أعلن مجلس إدارة شركة نادي «الاتحاد»، الجمعة، تعيين البرتغالي دومينجوس سواريز دي أوليفيرا، رئيساً تنفيذياً لشركة نادي «الاتحاد».
ويُعدّ دومينجوس واحداً من أبرز الرؤساء التنفيذيين في مجاله، حيث يمتلك خبرة واسعة تمتدّ لأكثر من 30 سنة، قاد خلالها مجموعة نادي «بنفيكا» البرتغالي، وعدداً من المناصب القيادية في شركات ريادية، ومنها منصب الرئيس التنفيذي لشركة «كاب جيمني» للتقنية، إضافة إلى عضويته بمجلس إدارة «رابطة الأندية الأوروبية» بين عامي 2017 و2019، ثم أيضاً بين عامي 2021 و2023.
وخلال فترة رئاسته نادي «بنفيكا» البرتغالي، حقق النادي لقب «الدوري البرتغالي الممتاز» 8 مرات، وحصل على «كأس البرتغال» 3 مرات.
ويُعدّ التحول المؤسسي في نادي «بنفيكا» باتجاه نموذج الشركات الرياضية أحد أبرز المشروعات التي كان لدومينجوس دور رائد في قيادتها، بهدف إدارة الموارد المالية للنادي، وضمان استدامتها، من خلال جذب الاستثمارات، وتعظيم الأصول عبر العوائد الإعلانية، والعلامات التجارية للنادي ونجومه، وصولاً إلى إدراج شركة النادي في السوق المالية، وإطلاق مشروعات متخصصة، مثل «أكاديمية بنفيكا الرياضية»، والتي تُعدّ من أفضل أكاديميات كرة القدم في العالم.
يأتي التعيين ضمن استراتيجية التحول لنادي «الاتحاد» للسنوات المقبلة، حيث تستهدف تطوير النادي على عدة أصعدة تشمل الرياضي والمالي والتجاري والإداري، والبنى التحتية، والتطور المؤسساتي، ويعمل المجلس على تطوير كفاءات وقدرات النادي على مستوى الإدارة التنفيذية العليا، عبر استقطاب ذوي الخبرة والكفاءة، لمواصلة الارتقاء بمكانته وتحقيق مستهدفاته، بما يعزز تنافسيته محلياً وعالمياً، ويلبي تطلّعات وطموحات جمهور نادي «الاتحاد».
وقدَّم مجلس إدارة الشركة خالص الامتنان والتقدير للأستاذ عبد الوهاب عابد؛ على ما قدّمه، خلال فترة رئاسته، وعلى مساهمته المتميزة خلال الفترة الماضية.
انتقد اليوناني دونيس مدرب فريق الخليج، طاقم تحكيم المباراة لفريقه أمام الخلود التي خسرها بهدفين لهدف ضمن لقاءات الجولة 23 من الدوري السعودي للمحترفين، واصفاً بع
ألهم المتحدثون السعوديون في ندوة بمجلس حقوق الانسان، المشاركون من الدول الأخرى بقصة التحول في القطاع الرياضي ودور رؤية السعودية 2030 في رفع جودة الحياة.
الاتحاد لاستغلال «هدية الجار» واستعادة نغمة الانتصارات
بيتروس أحد أبرز أوراق الأخدود في منتصف الميدان (نادي الأخدود)
يقف الاتحاد أمام مهمة لا يُستهان بها، تتمثل في استعادة نغمة انتصاراته في الدوري السعودي بعد تعادله مع الخليج، ثم زيادة الفارق النقطي مع الهلال أقرب ملاحقيه. عندما يستضيف الأخدود في الجولة 23 من البطولة.
وتلوح للاتحاد فرصة توسيع الفارق النقطي بعد الهدية التي قدمها له جاره الأهلي بالانتصار على الهلال في الجولة ذاتها.
ويُسدل الستار مساء الأحد على الجولة 23 بإقامة ثلاث مباريات، إذ يستضيف الرائد نظيره العروبة على ملعب نادي الرائد بمدينة بريدة، في وقت يتطلع القادسية لاستعادة نغمة الانتصارات حينما يلتقي الرياض في ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية بمدينة الدمام.
كان الاتحاد تعرض لهزة فنية بتعادله أمام الخليج الجولة الماضية، وتقلص الفارق النقطي بينه وبين وصيفه الهلال إلى خمس نقاط، إلا أن خسارة الأخير في هذه الجولة ستمنح الاتحاد فرصة توسيع الفارق النقطي مجدداً إلى 8 نقاط قبل 11 جولة من إسدال الستار على المنافسة.
