خيسوس: نيمار سيصبح أفضل... وأنتظر جماهير الهلال تردد «اسمي»

البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق «الهلال» (الشرق الأوسط)
البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق «الهلال» (الشرق الأوسط)
TT

خيسوس: نيمار سيصبح أفضل... وأنتظر جماهير الهلال تردد «اسمي»

البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق «الهلال» (الشرق الأوسط)
البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق «الهلال» (الشرق الأوسط)

قال البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق «الهلال» السعودي، إن البرازيلي نيمار قدَّم إضافة قوية للفريق في مواجهته أمام «الشباب».

وأوضح خيسوس، في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: «في المستقبل سيصبح أفضل. وأسهم نيمار في صناعة هدفيْ فريقه الهلال أمام الشباب، التي انتهت بهدفين دون رد في الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين، ومعها صعد الأزرق العاصمي إلى صدارة لائحة الترتيب».

وأضاف: «لعبنا مباراة صعبة أمام الشباب، لكن أداءنا الدفاعي كان من الأفضل لنا منذ بداية الموسم».

ومضى مدرب «الهلال» في الحديث عن المواجهة قائلاً: «أبارك لجماهيرنا الفوز، وعلى مستوى جماهير الفِرق كلها جمهورنا مميز، كانوا يرددون اسمي في الفترة الأولى لي، لكن هذه الفترة حتى الآن لم يردّدوه، ربما بعد تحقيق مزيد من الانسجام والنتائج الإيجابية سيرددونه».

وتابع: «المباريات التي سبقت هذه المواجهة كانت أيام الاسترجاع قليلة، قبل هذه المباراة كان هناك يوم إضافي بينها وبين آخِر مباراة، لذلك ساعدَنا ذلك على الظهور بشكل مقنع»، مختتماً: «استعدنا المركز الأول، ولا أرى الآن أحداً غيرنا في القمة».


مقالات ذات صلة

الحكم على «سان جيرمان» بدفع 59.2 مليون يورو لمبابي مكافآت ورواتب غير مدفوعة

رياضة عالمية حكمت محكمة العمل في باريس على باريس سان جيرمان بدفع 59.2 مليون يورو لمبابي في نزاع حول الأجور (أ.ف.ب)

الحكم على «سان جيرمان» بدفع 59.2 مليون يورو لمبابي مكافآت ورواتب غير مدفوعة

حُكِمَ على نادي باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، من قبل محكمة العمل الثلاثاء بدفع 59.2 مليون يورو للاعبه السابق كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بيير-إيمريك أوباميانغ (رويترز)

أوباميانغ المصاب سيغيب عن المباراة الأولى للغابون في كأس الأمم الأفريقية

سيغيب المهاجم المخضرم بيير-إيمريك أوباميانغ عن المباراة الافتتاحية للغابون في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، الأسبوع المقبل، لكن من المتوقع تعافيه من الإصابة.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عالمية برونو فرنانديز (رويترز)

برونو فرنانديز: اللعب في الدوري السعودي ممكن مستقبلاً

قال اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، إن المفاوضات التي ربطته بالانتقال إلى «الهلال» السعودي، لم تكن العامل الحاسم في قراراته المهنية.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة سعودية أعلنت نتائج الفائزين في اليوم السادس عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة الجمل (مهرجان الملك عبد العزيز للإبل)

مهرجان الملك عبد العزيز: براك والمري ينتزعان الأول في «بيرق الموحد وسيف الملك للمجاهيم»

استأنفت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته العاشرة، اليوم الثلاثاء، عملها بعد توقفها أمس الاثنين بسبب الأحوال الجوية.

