فرنسا تأمل بمشاركة ماكرون في قمة دول «بريكس»

وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظيرتها الجنوب أفريقية ناليدي باندور (رويترز)
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظيرتها الجنوب أفريقية ناليدي باندور (رويترز)
TT

فرنسا تأمل بمشاركة ماكرون في قمة دول «بريكس»

وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظيرتها الجنوب أفريقية ناليدي باندور (رويترز)
وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظيرتها الجنوب أفريقية ناليدي باندور (رويترز)

أبلغت وزيرة الخارجية الفرنسية، اليوم (الثلاثاء)، بريتوريا «بأن الرئيس (إيمانويل) ماكرون غير مرتبط بالتزام ومهتم بالمشاركة في قمة (بريكس) بجنوب أفريقيا في أغسطس (آب)».

وصرحت كاترين كولونا، للصحافة، في ختام زيارة رسمية لجنوب أفريقيا: «أبلغت نظيرتي باندور بأن الرئيس ليست لديه التزامات في ذلك التاريخ، وهو مهتم بمواصلة الحوار الذي تقيمه فرنسا مع دول (بريكس)».

وأوضحت الوزيرة أن قرار دعوة ماكرون «يجب ألا تتخذه فرنسا، ولكن دول (بريكس) وفي مقدمتها جنوب أفريقيا، وهي الدولة الداعية للقمة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

في اليوم السابق، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية ناليدي باندور، ذكرت كولونا أن مثل هذه الدعوة يجب أن يتم توجيهها «مع الاحترام الكامل للقانون الدولي» في إشارة إلى إمكانية قدوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القمة.

من جانبها أكدت باندور، يوم (الاثنين)، أن «مشاركة الرئيس ماكرون في حالة حدوثها ستشكل سابقة في النهج المعتمد حتى الآن في قمم (بريكس)». وأضافت: «رئيس الدولة المضيفة هو الذي يحدد مَن ستتم دعوته».

كانت المحكمة الجنائية الدولية، قد أصدرت في مارس (آذار) الماضي مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمسؤوليته المفترضة في جرائم حرب ارتُكبت في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.


مقالات ذات صلة

ما خيارات واشنطن في ظل تصاعد نظام متعدد الأقطاب؟

الولايات المتحدة​ مجموعة «بريكس بلس» تحظى بدعم واسع في العالم متعدد الأقطاب الناشئ اليوم (أ.ف.ب)

ما خيارات واشنطن في ظل تصاعد نظام متعدد الأقطاب؟

مع ازدياد التحديات العالمية وتعقيداتها، من التغير المناخي إلى الأزمات الجيوسياسية، تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة واقع جديد يتسم بتعدد الأقطاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية ممثل السياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل ومفوض شؤون التوسعة أوليفر فارهيلي في مؤتمر صحافي في بروكسل (من حساب الأخير في «إكس»)

الاتحاد الأوروبي قلق لتراجع تركيا ديمقراطياً

عبّر الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه بشأن تراجع المعايير الديمقراطية وسيادة القانون واستقلال القضاء والحقوق الأساسية في تركيا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا غوتيريش يصافح بوتين

«بريكس» تختتم قمتها بفتح أبواب التوسع

أنهت قمة مجموعة «بريكس» أعمالها، في قازان بجنوب روسيا، أمس (الخميس)، بفتح أبواب التوسع، وسط مداخلات هيمنت عليها الدعوات للسلام وإصلاح النظام الدولي.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث في قمة «بريكس» (د.ب.أ)

بوتين: مستقبل العلاقة مع واشنطن رهن بموقفها بعد الانتخابات

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنّ مستقبل العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة رهن بما ستكون عليه مواقف واشنطن بعد انتخابات البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط»
تحليل إخباري صورة تذكارية لقادة «بريكس» يظهر فيها السيسي بجوار آبي أحمد (الرئاسة المصرية)

تحليل إخباري كيف يؤثر الحضور المصري - الإثيوبي في «بريكس» على نزاع «سد النهضة»؟

رغم أن «بريكس» هو تجمع لتكامل قدرات وإمكانات الدول المنخرطة فيه، لكن ذلك لم يمنع ظهور إشارات على عمق الخلاف المصري - الإثيوبي خلال القمة التي استضافتها روسيا.

فتحية الدخاخني (القاهرة)

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.