فيرستابن بطلاً لسباق «موناكو»

فيرستابن وجائزة سباق موناكو (ا ب ا)
فيرستابن وجائزة سباق موناكو (ا ب ا)
TT

فيرستابن بطلاً لسباق «موناكو»

فيرستابن وجائزة سباق موناكو (ا ب ا)
فيرستابن وجائزة سباق موناكو (ا ب ا)

توج الهولندي ماكس فيرستابن، سائق «ريد بول»، بسباق «جائزة موناكو الكبرى» أمس ليعزز صدارته لبطولة العالم لـ«فورمولا1».

وهيمن فيرستابن، بطل العالم في العامين الماضيين، على السباق منذ البداية حتى النهاية متفوقاً على سائقي: «آستون مارتن» المخضرم الإسباني فرناندو ألونسو، و«ألبين» الفرنسي إستيبان أوكون.

وحقق فيرستابن (25 عاماً)، أول المنطلقين، فوزه الرابع هذا الموسم والـ39 في مسيرته، ليعزز صدارته للترتيب العام، رافعاً رصيده إلى 144 نقطة، متقدماً بفارق 39 نقطة عن زميله المكسيكي سيرجيو بيريز المنطلق من المراكز الأخيرة بعدما تعرض لحادث خلال التجارب ليكتفي بالمركز الـ16 خارج جدول النقاط.

كما عزز فريق «ريد بول» صدارته للصانعين برصيد 249 نقطة بفارق 129 نقطة عن «آستون مارتن» الذي يتقدم بدوره بفارق نقطة عن «مرسيدس» الثالث.

وقال فيرستابن، الذي أنهى السباق (78 لفة) بفارق 27.921 ثانية عن أقرب منافسيه: «كدت ألمس الجدران مرات عدة. كان الأمر صعباً للغاية هناك، لكن هذه هي (موناكو)».

وتابع: «من الرائع الفوز هنا والطريقة التي فزنا بها رغم رداءة الطقس والبقاء هادئاً وإعادة الكأس إلى الوطن».

من ناحيته، أثنى ألونسو (41 عاماً) على الفائز فيرستابن وقال: «ماكس كان يقود سيارته بأسلوب جيد للغاية. لم يكن لدينا أي فرصة للفوز».

وحل سائقا «مرسيدس» البريطانيان لويس هاميلتون، رغم حصوله على عقوبة 5 ثوانٍ، وجورج راسل، في المركزين الرابع والخامس توالياً، فيما وصل ابن الإمارة سائق «فيراري» شارل لوكلير سادساً. وأكمل المراكز العشرة الأولى الفرنسي بيار غاسلي (ألبين) والإسباني كارلوس ساينز (فيراري) وسائقا «ماكلارين» البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري.


مقالات ذات صلة

مغني الراب الأميركي «فيوتشر» سيحيي حفلات سباق «جدة إي بري»

رياضة سعودية «سباق جدة إي - بري 2026» تستضيفه حلبة كورنيش جدة (الاتحاد السعودي للسيارات)

مغني الراب الأميركي «فيوتشر» سيحيي حفلات سباق «جدة إي بري»

أعلنت «فورمولا إي» أن مغني الراب الأميركي الشهير «فيوتشر»، الحائز 3 جوائز «غرامي»، سيكون نجم الحفل الغنائي الرئيسي الذي سيقام ضمن فعاليات سباقها في جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أوليفر مينتزلاف (رويترز)

ريد بول واثق في بقاء فيرستابن حتى الاعتزال

أعرب أوليفر مينتزلاف، الرئيس التنفيذي للمشاريع المؤسسية والاستثمارات الجديدة في شركة «ريد بول»، عن ثقته المطلقة في بقاء الهولندي ماكس فيرستابن.

