رئيس وزراء أرمينيا يتهم أذربيجان بارتكاب «إبادة»... ولا يستبعد حرباً جديدة
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في العاصمة الأرمينية يريفان في 21 يوليو 2023 (أ.ف.ب)
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس وزراء أرمينيا يتهم أذربيجان بارتكاب «إبادة»... ولا يستبعد حرباً جديدة
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية في العاصمة الأرمينية يريفان في 21 يوليو 2023 (أ.ف.ب)
اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الجمعة في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أذربيجان بارتكاب «إبادة جماعية» في جيب ناغورني كاراباخ المتنازع عليه والخاضع منذ شهور لحصار من قوات باكو، وحذر من اندلاع حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان ما لم يتم إبرام معاهدة سلام.
وقال باشينيان: «هذه ليست إبادة جماعية قيد التحضير، بل إبادة جماعية جارية»، متهما الجيش الأذربيجاني بجعل ناغورني كاراباخ «منطقة معزولة».
ورأى أنه «من المرجح جدا» اندلاع حرب جديدة بين بلاده وأذربيجان اللتين تتنازعان السيطرة على جيب ناغورني كاراباخ «ما لم يتم إبرام معاهدة سلام ومصادقة برلماني البلدين عليها».
لا تزال المنتجات الغربية الفاخرة معروضة في كثير من المحال التجارية وسط موسكو، بتناقض مع إعلان عدد كبير من الشركات انسحابها من أسواق روسيا بعد غزو أوكرانيا.
«الشرق الأوسط» ترصد واقع الأهالي بقطاع غزة المنكوب، وتتحدث مع النازحين والمسؤولين الأمميين والمتطوعين، وتحصي الخسائر الاقتصادية والبشرية بعد 14 شهراً من الحرب.
قال الدردري في حديث إلى «الشرق الأوسط» إنه وجّه مكتب البرنامج في دمشق اعتباراً من (الخميس) للتواصل مع الجهات الحكومية وبدء عملية التقييم التي تحتاج إليها البلاد
هلا صغبيني (الرياض)
رئيس الوزراء الكندي يفقد الدعم السياسي والدعوات إلى تنحّيه تتزايدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5094296-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%81%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%86%D8%AD%D9%91%D9%8A%D9%87-%D8%AA%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF
رئيس الوزراء الكندي يفقد الدعم السياسي والدعوات إلى تنحّيه تتزايد
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (رويترز)
يُواصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الغارق في أزمة سياسية خطرة، خسارة الدعم داخل حزبه الليبرالي الذي يشهد مزيداً من الانشقاقات، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس (الأحد)، وذلك قبل انتخابات فيدرالية متوقعة في موعد أقصاه أكتوبر (تشرين الأول).
ويتلقى ترودو سلسلة من النكسات منذ الاستقالة المفاجئة لنائبة رئيس الوزراء في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، إثر خلاف حول طريقة مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).
ويعتزم الجمهوريون رفع الرسوم الجمركية على الواردات الكندية إلى 25 في المائة، وقد قدّمت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند التي كانت تشغل أيضاً منصب وزيرة المال استقالتها لتتكشف إلى العلن خلافاتها مع ترودو بشأن هذه القضية.
وقال النائب الليبرالي شاندرا آريا لمحطة «سي بي سي» العامة أمس (الأحد) إن عشرات من زملائه يريدون تنحي رئيس الوزراء، رغم أن حزبهم أقلية في البرلمان.
وذكر عدد من وسائل الإعلام المحلية أن أكثر من 50 من أصل 75 نائباً ليبرالياً من أونتاريو سحبوا دعمهم لترودو السبت خلال اجتماع لمناقشة مستقبله. ورداً على سؤال حول هذه التقارير الصحافية، أجاب آريا أن «غالبية الأعضاء يرون أن الوقت حان لتنحي رئيس الوزراء».
وقال النائب عن كيبيك، أنتوني هاوسفاذر، عبر محطة «سي بي سي»: «سنكون في وضع مستحيل إذا بقي في منصبه».
وكان ترودو الذي يتولى السلطة منذ تسع سنوات، قد أجرى تعديلاً وزارياً كبيراً الجمعة، معلناً عن تغييرات في ثلث الوزارات، من دون أن يأتي على ذكر التوترات الحالية.
من جهته، أشار جاغميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد والحليف اليساري السابق لترودو، إلى أنه لم يعد يدعم الحكومة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي ظل هذا الوضع، يتخلف رئيس الوزراء الذي قاد حزبه إلى انتصارين انتخابيين في عامي 2019 و2021، بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
وطالب الأخير بإجراء عملية تصويت قبل نهاية السنة بهدف تنظيم انتخابات جديدة، إذ إن البرلمان لن يعود إلى عقد جلساته قبل 27 يناير.