«الشرق الأوسط» (الصياهد)
رياضة عالمية مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» كانت واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم (إ.ب.أ)

أموريم بين الإلهام والإحباط: مانشستر يونايتد يقترب من صورته القديمة دون فوز

قدّمت مواجهة مانشستر يونايتد وبورنموث على ملعب «أولد ترافورد» واحدة من أكثر مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إثارة هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

رينارد تحت مجهر «التقييم» قبل مونديال 2026

رينارد تحت مجهر التقييم (رويترز)
رينارد تحت مجهر التقييم (رويترز)
TT

رينارد تحت مجهر «التقييم» قبل مونديال 2026

رينارد تحت مجهر التقييم (رويترز)
رينارد تحت مجهر التقييم (رويترز)

قالت مصادر «الشرق الأوسط» إن مستقبل الفرنسي هيرفي رينارد مع المنتخب السعودي سيكون محل تقييم هادئ خلال المرحلة المقبلة، في إطار مراجعة فنية تهدف إلى تشخيص أسباب الخروج من الدور نصف النهائي لبطولة كأس العرب، والوصول إلى قرار مدروس بعناية، بعيداً عن ردود الفعل الانفعالية، وذلك عقب الخسارة التي تلقاها الأخضر مساء الاثنين على ملعب البيت في الدوحة.

المنتخب السعودي يواجه هجوم حاد من الاعلام والجماهير (أ.ف.ب)

ومرة أخرى تبخرت الأحلام، وكتب المنتخب السعودي فصلاً جديداً في رحلة الابتعاد عن البطولات، بعدما ودع منافسات كأس العرب من دور نصف نهائي البطولة عقب خسارته أمام نظيره الأردن، ليكرر في أقل من عام وداع بطولة من ذات الدور بعد خسارته في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أمام عُمان في نصف نهائي كأس الخليج التي أُقيمت في الكويت.

للفرحة لذة ونشوة ومعنويات عالية ترافق وتنعكس على الجماهير، وللانكسار والخسارة حزن وتبعات قد تلازم وتظل لسنوات طويلة، وهذا ما يلاحق المنتخب السعودي منذ عدة سنوات، وهو ما كان حاضراً بعد صافرة النهاية على الجماهير السعودية التي حضرت في الملعب أو حتى في منصات التواصل الاجتماعي.

كان المنتخب السعودي من بين المنتخبات المرشحة للقب، بداية مميزة سجلها وكان أول المتأهلين إلى دور ربع النهائي، حتى بعد خسارته أمام منتخب المغرب في ختام مرحلة المجموعات كانت المبررات حاضرة بقوة، لأن المنتخب السعودي لعب بقائمة ليست الأساسية وكان الأفضل على صعيد الأداء.

لحظة تسجيل الهدف الأردني (رويترز)

علق المنتخب السعودي جرس الإنذار على مستواه بعد صعوده إلى دور نصف نهائي البطولة، بعد أن اضطر لخوض 120 دقيقة أمام منتخب فلسطين قبل أن يحضر هدف قاتل من محمد كنو قاد الأخضر لمواجهة الأردن، وبعد خروج يزن النعيمات مهاجم منتخب الأردن وهدافه مصاباً وتأكد غيابه عن مواجهة الأخضر، عادت الأجواء الإيجابية والتفاؤل للمنتخب السعودي بتجاوز هذه المباراة.

الأرقام ومؤشرات الأداء أعطت تفوقاً للأخضر في كثير من أجزاء المباراة (رويترز)

خسارة المنتخب السعودي أمام الأردن لن تقف تبعاتها مع البطولة فقط، بل ستظل المشاعر السلبية من الجماهير حاضرة تجاه عدد من اللاعبين في الاستحقاقات القادمة، وإن كان الموعد المرتقب بعد قرابة سبعة أشهر من الآن حيث مونديال أميركا 2026.رينارد... أخطاء متكررة وتصحيح متأخر

تكررت الأخطاء من جانب الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي في القائمة الأساسية للمباريات الأخيرة، ويأتي التصحيح متأخراً، وهو أمر قد لا يحقق النجاح في كل مرة كما حدث مع مجريات مواجهة الأردن.

