من مبارياتهم التسع الأخيرة في الدوري في موسم 2021-2022 واحتلالهم في منتصف الجدول، تمت إقالة هونيس. أما بالنسبة لمويز، فمن الموثق جيداً أن مدرب إيفرتون السابق عانى في مانشستر يونايتد وريال سوسيداد وسندرلاند قبل إعادة اكتشاف نفسه في وستهام.

وعلى غرار فونسيكا، يسعد هونيس بمنح المواهب الشابة فرصة: إنزو ميلوت (21 عاماً)، وأنجيلو ستيلر وجيمي ليولينج، وكلاهما 23 عاماً، تألقوا جميعاً هذا الموسم.

في يناير (كانون الأول) 2021، وقع مويز مع موهبة لا تحظى بالتقدير مثل جيسي لينغارد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، وساعده في استعادة منتخب إنجلترا. يتمتع هونيس أيضاً بموهبة دفع اللاعبين الأقل احتراماً إلى التفوق.

فشل المدافع كونستانتينوس مافروبانوس، الموجود الآن في تشكيلة مويز في وستهام، في ترك بصمته في آرسنال قبل أن يتألق خلال فترتي إعارة في شتوتغارت. بعد أفضل موسم له في التهديف، 5 أهداف في 33 مباراة في 2021-22، انضم اللاعب اليوناني الدولي إليهم بصفقة دائمة في صيف 2022. الظهير ماكسيميليان ميتلشتات هو الآخر الذي يقدم أفضل مستويات مسيرته، مما ساعد في الحصول على أول استدعاء للمنتخب الألماني.

يقول توماس هيتزلسبرغر، لاعب خط وسط وستهام السابق الذي كان الرئيس التنفيذي لشتوتغارت لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من عام 2019: «لدى شتوتغارت مدرب هو سيباستيان هونيس، من حيث شخصيته، يناسب الفريق تماماً... الناس سعداء بالطريقة التي يدير بها يسمح لفريقه بلعب كرة القدم، خصوصاً أنه كانت هناك سنوات عديدة لم يكن فيها الكثير للاحتفال به، ومن الممتع مرة أخرى أن تكون مشجعاً».


هل كانت إعارة كيبا إلى ريال مدريد مخيبة للآمال؟

كيبا أريزابالاغا حارس ريال مدريد (أ.ب)
كيبا أريزابالاغا حارس ريال مدريد (أ.ب)
TT

هل كانت إعارة كيبا إلى ريال مدريد مخيبة للآمال؟

كيبا أريزابالاغا حارس ريال مدريد (أ.ب)
كيبا أريزابالاغا حارس ريال مدريد (أ.ب)

كان المطر قد توقف قبل دقائق قليلة، وكان ريال مدريد قد تغلب على ريال سوسيداد 1 - 0 بفضل هدف من أردا غولر، وبعد صافرة النهاية، سار الحارس كيبا أريزابالاغا إلى الزاوية ونظر إلى الأعلى ليلوح بابتسامة على وجهه.

في الطرف البعيد من ملعب ريالي أرينا كان والداه، بيو وماريا أنجيليس، وبعض أبناء عمومته وحتى أعضاء من «كوادريلا» - كما تُعرف مجموعات الأصدقاء في إقليم الباسك - بما في ذلك اثنان لعبا مع كيبا في فرق الشباب بأتلتيك بلباو، لقد جاءوا جميعاً لدعمه. سافر معظم أعضاء البعثة من أونداروا (مسقط رأس كيبا) إلى غيبوثكوا.

لم يكن هذا مجرد يوم آخر. لم تكن هذه مجرد مباراة أخرى. لم تكن هذه مجرد تحية قياسية أخرى بعد المباراة. هذه المرة، كان هناك شيء خاص في هذه الطقوس.

فبعد 3 أشهر من الغياب عن اللعب، عاد كيبا، المعار من تشيلسي، إلى التشكيلة الأساسية لريال مدريد.

مع فوز الريال بالدوري الإسباني عملياً - كان ريال مدريد متقدماً بفارق 11 نقطة على برشلونة قبل بداية المباراة ضد سوسيداد - أراد كارلو أنشيلوتي مكافأة اللاعبين الأقل استخداماً. أجرى 9 تغييرات على التشكيلة الأساسية منذ الكلاسيكو.

حصل كيبا على مكان أساسي في مباراة لم تمثل فرصة فحسب، بل كانت أيضاً بمثابة ديربي بسبب ماضيه مع بلباو.

منذ فترة الإحماء، تدرب كيبا بإخلاص مع مدرب حراس مرمى ريال مدريد وحارس بيلباو السابق لويس يوبيس.

كانت هذه هي البداية الأولى لكيبا منذ مباراة الدوري الإسباني ضد ألميريا في 21 يناير (كانون الثاني)، بدا الأمر كما لو أن حارس المرمى كان على علم بذلك. آخر شيء فعله قبل انطلاق المباراة هو التعامل مع الكرة بقلق شديد. أراد أن يشعر بتلامس قفازاته البيضاء مع الكرة المبللة من المطر الذي سقط على سان سيباستيان في الساعة التاسعة مساء.

