ابتكار جهاز يمكّن المكفوفين من الرؤية البيولوجية عبر اللسانhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4463001-%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%91%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%81%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86
ابتكار جهاز يمكّن المكفوفين من الرؤية البيولوجية عبر اللسان
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
ابتكار جهاز يمكّن المكفوفين من الرؤية البيولوجية عبر اللسان
أفاد مكسيم كامينسكي مؤسس شركة «Umwelt» (وهي شركة روسية ناشئة) بأن خبراءها ابتكروا جهازا فريدا يشبه القناع الطبي يمكنه إنشاء بديل للرؤية. مضيفا «لقد تدربوا على خداع الدماغ واجباره على تمييز الصور باللسان عن طريق استخدام جهاز خاص لنقل نبضات كهربائية ضعيفة تحمل معلومات لسطح اللسان؛ وبشكل خاص لصور تلتقطها كاميرا الفيديو»، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.
وفي هذا السياق، فان عمل هذا الجهاز يعتمد على مبدأ المرونة العصبية؛ التي تقوم على قدرة الدماغ على توزيع الوظائف بين مناطق القشرة، ما يمكن بفضل ذلك استبدال حاسة من الحواسّ بأخرى، وفقا للمبتكرين.
ويضيف كامينسكي «ان الضوء ينعكس عن جسم تلتقطه الكاميرات المجسمة. ثم تصل الإشارة إلى وحدة معالجة البيانات، التي تنقلها إلى مصفوفة من الأقطاب الكهربائية التي تحفز سطح لسان المستخدم. وخلال برنامج تدريبي قصير، يكتسب المستخدم القدرة على إدراك مثل هذا التحفيز كنظير للرؤية البيولوجية».
ويتابع مبتكروا الجهاز قائلين «يمكن استخدام هذا الابتكار على نطاق واسع؛ بدءا من استبدال الرؤية لدى المكفوفين إلى الألعاب. ومن إعادة التأهيل بعد الجلطة الدماغية والإصابات إلى مكافحة القلق واضطراب النوم. كما يمكن استخدامه في إعلانات تبث مباشرة إلى الدماغ. فمن الممكن أن يتضمن الاعلان مشروبات غازية فيشعر الشخص بوجود فقاعات هوائية بفمه. كما يمكن أيضا استخدامه في توصيل الأفكار والعواطف».
في نهاية كل عام نستعرض أهم الأحداث الطبية التي أثّرت بالإيجاب في المنظومة الصحية في العالم كله سواء باكتشاف طرق جديدة للعلاج والتشخيص أو الوقاية من الأمراض،
في عالم الطب، تبقى أبحاث القلب دائماً في صدارة الابتكارات التي تسعى لإنقاذ الأرواح وتحسين جودة الحياة. ومع كل عام جديد تتكشف إنجازات علمية وتقنيات مبتكرة
يُعدّ «انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم» (Obstructive Sleep Apnea) تشخيصاً مهماً للغاية يجب على الأطباء وكذلك على المُصابين المُحتَملين، مراعاته.
قلَّة…
د. عبير مبارك (الرياض)
تقرير: تحذيرات في بريطانيا من المخاطر الصحية للفطر «السحري»https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5095483-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%B1%D9%8A
تقرير: تحذيرات في بريطانيا من المخاطر الصحية للفطر «السحري»
أحد أنواع الفطر السحري (رويترز)
ذكرت صحيفة «غارديان» البريطانية أن الخبراء حذروا من زيادة استخدام فطر السيلوسيبين الذي يعرف بالفطر «السحري»، الذي انتشر بعد تقارير عن أنه يمكن أن يساعد في علاج بعض الحالات الصحية العقلية.
وأضافت أن فطر السيلوسيبين شهد نمواً سريعاً في شعبيته، مما أثار «نهضة» في المخدرات حيث أصبح الناس أكثر اهتماماً بفوائده على الصحة العقلية، لكن الخبراء حذروا من أن استخدامه الترفيهي يخاطر بإحداث ضرر أكثر من نفعه.
وأدت التجارب التي تستكشف السيلوسيبين كعلاج إلى انتشار شركات له في البلدان التي يكون فيها استخدامه قانونياً.
وتظهر أحدث بيانات مكتب الإحصاء الوطني ببريطانيا أن السيلوسيبين كان المخدر غير القانوني الوحيد الذي زادت شعبيته في عام 2024، حيث زاد بنسبة 37.5 في المائة ليصل إلى 1.1 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 59 عاماً، وهو ما يمثل نحو 300000 شخص ويجعل المخدر شائعاً تقريباً مثل الإكستاسي.
وقال الخبراء إنه في حين أظهرت التجارب السريرية نتائج واعدة، فإن الأدلة تشير إلى أن الأشخاص الذين يتناولون السيلوسيبين خارج هذه الظروف يمكن أن يتعرضوا للأذى، بما في ذلك القلق والصدمات والأرق والتشوهات البصرية.
وأضاف الخبراء أن الأطباء العامين والأطباء النفسيين والمعالجين يفتقرون إلى المعرفة اللازمة لعلاج هذا الأمر وأحياناً يخطئون في تشخيص المرضى بالذهان أو الهوس.
وعلى الرغم من صعوبة تحديد انتشار الأشخاص الذين يواجهون أضرار ما بعد الإدمان على المواد المخدرة، فقد وجدت الأبحاث الحديثة أن 8.9 في المائة من المستجيبين الذين استخدموا المواد المخدرة بانتظام طوال حياتهم أفادوا بضعف يستمر لأكثر من يوم واحد.
وقال توميسلاف ماجيتش، وهو طبيب نفسي، إن الناس لديهم تجارب سيئة مع الأطباء الذين لم يكونوا على دراية بـ«التأثيرات والمخاطر والمضاعفات للمواد المخدرة».
وأضاف أن «معظم المرضى يستخدمونها علاجاً ذاتياً ويحتاجون إلى دعم نفسي، على الرغم من أن البعض يحتاجون إلى مساعدة نفسية».
وقال: «لقد حدثت زيادة في المشاكل المتعلقة بالسيلوسيبين والمواد المخدرة التقليدية الأخرى، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الشعبية المتزايدة والتصوير المفرط لهذه المواد في وسائل الإعلام، وفي بعض الحالات، في الخطاب العلمي، وإحصائياً، كانت هناك زيادة في حالات المواد المخدرة في أقسام الطوارئ في بعض البلدان».
وذكر ريت زوي، الأستاذ المشارك في أبحاث المواد المخدرة في إمبريال كوليدج لندن، أن «نقطة الضعف في المواد المخدرة هي أن التجارب يمكن أن تكون أشبه بالأحلام وتشعر بأنها حقيقية للغاية، ويستنتجون خطأً أنهم يجب أن يستخدموها لفهم أنفسهم وعلاقاتهم وصعوباتهم».
وقال: «نحن بحاجة إلى المزيد من الاستراتيجيات لإعلام الناس بهذه الظواهر وتقديم الدعم عندما يحدث هذا»، مضيفاً أن حقيقة أن الاستخدام الترفيهي أصبح الآن «شائعاً للغاية» تشير إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يجب أن يتلقوا توجيهات لمعالجة هذه الظاهرة.