في المباريات التي لعبها المنتخب في هذه البطولة، بدأ صالح أبو الشامات بصورة أساسية، ثم قام رينارد بإشراكه في الشوط الثاني كبديل، بحثاً عن تعزيز الخيارات الهجومية.

لاعبو الأردن يحتفلون بالتأهل (رويترز)

وتم توجيه سؤال للمدرب رينارد عن بدايته في كل مرة بقائمة يقوم بتصحيحها في الشوط الثاني، وقال: «هذه المباراة كنا نهدف للاستحواذ والتركيز والجودة في الأداء». ولم يكن أبو الشامات الاسم الوحيد الذي يكون خياراً أول في استبدالات رينارد، إذ يحضر كذلك مصعب الجوير الذي يحدث الفارق في كل مرة يشارك فيها، لكنه ظل على مقاعد البدلاء مرتين وشارك لاعباً أساسياً مرتين.السعودية تصل إلى أعلى نسبة استحواذ رغم الخسارةبالرغم من خسارة الأخضر في مواجهة الأردن والمغادرة من دور نصف النهائي لبطولة كأس العرب، فإن المنتخب السعودي أبلى بلاءً حسناً في المواجهة، وكانت الأرقام ومؤشرات الأداء تعطي تفوقاً للأخضر في كثير من أجزاء اللعبة، إلا أنه افتقد بوضوح للمسة الأخيرة، خاصة أن اللمسة قبل الأخيرة حضرت بعد مشاركة مصعب الجوير الذي منح عديد الحلول لفريق هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي.

وأشارت إحصائيات «سوفا سكور» إلى أن الأخضر نجح في الوصول وتهديد مرمى يزيد أبو ليلى في عديد المناسبات، ما منحه نجومية المواجهة، حيث قام لاعبو الأخضر بالتصويب على المرمى الأردني 8 مرات، مرتان منها كانتا بالغتي الخطورة، وأهدروا العديد من الفرص المحققة.

وعلى مستوى الاستحواذ على الكرة، وصل المنتخب السعودي إلى نسبة 69 في المائة، كأعلى معدل استحواذ في البطولة من الجانب السعودي، متجاوزاً جميع نسب الاستحواذ في المواجهات السابقة. ويعد ذلك مفهوماً نوعاً ما بفضل اختيار جمال السلامي مدرب منتخب الأردن نهجاً دفاعياً، إلا أن ذلك لا يلغي فرض الأخضر سيطرته على العديد من أجزاء المواجهة.

نِسب الاستحواذ للأخضر في هذه الدورة كانت مرتفعة، حيث كانت له النسبة الأعلى في كل مواجهة، وكانت النسبة الأقل أمام المغرب بنسبة بلغت 60 في المائة، فيما كانت مواجهة الأردن الأعلى.صالح الشهري... تراجع كبير

صالح الشهري، الورقة التي راهن عليها رينارد في العديد من المناسبات، لم يكن موفقاً عندما شارك بديلاً للمهاجم الرئيسي فراس البريكان في الدقيقة 82، حيث ظهر بوضوح عدم جاهزية اللاعب.

وعلى مستوى ناديه الاتحاد، أظهر صالح الشهري تراجعاً كبيراً بدنياً وتهديفياً هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، ما ساهم في محدودية مشاركته، وأثر ذلك على الدقائق التي حصل عليها مع المنتخب.غياب اللاعبين في منطقة المقابلات الصحافية

لم يدلِ اللاعبون بأي تصريح بعد نهاية المواجهة، إذ ينص البروتوكول الموضوع من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على حضور ثلاثة لاعبين بعد المباراة إلى منطقة التصاريح الصحافية.