كان يلمس الكرة 30 مرة خلال المباراة، وعلى الرغم من الضغط العالي لريال سوسيداد، فإن حارس المرمى الباسكي لم يفوت أي تمريرة. قام بـ5 تمريرات من خارج منطقة الجزاء كأنه لاعب ليبرو.

أولئك الذين يعرفونه جيداً يقولون إنه عندما وصل إلى صفوف الشباب في أتلتيك بلباو، كانت حركات قدمه جيدة جداً، لدرجة أنه تم منحه الاختيار بين أن يكون حارس مرمى أو أن يكون لاعباً في الملعب.

وكانت تلك إحدى الحجج لصالحه في الجدل حول حراسة المرمى الذي استمر لعدة أشهر مع أندريه لونين. وفي النهاية فاز الحارس الأوكراني بالمهمة الأساسية. ومنذ ذلك الحين، تم حرمان كيبا أيضاً من مكان في المنتخب الإسباني وتذكرة محتملة لبطولة أوروبا هذا الصيف. ومع ذلك، لم يغمض وجهه.

وبحسب مصادر مقربة من حارس مرمى مدريد، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها حفاظاً على العلاقات، فإنه يقضي وقتاً في الطبيعة. يقوم بتدريب الطيور البرية مع والده، وهو فن معقد لكنه مريح يمارسه منذ أن كان طفلاً. وعلى الرغم من أنه يرغب في اللعب كثيراً، فإن كيبا سعيد في مدريد. إنه سعيد في النادي ولديه علاقة جيدة مع الجميع في غرفة تبديل الملابس، الذين لديهم احترام متبادل لطبيعته الطيبة.

كيبا أريزابالاغا تألق في مواجهة ريال سوسيداد (أ.ف.ب)

ولهذا السبب، عندما وصلت ركلات الترجيح الحاسمة في ربع النهائي ضد مانشستر سيتي، لم يتردد لونين في سؤال كيبا وتحليل الركلات المحتملة مع يوبيس.

كان القرار حاسماً لأنه، كما يشير معسكر كيبا أيضاً، كان حارس المرمى الباسكي يعرف الرماة جيداً، خصوصاً الاثنين اللذين أخطآ. أحدهما كان ماتيو كوفاسيتش، الذي شارك معه في غرفة تبديل الملابس وكثير من الدورات التدريبية في تشيلسي. والآخر كان برناردو سيلفا، الذي سجل ركلة جزاء في نهائي كأس كاراباو 2019. لا يزال كيبا يتذكر ذلك اليوم بسبب سوء التفاهم مع ماوريتسيو ساري قبل ركلات الترجيح.

بعد الكلاسيكو، كان واضحاً للجهاز الفني أن كيبا يستحق مزيداً من الدقائق في الدوري الإسباني، وقد رد ثقتهم بـ3 تصديات أمام سوسيداد.

بعد الاستراحة مباشرة، في الدقيقة 46، نزل وأوقف تسديدة منخفضة من بينات تورينتس كانت ستجعل المباراة أكثر صعوبة بالنسبة لفريق أنشيلوتي. وكان ريال مدريد متقدماً بالفعل بعد هدف غولر المبكر.

وفي الدقائق الأخيرة، تعامل كيبا أيضاً بشكل جيد مع الكرات الهوائية. لقد ابتعد عن منطقة الخطر في الدقيقة 81، في لحظة أخرى كان فيها الفوز في خطر بالنسبة لريال مدريد.

وتم قبول مدريد لحسن الحظ إلى حد ما. وسجل سوسيداد هدفين تم إلغاؤهما - أحدهما بسبب خطأ والآخر بداعي التسلل - مما سمح لكيبا بإنهاء المباراة بشباك نظيفة.

وهذا يعني أنه تلقى 18 هدفاً في 19 مباراة (0.94 هدف في المباراة الواحدة)، بينما تلقى لونين 25 هدفاً في 28 مباراة (0.89).

الآن تمت تسوية النقاش، ويجري لونين محادثات للتجديد مع مدريد، وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد، فإن جميع الأطراف تدرك أن كيبا سيعود إلى لندن في الصيف. ولكن حتى ذلك الحين، فإن الباسكي ملتزم بهدف مشترك لأنشيلوتي؛ الفوز بدوري أبطال أوروبا في ويمبلي. وفي الطريق، ستتعين عليه مواجهة بايرن ميونيخ في نصف النهائي، الفريق الذي كاد ينضم إليه في الصيف، لكن فكرة اللعب لريال مدريد كانت مغرية للغاية، مهما حدث.