ويدرك الاتحاد جيداً أهمية النقاط الثلاث والظفر بها في هذه الجولة، خصوصاً وأنه سيكون أمام تحد قوي في الجولة المقبلة بلقاء القادسية على أرضه بمدينة الدمام، حيث إن فوزه بالنقاط واستغلال تعثر الأزرق العاصمي يمثلان فرصة كبيرة للتقدم خطوات نحو معانقة اللقب.
وتعرض الفريق الذي يتولى قيادته لوران بلان لغيابات جعلته يظهر بصورة متواضعة فنياً قادت المدرب للقول إن فريقه لا يستحق الانتصار أمام الخليج بعد التعادل الإيجابي 1-1 بينهما، حيث يواصل افتقاده لخدمات بيرغوين الذي يغيب بعد حادثة سقوطه في منزله وتعرضه لجروح، وكذلك لم تتضح الصورة حيال اللاعب حسام عوار بعد إصابته العضلية التي غيبته عن المواجهة الماضية.
ويعول الاتحاد كثيراً على قائده الفرنسي كريم بنزيمة الحاضر بصورة مميزة تهديفياً وصناعة الفارق في كل مباراة، رغم غيابه الأخير أمام الخليج عن المساهمة التهديفية، إلا أن بنزيمة يعد أحد مفاتيح اللعب وانتصارات الاتحاد.
يسعى الاتحاد لململة أوراقه والنهوض سريعاً واستغلال تعثر منافسيه لتوسيع الفارق النقطي بشكل مريح لصالحه، في ظل الفوارق الفنية الكبيرة مع ضيفه الأخدود، وكذلك إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره المتوقع حضورها بكثافة في مدرجات «ملعب الإنماء» بمدينة الملك عبد الله الرياضية.
أما فريق الأخدود فيدخل المباراة باحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية لتجنب المزيد من التراجع في لائحة الترتيب، إذ يحضر في المركز قبل الأخير برصيد 16 نقطة ويدرك خطورة موقفه، خصوصاً بعد انتصارات منافسيه.
وأجرى الأخدود تغييراً فنياً بحضور المدرب البرتغالي باولو سيرجيو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومحاولة قيادة الفريق نحو بر الأمان، وتجنب الهبوط نحو دوري الدرجة الأولى، ويأمل الأخدود أن يحدث هذا التغيير صدمة معنوية إيجابية للخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد رغم صعوبة المهمة.
بنزيمة لقيادة الاتحاد إلى فوز جديد (نادي الاتحاد)
وفي بريدة، يحتدم التنافس بين الرائد وضيفه الاتفاق، بين طموحات الهروب من شبح الهبوط لمستضيف المباراة ورغبة استمرار الانتصارات والبحث عن التقدم في لائحة الترتيب للفريق الذي يتولى قيادته المدرب الوطني سعد الشهري.
الاتفاق يدخل المباراة بعد نتائج إيجابية جولة بعد أخرى حتى أصبح يملك 31 نقطة ويطمح لزيادة رصيده للاقتراب ومنافسة الشباب على المركز الخامس أو حتى التقدم أكثر في لائحة الترتيب.
الاتفاق أصبح فريقاً مختلفاً منذ تولي سعد الشهري قيادة الفريق خلفاً للإنجليزي ستيفن جيرارد الذي تمت إقالته من منصبه بعد سلسلة من الإخفاقات للفريق، وانتصر الفريق في أربع مباريات من أصل خمس لعبها الفريق تحت قيادة الشهري.
أما الرائد فيدرك أهمية الانتصار بالنسبة له للهروب من شبح الهبوط ومغادرة المراكز الأخيرة التي أصبح يحضر فيها، إذ يحتل الفريق المركز السادس عشر برصيد 17 نقطة قبل بدء منافسات هذه الجولة، ويأمل تحقيق نتيجة إيجابية ينعش معها آماله البقاء.
وفي الدمام، يتطلع القادسية لاستعادة توازنه سريعاً حينما يستقبل الرياض بعد خسارته الكبيرة أمام الأهلي الجولة الماضية برباعية أفقدته المركز الثالث، لكن القادسية يبدو على فرصة مع استعادة هذا المركز بعد تعثر النصر في هذه الجولة أمام العروبة.
يملك القادسية 47 نقطة وأصبح يجد منافسة شرسة من الأهلي الذي عادله نقطياً مع أفضلية مباراة للقادسية ستمنحه التقدم نحو المركز الثالث، والبحث عن مواصلة الحضور في أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم الجديد.
أما الرياض الذي يمر بمرحلة ابتعاد عن الانتصارات منذ عدة جولات، فإنه يدرك صعوبة المهمة خارج أرضه، لكن فريق المدرب صبري لموشي يأمل بالعودة بنتيجة إيجابية تحسن من ترتيب الفريق الذي يملك حالياً 30 نقطة في المركز الثامن قبل بدء منافسات هذه الجولة.