والتزم اللاعبون بالمرور البروتوكولي، وهم عبد الرحمن الصانبي الحارس الاحتياطي الأول، وراغد النجار الاحتياطي الثالث، ومراد هوساوي الذي لم يشارك في المواجهة، حيث بدت هذه الاختيارات التزاماً بالبروتوكول دون استجابة فعلية من اللاعبين مع وسائل الإعلام، التي حاولت الحصول على أحاديث، إلا أن اللاعبين فضلوا متابعة السير دون أي حديث.رينارد... هل سيواصل المشوار؟

يظل السؤال المتداول على نطاق واسع منذ صافرة نهاية المباراة: هل سيكمل الفرنسي هيرفي رينارد مشواره مع المنتخب السعودي؟

الإجابة تشير إلى أن الأمور الرسمية تعني استمراريته حتى عام 2027، وهو العقد الذي أتمه بعد عودته مجدداً لقيادة المنتخب السعودي، ونجح في تحقيق الهدف المنشود منذ قدومه، والمتمثل في التأهل إلى مونديال 2026، وبالتالي تأكد بقاؤه حتى بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها السعودية. لكن التراجع الكبير الذي يظهره المنتخب تحت قيادة رينارد، وتكرار الأخطاء والإخفاقات، بعد الخروج من بطولة كأس الخليج من دور نصف النهائي، وكذلك الخسارة في كأس العرب، تعيد فتح باب التساؤلات.

ومع تزايد الضغوط الجماهيرية على رينارد وتوجيه الغضب نحوه وكذلك اللاعبين عقب الخسارة أمام الأردن، قد يحدث رد فعل يؤدي إلى نهاية العلاقة بين الطرفين، إلا أن ما يصعّب المهمة هو تبقي سبعة أشهر فقط على مونديال 2026.


الأخضر يتأهب لمواجهة الإمارات… وآلام عضلية تداهم مراد

مراد هوساوي شعر بآلام عضلية حرمته من إكمال التدريبات (المنتخب السعودي)
مراد هوساوي شعر بآلام عضلية حرمته من إكمال التدريبات (المنتخب السعودي)
TT

الأخضر يتأهب لمواجهة الإمارات… وآلام عضلية تداهم مراد

مراد هوساوي شعر بآلام عضلية حرمته من إكمال التدريبات (المنتخب السعودي)
مراد هوساوي شعر بآلام عضلية حرمته من إكمال التدريبات (المنتخب السعودي)

استأنف المنتخب السعودي، مساء اليوم الثلاثاء، تدريباته استعداداً لمواجهة منتخب الإمارات بعد غدٍ الخميس، في مباراة تحديد المركز الثالث ضمن كأس العرب قطر 2025.

وأجرى لاعبو الأخضر حصتهم التدريبية مساء اليوم، تحت إشراف المدير الفني هيرفي رينارد، قُسّموا خلالها إلى مجموعتين، أدت المجموعة الأولى، التي ضمّت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في المباراة أمام منتخب الأردن، مراناً استرجاعياً في الصالة الرياضية، في حين أجرت المجموعة الأخرى مراناً على ملاعب تدريب أسباير طبّقوا خلالها مراناً في مربعات متنوعة، ثم مراناً على الكرات الثابتة.

المنتخب السعودي يواصل تحضيراته لمواجهة الإمارات (المنتخب السعودي)

على صعيد متصل، لم يُكمل اللاعب مراد هوساوي الحصة التدريبية؛ لشعوره بآلام عضلية.

ويواصل الأخضر استعداداته بحصة تدريبية تمام الساعة الرابعة من مساء يوم غدٍ الأربعاء على ملاعب تدريب أسباير، وستكون متاحة لوسائل الإعلام خلال ربع الساعة الأول.


دي باجيو لـ«الشرق الأوسط»: تركيز الأخضر صنع الفارق والتتويج الخليجي كان منطقياً

لويجي دي باجيو مدرب الأخضر تحت 23 عاماً (تصوير: علي القطان)
لويجي دي باجيو مدرب الأخضر تحت 23 عاماً (تصوير: علي القطان)
TT

دي باجيو لـ«الشرق الأوسط»: تركيز الأخضر صنع الفارق والتتويج الخليجي كان منطقياً

لويجي دي باجيو مدرب الأخضر تحت 23 عاماً (تصوير: علي القطان)
لويجي دي باجيو مدرب الأخضر تحت 23 عاماً (تصوير: علي القطان)