«البريميرليغ»: هدف متأخر يمنح بيرنلي التعادل مع يونايتد

غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)
غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: هدف متأخر يمنح بيرنلي التعادل مع يونايتد

غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)
غارناتشو يغادر الملعب حزيناً بعد التعادل مع بيرنلي (أ.ف.ب)

خرج مانشستر يونايتد بنقطة واحدة من مباراته أمام بيرنلي المهدد بالهبوط (السبت) بعدما سجل البديل محمد زكي العمدوني هدفاً من ركلة جزاء متأخرة ليتعادلا 1 - 1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في ضربة قوية لآمال يونايتد في التأهل لمسابقة أوروبية.

وحصل بيرنلي على ركلة الجزاء في الدقيقة 87 بعد أن ارتكب أندريه أونانا حارس يونايتد خطأ ضد العمدوني داخل المنطقة.

وكان أنتوني تقدم ليونايتد قبلها في الدقيقة 79، حين قطع تمريرة خاطئة من مدافع بيرنلي ليتوغل في المنطقة ويسدد كرة أرضية بالقدم اليسرى سكنت الشباك.

وسيزيد هذا التعادل الضغوط على فريق المدرب إريك تن هاغ، صاحب المركز السادس في الترتيب، بفارق 6 نقاط عن توتنهام هوتسبير الخامس الذي خاض مباراتين أقل. ويحتل بيرنلي المركز الـ19، وحافظ على آماله في تفادي الهبوط بهذا التعادل.

وأهدر يونايتد عديداً من الفرص، وكان الفضل لأونانا في إبعاد بيرنلي عن هز الشباك قبل أن يفتتح البرازيلي أنتوني التسجيل.

لكن الاحتفال في «أولد ترافورد» لم يدم طويلاً، إذ ضرب أونانا منافسه العمدوني في وجهه خلال إبعاد الكرة في الدقيقة 87، وأكد حكم الفيديو المساعد ركلة الجزاء التي نفذها العمدوني بهدوء في الزاوية السفلية.

وقال العمدوني لموقع الدوري الممتاز: «النتيجة مهمة للغاية. كنا نعلم أن المباراة في (أولد ترافورد) ستكون صعبة، لكن في النهاية أعتقد بأننا نستحق هذه النقطة. لم يكن من السهل تنفيذ ركلة جزاء بنجاح في الدقائق الخمس الأخيرة، خصوصاً مع التأخر صفر -1. لكنني حافظت على هدوئي. أمامنا 3 مباريات (متبقية من الموسم)، وبغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى، سنقاتل حتى الرمق الأخير».

وتصدى أونانا لعديد من الفرص الخطرة ببراعة، منها محاولتان للاعب لايل فوستر في الشوط الأول، وتسديدة من ويلسون أودوبير قبل ثوانٍ من صافرة النهاية أوقفها الحارس بساقه عند القائم القريب.

وسدد يونايتد 27 محاولة مقابل 16 لبيرنلي، إذ أسهم أليخاندرو غارناتشو في عديد من تسديدات أصحاب الأرض، بما في ذلك تسديدة في الشوط الثاني من حافة منطقة الجزاء أبعدها الحارس أرغانيت موريتش فوق العارضة.


بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو: بعد خروج كين كان عليّ أن أكون كالبطة

أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)
أنغي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

يقول أنغي بوستيكوغلو إنه في أعقاب مغادرة هاري كين توتنهام هوتسبير، كان عليه أن يكون مثل البطة، «أن يبدو أنيقاً حقاً فوق الماء، وإذا كان هناك أي ذعر، فتأكد من أنه تحت الماء حيث لا يمكن لأحد رؤيته، خاصة اللاعبين».

تم بيع كين، الهداف التاريخي لتوتنهام، إلى بايرن ميونيخ في اليوم السابق لمباراة بوستيكوغلو الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس (آب)، وهدّد رحيله بإخراج موسم النادي عن مساره قبل أن يبدأ.

بعد مرور 8 أشهر، لا يزال توتنهام يملك التأهل لدوري أبطال أوروبا بين يديه - فقط - حيث يستعد لأول ديربي على أرضه في شمال لندن منذ خسارة كين، الهداف القياسي في هذه المباراة.

ولم يتحدث بوستيكوغلو من قبل بعمق عن تأثير رحيل كين عليه وعلى الفريق في تلك اللحظة، لكنه قال يوم الجمعة: «أعتقد أن ذلك كان بمثابة نقطة البداية بالنسبة لنا. لأنني كنت جالساً هنا حرفياً في اليوم السابق، مباراة برينتفورد وكان قد غادر للتو».

وتابع: «إذاً، فأنت تبدأ موسماً، وقد غادر لتوه الشخص الأكثر أهمية في نادي كرة القدم هذا، ربما على الإطلاق، عشية المباراة الأولى».

وأردف: «أتذكر أنني بذلت جهداً واعياً حقيقياً... إنها البطة العجوز تبدو رشيقة حقاً فوق الماء، وإذا حدث أي ذعر، فتأكد من أنها تحت الماء حيث لا يمكن لأحد رؤيتها، خاصة اللاعبين».