«الشرق الأوسط» (أمستردام )
رياضة عالمية تغييرات جذرية منتظرة في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«فورمولا 1»: هل ستكون تغييرات 2026 خطوة محورية لفيراري؟

هل ستُمكّن التغييرات القانونية الجذرية المنتظرة في بطولة العالم للفورمولا 1 العام المقبل، فيراري، أنجح فرق الفئة الاولى، من استعادة أمجاده السابقة؟

«الشرق الأوسط» (مارانيلو )
رياضة عالمية تعود جائزة البرتغال الكبرى المقرر إقامتها في بورتيماو إلى روزنامة بطولة العالم للفورمولا واحد (إ.ب.أ)

فورمولا واحد: عودة جائزة البرتغال الكبرى إلى الروزنامة لعامي 2027 و2028

تعود جائزة البرتغال الكبرى المقرر إقامتها في بورتيماو إلى روزنامة بطولة العالم للفورمولا واحد في عقد يمتد لعامي 2027 و2028.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية فرق «الفورمولا 1» وقّعت اتفاقية كونكورد للحوكمة (إ.ب.أ)

فرق «فورمولا 1» تُوقع اتفاقية كونكورد للحوكمة

وقَّعت الفِرق المنافِسة في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات وعددها 11 اتفاقية «كونكورد» للحوكمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
TT

كيف سيتعامل ليفربول مع غياب إيزاك؟

غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)
غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك يشكل أزمة جديدة لليفربول (أ.ف.ب)

بات غياب المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك التحدي الأكبر الجديد أمام مدرب ليفربول أرني سلوت، في موسم لم يخلُ أصلاً من الأزمات والمنعطفات الحادة. فمن سلسلة نتائج سلبية قاسية، إلى أزمة تصريحات محمد صلاح، يجد سلوت نفسه الآن مضطراً لإعادة التفكير في شكل فريقه دون رأس الحربة الذي كان يعوّل عليه في المرحلة الحاسمة من الموسم.

إيزاك، الذي انضم إلى ليفربول في الصيف مقابل 125 مليون جنيه إسترليني، لم يبدأ بقوة لافتة، لكن هدفه أمام توتنهام كشف عن السبب الحقيقي وراء هذا الاستثمار الضخم، سواء من حيث الحركة داخل المنطقة أو اللمسة الأخيرة.

سلوت نفسه اعترف بأن اللاعب كان يقترب تدريجياً من مستواه المعروف في نيوكاسل، قبل أن تأتي الإصابة في توقيت بالغ السوء، مؤكداً أن غيابه سيستمر «لشهرين على الأقل»، ما يعني عملياً فقدانه حتى شهر مارس (آذار).

في ظل هذه المعطيات، لا يبدو أن ليفربول متحمس للدخول في سوق يناير بحثاً عن حل سريع ومكلف، إذ لا يتماشى ذلك مع فلسفة النادي.

في المقابل، يبرز هوغو إيكيتيكي كأهم أوراق الحل، بعدما سجل ثمانية أهداف في الدوري هذا الموسم، ونال إشادة سلوت الذي أكد أنه «تأقلم بالفعل مع متطلبات البريميرليغ».

تكتيكياً، بدأ سلوت منذ أسابيع في تعديل شكل الفريق، وهي تغييرات أثمرت سلسلة من ست مباريات دون هزيمة. المدرب الهولندي اعتمد على وسط ملعب ماسي (دايموند)، مفضّلاً زيادة الكثافة في العمق على حساب الأجنحة التقليدية. هذا النهج منح ليفربول قدراً أكبر من السيطرة والصلابة الدفاعية، وساعد سابقاً في توظيف إيزاك وإيكيتيكي معاً.

في المباريات الأخيرة، شاهدنا خمسة لاعبين بميول وسطية خلف المهاجم، مع أدوار مرنة لكيرتيس جونز وريان غرافنبرخ في البناء من الخلف، بينما يتحرك دومينيك سوبوسلاي وفلوريان فيرتز إلى العمق، تاركين العرض للأظهرة.

هذا الشكل حسّن الخروج بالكرة وقلّص فرص المرتدات عبر الوسط، وهي نقطة ضعف واضحة في بداية الموسم. لكن هذا النظام لا يخلو من العيوب، إذ يعاني ليفربول أحياناً في صناعة فرص محققة رغم الاستحواذ الجيد، بسبب غياب التفوق الفردي على الأطراف.

محاولة معالجة ذلك ظهرت بإعادة فيرتز إلى الجناح في الشوط الثاني أمام توتنهام، مع الاستفادة من اندفاعات الظهير، إضافة إلى اللمحات الإيجابية التي قدمها جيريمي فريمبونغ بفضل سرعته وقدرته على المراوغة والعرضيات.