أكد الإيطالي لويجي دي باجيو، مدرب المنتخب السعودي تحت 23 عاماً، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» عقب تتويج الأخضر بلقب كأس الخليج تحت سن 23 عاماً التي أُقيمت في الدوحة، أن تركيز الجهاز الفني واللاعبين كان منصباً بالكامل على ما يحدث داخل أرضية الملعب دون الالتفات لأي عوامل خارجية. وقال دي باجيو إن المنتخب السعودي فرض سيطرته على مجريات اللعب أمام منتخب عراقي قوي ومميز، مشيراً إلى وجود بعض الحالات التحكيمية التي لم تُحتسب لصالح فريقه خلال البطولة، حيث حُرم من ضربتي جزاء في دور المجموعات.

وأضاف دي باجيو أن الأداء الجماعي والالتزام الفني كانا من أبرز أسباب التتويج، مشيداً بالعمل الذي قدمه اللاعبون طوال المنافسات، ومؤكداً أن تسجيل 11 هدفاً مقابل استقبال هدف وحيد يعكس حجم العمل والانضباط داخل المجموعة، وهو ما منح المنتخب أحقية الفوز باللقب. كما أثنى على مدرب المنتخب العراقي عماد محمد، واصفاً إياه بالمدرب المحترم، ومؤكداً احترامه لما قدمه المنتخب العراقي في البطولة.

وأوضح المدرب الإيطالي أن هناك طموحاً بأن يوجد عدد من لاعبي هذا المنتخب ضمن صفوف المنتخب الأول خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026، مؤكداً امتلاك الفريق عناصر قادرة على التطور مع الاستمرار في تصعيد المواهب الشابة. وتحدث دي باجيو عن التحديات التي تواجه لاعبي المنتخب تحت 23 عاماً، وعلى رأسها قلة دقائق اللعب مع أنديتهم، مشيراً إلى متابعة دوري تحت 21 عاماً وضم لاعب الاتحاد عبد الرحمن العبيد، إلى جانب الإشادة بالتطور اللافت في مستوى عبد العزيز العليوة، الذي توّج بجائزة أفضل لاعب في البطولة نتيجة مشاركته المستمرة مع فريق الخلود.

من جانبه، أكد مهاجم المنتخب السعودي طلال حاجي سعادته الكبيرة بتحقيق اللقب الخليجي، مشيراً إلى أن المنتخب يتطلع لمواصلة تحقيق الإنجازات، وأن المرحلة المقبلة تتطلب عملاً متدرجاً لتحقيق الأهداف، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الكبرى وفي مقدمتها بطولة كأس أمم آسيا التي ستقام على أرض المملكة، موضحاً أن البطولة الخليجية لم تكن سهلة وأن التتويج بها سيمنح اللاعبين خبرات مهمة للمستقبل.

كما أكد حامد الشنقيطي، أفضل حارس مرمى في البطولة، أن المنتخب حضر إلى الدوحة بهدف واضح يتمثل في التتويج باللقب، معتبراً أن النجاح يعود أولاً لتوفيق الله ثم للعمل الجماعي والمنظومة المتكاملة من أجهزة إدارية وفنية وطبية وزملائه اللاعبين، ومشيراً إلى احترام المنتخب العراقي وتحقيق الفوز بروح عالية، ومقدماً تهنئته للشعب السعودي.

وفي السياق ذاته، أكد راكان الغامدي لاعب المنتخب السعودي أن الفوز بالبطولة جاء بفضل الله ثم بتكاتف جميع عناصر الفريق، مشدداً على أن إسعاد الجماهير السعودية مسؤولية الجميع، وموضحاً أن جميع المباريات كانت صعبة وتطلبت تركيزاً عالياً وجدية كاملة أمام مختلف المنافسين، ومقدماً تهنئته الخاصة لوالدته بمناسبة تحقيق لقب كأس الخليج.