وأشاد بوستيكوغلو أيضاً بكيفية رد فعل اللاعبين على رحيل كين قبل الموسم الذي يتتبعون فيه تسجيل أهداف أكثر مما فعلوا في الموسم الماضي، على الرغم من خسارة الهداف القياسي للنادي.

وقال أنغي: «اللاعبون لم يرف لهم جفن قط، وهو ما كان من الممكن أن يفعلوه، خاصة عندما تنظر إلى ما فعله هاري هذا العام (في بايرن ميونيخ). لقد كان أمراً لا يصدق».

واستطرد: «فقط اذهب، يا إلهي، هذا لاعب مهم ترك نادي كرة القدم هذا. ومع ذلك، لم يتم ذكره بالقدر الذي كان سيحدث لو لم نسجل الأهداف».

في الوقت الحالي، يسعى توتنهام لتسجيل 77 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن سجل 70 هدفاً الموسم الماضي. وسيتم تعزيزها يوم الأحد بعودة ريتشارليسون الذي استعاد لياقته، والذي بدأ آخر مباراة منذ شهرين. وأكد بوستيكوغلو أيضاً أن بن ديفيز سيبدأ في مركز الظهير الأيسر ضد آرسنال بدلاً من المصاب ديستني أودوغي.


أرتيتا يستعين بنصائح فينغر... وبوستيكوغلو مهتم فقط بالمربع الذهبي

بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟
بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟
TT

أرتيتا يستعين بنصائح فينغر... وبوستيكوغلو مهتم فقط بالمربع الذهبي

بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟
بوستيكوغلو وأرتيتا... لمن ستكون الضحكة الأخيرة؟

قال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، قبل مباراة فريقه خارج ملعبه في مواجهة توتنهام هوتسبير الأحد، إنه حصل على نصائح من سلفه الفرنسي أرسين فينغر، بينما يسعى النادي اللندني للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاماً. والفوز على الجار اللندني يمكن أن يعزز آمال فريق أرتيتا في الفوز باللقب هذا الموسم. وينفرد آرسنال بصدارة الترتيب متفوقاً بنقطة وحيدة على مانشستر سيتي حامل اللقب الذي سيواجه نوتنغهام فورست في موعد متأخر الأحد، وله مباراة مؤجلة.

وخلال 22 عاماً على رأس الجهاز الفني في آرسنال، قاد فينغر الفريق للفوز بلقب الدوري 3 مرات في مواسم 1997 - 1998 و2001 - 2002 و2003 - 2004 الذي كان موسماً مميزاً. وحافظ آرسنال على سجله خالياً من الهزيمة طوال موسم الدوري في 2003 - 2004، وانتزع اللقب بعد التعادل 2 - 2 في قمة شمال لندن بملعب توتنهام.

وقال أرتيتا: «لقد تحدثت إليه (فينغر) بضع مرات. وناقشنا بعض الموضوعات عن كيفية فوز النادي بالدوري والمراحل الأخيرة (من الموسم). كان فينغر يتحدث عن هذه الأمور عندما كنت أنا لاعباً. خلال هذه المراحل من الموسم أي النهاية، الأمر يتعلق بكيفية الوصول إلى سبل للفوز في المباريات. وهناك عدة طرق مختلفة لتحقيق ذلك عندما تنظر لكيفية فوزهم بالألقاب. وكيفية فوزهم بمباريات محددة بفوارق ضئيلة جداً جداً. دائماً كان هو يتحدث عن ذلك. عن الفوارق الهامشية وكيفية استغلال الفرص للحسم». ويحتل توتنهام المركز الخامس ولم يلعب أي مباراة طوال أسبوعين، ويطمح إلى الحصول على المركز الرابع والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبعد مباراة توتنهام سيلتقي آرسنال مع بورنموث ومانشستر يونايتد وإيفرتون.

في المقابل، قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير، إنه يركز على تقدم فريقه وليس مدفوعاً بتقليص فرص آرسنال في المنافسة على لقب البطولة قبل قمة شمال لندن بين الفريقين. وإذا فاز توتنهام على ضيفه الذي يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي فإنه سيحرم آرسنال من توسيع الفارق في القمة إلى 4 نقاط. ويتطلع توتنهام صاحب المركز الخامس إلى إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى والتأهل للمنافسة في دوري أبطال أوروبا. وحظي الفريق باستراحة لمدة أسبوعين منذ هزيمته الثقيلة 4 - صفر أمام نيوكاسل يونايتد.