مع غياب إيزاك، سيقع العبء الهجومي الأكبر على عاتق لاعبين مثل أليكسيس ماك أليستر أو فيرتز لدعم إيكيتيكي في العمق، لكنهما يفتقدان لقوة الجري والحسم التي يتميز بها المهاجم السويدي، ما قد يجعل مسألة التسجيل أكثر تعقيداً. خيار إشراك فيديريكو كييزا كمهاجم ثانٍ يظل مطروحاً، كما حدث في مواجهة إنتر.

في المحصلة، يبدو أن سلوت سيواصل الرهان على الاستحواذ والسيطرة، مع الإيمان بأن التنظيم والانضباط قد يقودان ليفربول إلى تحقيق انتصارات ضيقة ولكن ثمينة، ريثما يعود إيزاك أو تتضح ملامح الحل الهجومي النهائي في النصف الثاني من الموسم.


في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
TT

في سن الـ58... «الملك كازو» ينضم إلى فوكوشيما الياباني

الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)
الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا (رويترز)

في الثامنة والخمسين من عمره، يواصل الأسطورة الياباني كازويوشي ميورا تحدي قوانين الزمن ومنطق كرة القدم، معلناً استمرار مسيرته الاحترافية المذهلة.

وقد وقّع المهاجم الياباني، المولود في عام 1967، رسمياً مع نادي فوكوشيما يونايتد، الناشط في دوري الدرجة الثالثة الياباني، ليستعد بذلك لخوض موسمه الـ 41 كلاعب محترف، وهو رقم استثنائي يجعل من «الملك كازو» ظاهرة فريدة في تاريخ اللعبة، مدفوعاً بشغف لم تنطفئ شعلته رغم مرور قرابة أربعة عقود على ظهوره الأول.

وشهدت المواسم الأخيرة لميورا سلسلة من التجارب غير التقليدية التي عززت من أسطورته؛ فبعد ارتباط طويل بنادي يوكوهاما، خاض تجربة احترافية في عام 2023 مع نادي أوليفيرنسي في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، ليصبح حينها أكبر لاعب يشارك في دوري أوروبي محترف.

وبحسب خطته الجديدة في فوكوشيما، يطمح ميورا لمواصلة الظهور على المستطيل الأخضر وتقديم دور قيادي وتربوي للاعبين الشباب، ليثبت أن العمر في قاموسه ليس إلا رقماً، مواصلاً كتابة تاريخ لم يسبقه إليه أحد في عالم الساحرة المستديرة.


عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
TT

عقد ليفاندوفسكي الجديد... راتب أقل ودور أقل

روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)
روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة (رويترز)

يظل مستقبل روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة مثار تكهنات كبيرة، وذلك مع انتهاء عقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي.

ويبدو النجم البولندي غير واثق بشأن ما إذا كان سيستمر في صفوف برشلونة الموسم المقبل.

ومدد ليفاندوفسكي (37 عاماً) عقده مع برشلونة الموسم الماضي، بعدما تألق بتسجيله 40 هدفاً تحت قيادة مدربه الألماني هانز فليك، ولكنه في الموسم الحالي يعاني من إصابات بالإضافة إلى اعتماد الفريق بشكل أساسي على فيران توريس الذي يحظى بثقة فليك.

وسجل ليفاندوفسكي حتى الآن 8 أهداف وصنع هدفين في 18 مشاركة مع برشلونة، لكنه بدأ بشكل أساسي 10 فقط من أصل 25 مواجهة، من بينها 4 مباريات غاب عنها بسبب الإصابة.

وحسب صحيفة «سبورت» الإسبانية، فإن المدرب فليك سيناقش خططه مع ليفاندوفسكي خلال يناير (كانون الثاني)، حيث إن الألماني تجمعه علاقة طيبة مع اللاعب، بعدما اجتمعا معاً في بايرن ميونيخ من قبل، حيث يتعامل كل منهما مع الآخر بصدق.

وإذا كان فليك يعتبر أن ليفاندوفسكي لن يكون مفيداً للفريق الموسم المقبل، فإنه لن يمنحه عقداً جديداً للموسم المقبل.

ويبدو من المرجح أنه إذا عرض برشلونة على اللاعب عقداً جديداً، فإن فليك سيمنحه دوراً أقل، بالإضافة إلى خفض راتبه مع النادي.

وسيكون ليفاندوفسكي، المقيم بالعاصمة الكتالونية، مستعداً من الناحية النظرية لقبول هذه الشروط مع أن ذلك سيتوقف بشكل واضح على مدى تقليص دوره وراتبه.