غياب أودوغي أصاب جمهور توتنهام بخيبة أمل كبيرة (إ.ب.أ) Cutout

ورداً على سؤال بشأن وجود رغبة لديه بتقليص آمال آرسنال في المنافسة على لقب الدوري الممتاز قال بوستيكوغلو: «هذا لا يشكل دافعاً بالنسبة لي. أتفهم أهمية الفوز على منافسك التقليدي. لا أعتقد أبداً أن دوافعك يجب أن تدور حول القضاء على شخص آخر». وأضاف: «يجب أن يتعلق حافزك بك. يمكننا الفوز الأحد، لكن هذا لا يعني أننا سننافس على اللقب هذا العام. أريد الفوز لأنني أود أن نتقدم. أريد أن نصبح في وضع نكافح فيه من أجل اللقب».

وأردف: «إذا كان هذا مقياسك للأمور فأنت بذلك تنظر دائماً من فوق السياج الخلفي لترى ما يبنيه جارك، ومن الممكن أن يكون لدى كل منكما أسوأ منزلين في الشارع لأن الجميع يبني أماكن جميلة وأنت تنظر من فوق السياج الخلفي». ولدى توتنهام 60 نقطة قبل 6 مباريات على نهاية الموسم. وخاض مباراتين أقل من أستون فيلا صاحب المركز الرابع الذي يملك 66 نقطة.

من جهة أخرى، عندما تم التأكيد خلال عطلة نهاية الأسبوع على أن ديستني أودوغي سيغيب عن المباريات حتى نهاية الموسم، أصيب جمهور توتنهام بخيبة أمل كبيرة. وقدم المدافع الإيطالي الشاب أداء رائعاً خلال موسمه الأول مع توتنهام بعد فترة إعارته مع أودينيزي الموسم الماضي، وحجز مكانه في التشكيلة الأساسية للسبيرز وأصبح لاعباً محورياً في الطريقة التي يعتمد عليها المدير الفني الأسترالي أنجي بوستيكوغلو.

لقد تراجع مستواه في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أن ذلك قد يكون مؤشراً على مشكلة أكبر في توتنهام، لكنه نجح في أن يفرض نفسه بقوة في مركز الظهير الأيسر. باختصار، سيواجه توتنهام أزمة كبيرة للغاية بسبب افتقاده لجهود أودوغي خلال المباريات القوية المقبلة أمام كل من آرسنال وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي. ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الطريقة التي يلعب بها توتنهام، حيث يتقدم الظهيران للأمام للقيام بواجباتهما الهجومية، ويساعد اللاعب الإيطالي في تدعيم خط الوسط ويمنح زملاءه المهاجمين الحرية في التقدم للأمام.

وحتى في ظل وجود مساحة خالية خلف أودوغي عندما يتقدم للأمام، فإنه يتمتع بالوعي الدفاعي الكبير والسرعة الفائقة، بالشكل الذي يساعده في العودة سريعاً لتغطية هذه المساحة. ويظهر هذا من خلال الإحصاءات التي تشير إلى أن متوسط تدخلاته لقطع الكرة عن طريق «التاكلينغ» يصل إلى 2.6 مرة في المباراة الواحدة، ومتوسط إفساده للهجمات يصل إلى 1.4 لكل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يلعب أودوغي دوراً كبيراً في إخراج المنافسين من مواقعهم الدفاعية عندما يضغط توتنهام، وهي الموهبة التي تم صقلها إلى حد كبير خلال الفترة التي كان يلعب فيها مع أودينيزي ظهيراً يتقدم كثيراً للأمام للقيام بواجباته الهجومية.

وبالتالي، فقد توتنهام عنصراً أساسياً يسهم بشكل كبير في نجاح طريقة اللعب التي يعتمد عليها بوستيكوغلو. وعلى الرغم من القوة الدفاعية لبن ديفيز، فإنه أقل قوة بكثير من أودوغي في الثلث الأخير من الملعب. لذا، يعد غياب أودوغي بمثابة ضربة موجعة لتوتنهام في وقت صعب للغاية، بدءاً من مباراة الأحد ضد آرسنال التي يسعى خلالها توتنهام إلى عرقلة مساعي منافسه المحلي للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وإحياء آماله في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

وما يزيد الأمر سوءاً هو الغياب المحتمل لبيدرو بورو على الجهة المقابلة. لقد خرج اللاعب الإسباني من الملعب مصاباً خلال المباراة التي خسرها توتنهام أمام نيوكاسل برباعية نظيفة في وقت سابق من هذا الشهر، بعد تعرضه لإصابة في أوتار الركبة، وهناك شكوك كبيرة بشأن مشاركته في مباراة الديربي الأحد.

ويمكن لتوتنهام تحمل خسارة جهود أودوغي أو بورو، لكن خسارة جهود اللاعبين معاً ستؤثر كثيراً على القدرات الهجومية للفريق. وعلاوة على ذلك، هناك تراجع كبير في ديناميكية الفريق، وهو الأمر الذي كان واضحاً خلال خسارة توتنهام على ملعبه أمام وولفرهامبتون بهدفين مقابل هدف وحيد في فبراير (شباط) الماضي. لقد لعب بن ديفيز وإيمرسون رويال بدلاً من أودوغي وبورو في تلك المباراة، وكان تراجع مستوى الظهيرين واضحاً للجميع. ومن المؤكد أن بن ديفيز وإيمرسون رويال ليسا سيئين، لكن إذا لعبا في التشكيلة الأساسية في ظل الطريقة الحالية التي يعتمد عليها بوستيكوغلو فإن توتنهام سيعاني في النواحي الدفاعية والهجومية على حد سواء.

إذن، سيتوقف الأمر كثيراً على مدى جاهزية بورو لمباراة آرسنال. ومن المتوقع أن يواجه غابرييل مارتينيلي أو لياندرو تروسارد، وقد أظهر بورو تطوراً كبيراً في قدراته الدفاعية، وهو ما يعني أنه تكيف بسهولة مع متطلبات بوستيكوغلو بعد أن بدا الأمر في البداية كأنه سيعاني تحت قيادة المدير الفني الأسترالي. لكن الأمر المهم حقاً أن ذلك لم يؤثر على الإنتاج الهجومي للاعب سبورتنغ لشبونة السابق، حيث صنع 7 أهداف. إن القدرات الدفاعية المميزة لبورو لن تساعد في الحد من خطورة مارتينيلي أو تروسارد فحسب، بل ستؤدي أيضاً إلى تراجعهما إلى الخلف من أجل توفير الحماية الدفاعية اللازمة عندما يتقدم بورو للقيام بواجباته الهجومية. وبينما يمتلك إيمرسون قوة بدنية هائلة تمكنه من التغطية الدفاعية بشكل جيد، فإنه لا يظهر بالقوة نفسها في الثلث الأخير من الملعب.

وأمام ولفرهامبتون، فشل إيمرسون في لعب أي تمريرة أمامية قبل خروجه في الدقيقة 85، بينما سدد توتنهام 4 تسديدات فقط على المرمى خلال 90 دقيقة، وهو أقل عدد من التسديدات للفريق في أي مباراة في الدوري على ملعبه هذا الموسم، على الرغم من أنه كان يلعب أمام فريق يتلقى 14.5 تسديدة على مرماه في المباراة الواحدة، ليأتي في المركز السادس بين الفرق الأكثر استقبالاً للتسديدات على المرمى هذا الموسم. باختصار، إذا غاب كلا الظهيرين الأساسيين عن مباراة الديربي، فقد يفشل توتنهام في إيقاف آرسنال عن سعيه نحو اللقب!


فينغر ناصحاً أرتيتا: هكذا سيفوز آرسنال بـ«البريميرليغ»

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
TT

فينغر ناصحاً أرتيتا: هكذا سيفوز آرسنال بـ«البريميرليغ»

ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

قال الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال قبل مباراة فريقه خارج ملعبه في مواجهة توتنهام هوتسبير، الأحد، إنه حصل على نصائح من سلفه الفرنسي أرسين فينغر، بينما يسعى النادي اللندني للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاماً.

والفوز على الجار اللندني يمكن أن يعزز آمال فريق أرتيتا في الفوز باللقب هذا الموسم.

وينفرد آرسنال بصدارة الترتيب متفوقاً بنقطة وحيدة على مانشستر سيتي حامل اللقب الذي سيواجه نوتنغهام فورست في موعد متأخر، يوم الأحد، وله مباراة مؤجلة.

وخلال 22 عاماً على رأس الجهاز الفني في آرسنال قاد فينغر الفريق للفوز بلقب الدوري الأول 3 مرات في مواسم 1997 - 1998، و2001 - 2002، و2003 - 2004 الذي كان موسماً مميزاً.

وحافظ آرسنال على سجله خالياً من الهزيمة طوال موسم الدوري في 2003 - 2004، وانتزع اللقب بعد التعادل 2 - 2 في قمة شمال لندن في ملعب توتنهام.

وقال أرتيتا: «لقد تحدثت إليه (فينغر) بضع مرات، وناقشنا بعض المواضيع عن كيفية فوز النادي بالدوري والمراحل الأخيرة (من الموسم). كان فينغر يتحدث عن هذه الأمور عندما كنت أنا لاعباً. خلال هذه المراحل من الموسم أي النهاية الأمر يتعلق بكيفية الوصول لسبل للفوز في المباريات. وهناك عدة طرق مختلفة لتحقيق ذلك عندما تنظر لكيفية فوزهم بالألقاب».

وأردف: «وكيفية فوزهم بمباريات محددة بفوارق ضئيلة جداً جداً. دائماً كان هو يتحدث عن ذلك. عن الفوارق الهامشية وكيفية استغلال الفرص للحسم».

ويحتل توتنهام المركز الخامس، ولم يلعب أي مباراة طوال أسبوعين، ويطمح للحصول على المركز الرابع، والتأهل لدوري أبطال أوروبا، الموسم المقبل.

وبعد مباراة توتنهام سيلتقي آرسنال مع بورنموث ومانشستر يونايتد وإيفرتون.


ريتشارليسون يتطلع للمشاركة مع توتنهام في ديربي شمال لندن

ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)
ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)
TT

ريتشارليسون يتطلع للمشاركة مع توتنهام في ديربي شمال لندن

ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)
ريتشارليسون جاهز لديربي شمال لندن (غيتي)

يتطلع ريتشارليسون، مهاجم توتنهام، للمشاركة أساسياً في ديربي شمال لندن، الأحد، بعد تعافيه من الإصابة.

ويخوض توتنهام المباراة بعد استراحة دامت أسبوعين، ما سمح لريتشارليسون التعافي بشكل كامل من إصابة في الركبة تسببت في تعطيل مسيرة قوية للمهاجم البرازيلي بتسجيله 9 أهداف في 10 مباريات، وأبعدته عن الملاعب منذ 17 فبراير (شباط) الماضي.

وقال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام، عبر وكالة الأنباء البريطانية: «عندما كان ريتشارليسون متاحاً، كانت الأمور جيدة بالنسبة لنا، لكنه أصيب مرتين، كما بدأ الموسم مصاباً».

وأضاف المدرب الأسترالي: «تعافي ريتشارليسون من الإصابة أمر رائع، ويمنحنا خيارات إضافية في خط الهجوم، نحن محظوظون، لأنه كان في أفضل حالاته أثناء غياب سون، ونجح في تعويض هذا الغياب».

واختتم مدرب توتنهام تصريحاته قائلاً: «لقد بدا ريتشارليسون بحالة جيدة في التدريبات هذا الأسبوع، ويبدو أنه جاهز للانطلاق، وهو أمر جيد، لأننا سنحتاج إليه في آخر 6 مباريات، ويمنحنا خياراً جيداً في الثلث الهجومي».


أنشيلوتي: المعاناة والنضال والتصميم سبب انتصارات الريال

أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)
أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: المعاناة والنضال والتصميم سبب انتصارات الريال

أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)
أنشيلوتي سعيد بأداء لاعبيه (أ.ف.ب)

أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، فخره الشديد بفريقه الذي أصبح على مسافة 4 نقاط فقط من التتويج بلقب الدوري الإسباني.

وفاز ريال مدريد على ملعب ريال سوسيداد بهدف دون رد، الجمعة، ليصبح في حاجة إلى 4 نقاط فقط من آخر 5 جولات ليتوج رسمياً باللقب.

وقال أنشيلوتي خلال مؤتمر صحافي: «نحتاج إلى 4 نقاط للفوز بالدوري الإسباني، ونحن قريبون جداً».

وأضاف: «فخور جداً باللاعبين لأنهم أظهروا تصميمهم على مواصلة الفوز».

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن المدرب الإيطالي قوله: «ريال سوسيداد يلعب بشكل جيد جداً، يضغطون كثيراً، ويلعبون كرة قدم هجومية، الفوز هنا لم يكن سهلاً، خصوصاً بالنظر إلى المباريات المقبلة، لدي فريق مذهل، وقد فزنا بفضل المعاناة والنضال، نحتاج إلى 4 نقاط للفوز بـ(الليغا)، ونحن قريبون جداً».

وأشار: «ظن الجميع أننا قادمون في نزهة، والوحيدون الذين لم يظنوا ذلك هم اللاعبون، أنا فخور جداً بهم لأنهم أظهروا صلابة كبيرة ورغبة في مواصلة تحقيق الانتصارات، يجب علي أن أشكرهم لأنهم كانوا رائعين».

وأوضح: «قام الجميع بعمل جيد جداً، لعبوا بالتزام وتفانٍ وقاتلوا، سجل أردا غولر الهدف، وسيكون لاعباً مهماً جداً بالنسبة لنا في المستقبل، ليس هناك شك في بقائه هنا في الموسم المقبل، لديه إمكانات استثنائية وموهبة كبيرة جداً، يتدرب بشكل جيد جداً، لكنه لا يزال في مقتبل العمر، وسيكون له شيئاً فشيئاً دور في الفريق، سجل أهدافاً أكثر من الدقائق التي لعبها».

وأثنى أنشيلوتي على لاعب وسطه الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، وقال: «أظهر ما أظهره في المباريات الأخيرة، يتمتع بلياقة بدنية عالية، وقد تعامل بشكل جيد مع الكرة في الشوط الثاني لمساعدتنا في التخلص من تهديدات ريال سوسيداد، إنه بحالةٍ جيدة، وسيتمكن من اللعب يوم الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا».

وتطرق أنشيلوتي للمواجهة المرتقبة أمام بايرن ميونيخ في ذهاب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء المقبل، وقال: «يجب أن ألقي نظرة على تشكيلة الفريق ليوم الثلاثاء، عاد ميليتاو، الذي لعب بشكل جيد جداً، وكانت هذه أول مباراة له منذ عودته، لديّ خيارات، وسأقوم بتقييمها كلها في الأيام المقبلة، يعود ميليتاو شيئاً فشيئاً إلى أفضل مستوياته، والآن لديه الوقت للتحسن، نحن سعداء بذلك».

وختم بالقول: «ميليتاو وتيبو كورتوا لديهما فرصة للظهور ضد بايرن في إحدى المباراتين، دعونا نرى ما إذا كان كورتوا يستطيع اللعب ضد بايرن، سنقيم كل مباراة على حدة».


ثنائية كين تجهز بايرن لموقعة الريال

هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)
هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)
TT

ثنائية كين تجهز بايرن لموقعة الريال

هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)
هاري كين هز شباك آينتراخت مرتين (أ.ف.ب)

أحرز هاري كين هدفين ليقود بايرن ميونيخ للفوز 2 - 1 على ضيفه آينتراخت فرنكفورت في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم السبت، والاستعداد لمواجهة ريال مدريد في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.

وأصبح لايبزيغ قاب قوسين أو أدنى من حسم مكانه في المربع الذهبي، بعدما قلب تأخره إلى فوز 4 - 1 على بوروسيا دورتموند.

وافتتح كين التسجيل لبايرن بعد 9 دقائق عندما انطلق كونراد لايمر للانفراد بحارس آينتراخت، لكنه فضل التمرير لقائد إنجلترا الذي هز الشباك بسهولة.

وأدرك هوغو إكيتيكي التعادل للفريق الضيف بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 23.

وحصل توماس مولر على ركلة جزاء بعد تدخل حكم الفيديو المساعد الذي أشار إلى أن روبن كوخ مدافع آينتراخت اعتدى بالمرفق على لاعب بايرن.

وانبرى كين ليهز الشباك بنجاح في الدقيقة 61، ويرفع رصيده إلى 35 هدفاً في الدوري هذا الموسم.

ويحتاج كين إلى 6 أهداف في آخر 3 جولات لمعادلة رقم روبرت ليفاندوفسكي القياسي الذي أحرز 41 هدفاً في موسم 2020 - 2021.

ويملك بايرن 69 نقطة من 31 مباراة متقدماً بـ6 نقاط على شتوتغارت ثالث الترتيب والذي يحل ضيفاً على باير ليفركوزن المتوج باللقب في وقت لاحق من السبت.

ويستعد بايرن لاستضافة ريال مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء المقبل.

وتوقف رصيد آينتراخت عند 45 نقطة في المركز السادس بفارق 5 نقاط أمام فرايبورغ الذي خسر 2 - 1 أمام فولفسبورغ.

وفي لايبزيغ، استهل دورتموند المباراة بشكل مثالي عندما منحه غادون سانشو التقدم بعد ثلث ساعة من البداية.

لكن لايبزيغ انتفض لينتزع التقدم قبل الاستراحة، وأدرك لويس أوبندا التعادل بعد تمريرة من تشافي سيمونز في الدقيقة 23.

وأضاف بنجامين شيشكو الهدف الثاني بعد متابعة كرة مرتدة من الحارس غريغور كوبل في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول.

وجعل محمد سيماكان النتيجة 3 - 1 من مدى قريب بعد الاستراحة مباشرة، واختتم كريستوف باومغارتنر أهداف لايبزيغ قبل 10 دقائق من النهاية.

ورفع لايبزيغ رصيده إلى 62 نقطة في المركز الرابع متقدماً بـ5 نقاط على دورتموند الذي يستعد لمواجهة باريس سان جيرمان في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري الأبطال يوم الأربعاء.

ويتأهل أصحاب أول 4 مراكز إلى دوري الأبطال، بينما لم تتأكد بعد مشاركة صاحب المركز الخامس في البطولة بعد تغيير نظامها بمشاركة 40 نادياً بدلاً من 32.


«لا ليغا»: جيرونا يقفز للوصافة بثنائية في مرمى لاس بالماس

جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)
جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)
TT

«لا ليغا»: جيرونا يقفز للوصافة بثنائية في مرمى لاس بالماس

جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)
جيرونا يقدم موسماً رائعاً (غيتي)

تغلب جيرونا على مضيفه لاس بالماس 2 - صفر، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع جيرونا رصيده إلى 71 نقطة في المركز الثاني، بفارق 13 نقطة خلف المتصدر ريال مدريد، وبفارق نقطة عن برشلونة صاحب المركز الثالث، الذي يمكنه استعادة الوصافة مجدداً في حال فوزه على فالنسيا، بعد غد (الاثنين)، ضمن منافسات الجولة ذاتها.

على الجانب الآخر، تجمد رصيد لاس بالماس عند 37 نقطة في المركز الثالث عشر.

وتقدم جيرونا عن طريق ديفيد لوبيز في الدقيقة 26، قبل أن يضيف زميله آرتيم دوفبيك الهدف الثاني في الدقيقة 57 من ضربة جزاء.