انهيار عقار بمصر إثر انفجار أسطوانة غاز

تسبب في وفاة شخصين وإصابة 23

صورة متداولة لموقع انهيار عقار بمحافظة البحيرة
صورة متداولة لموقع انهيار عقار بمحافظة البحيرة
TT

انهيار عقار بمصر إثر انفجار أسطوانة غاز

صورة متداولة لموقع انهيار عقار بمحافظة البحيرة
صورة متداولة لموقع انهيار عقار بمحافظة البحيرة

تسبب انفجار أسطوانة غاز في انهيار عقار بمصر وسقوط وفيات ومصابين. وقالت وزارة الصحة المصرية، إن «شخصين اثنين توفيا (الجمعة) وأصيب آخرون عندما انفجرت أسطوانة غاز داخل أحد المنازل بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة (دلتا مصر)، ما أدى إلى انهياره». وحسب بيان «الصحة»، فإن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، يتابع التداعيات الصحية للحادث. ووجه بـ«تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين». وأشار البيان إلى الدفع بـ18 سيارة إسعاف إلى موقع انهيار العقار المكون من 4 طوابق، الكائن بشارع أبو الريش في مدينة دمنهور.
وأوضحت «الصحة» أن «الحصيلة المبدئية للحادث تشير إلى وفاة شخصين من سكان العقار، وإصابة 23 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى دمنهور التعليمي، وجميعهم يتلقون الخدمة الطبية اللازمة».
من جانبه، أعلن الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة والسكان في محافظة البحيرة، عن خروج 17 مصاباً بحادث انهيار العقار من مستشفى دمنهور التعليمي عقب تلقيهم العلاج والإسعافات اللازمة، مشيراً إلى أنه يوجد بالمستشفى 6 مصابين تحت الملاحظة الطبية وحالتهم مستقرة، حيث إنهم مصابون بكدمات وسحجات متفرقة بأنحاء الجسم.
إلى ذلك، قال أحمد الخراشي، شاهد عيان من موقع الحادث، تواصلت معه «الشرق الأوسط»، إن «سبب انهيار العقار، هو انفجار أسطوانة غاز في مخزن به عدد آخر من الأسطوانات أسفل العقار»، موضحاً أن «الإصابات أغلبها للأسر التي تسكن بالعقار».
وكان اللواء أحمد خلف، مدير أمن البحيرة، تلقى إخطاراً من مأمور مركز شرطة دمنهور، يفيد بانهيار العقار، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية والحماية المدنية إلى موقع الحادث. وجرى فرض كردون أمني حول العقار وفصل كل المرافق. وأشارت التحريات الأولية إلى أن «السبب وراء انهيار العقار انفجار أسطوانة غاز»، حيث تحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات في الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتشهد مصر حوادث عدة لانهيار العقارات، كان آخرها قبل أيام، حيث انهار منزل بمدينة منفلوط بمحافظة أسيوط بصعيد البلاد، مكون من طابقين يسكن به 6 أشخاص، ونتج عن ذلك احتجاز جميع قاطنيه أسفل الأنقاض، وتم خروجهم جميعاً على قيد الحياة. وقبل نحو أسبوعين شهدت منطقة إمبابة، شمال القاهرة، انهيار عقار مكون من طابقين دون خسائر في الأرواح.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


المبعوث الأميركي: المنظمات الإنسانية قلقة إزاء منع مفوضية العون الإنساني بالسودان تسليم المساعدات

أطفال سودانيون يتناولون الطعام بمسجد في أم درمان (أ.ف.ب)
أطفال سودانيون يتناولون الطعام بمسجد في أم درمان (أ.ف.ب)
TT

المبعوث الأميركي: المنظمات الإنسانية قلقة إزاء منع مفوضية العون الإنساني بالسودان تسليم المساعدات

أطفال سودانيون يتناولون الطعام بمسجد في أم درمان (أ.ف.ب)
أطفال سودانيون يتناولون الطعام بمسجد في أم درمان (أ.ف.ب)

قال المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريلو، يوم الثلاثاء، إن العاملين في المجال الإنساني يشعرون بقلق عميق إزاء استمرار مفوضية العون الإنساني في السودان في منع تسليم مساعدات الإغاثة الطارئة لجميع أنحاء البلاد.

وأضاف بيريلو على منصة «إكس» أن المفوضية التابعة للقوات المسلحة السودانية منعت في الفترة من أغسطس (آب) حتى أكتوبر (تشرين الأول) 520 شاحنة إغاثة إنسانية من أصل 550 من مغادرة بورتسودان لتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة إلى الولايات في جميع أنحاء السودان.

وتابع قائلاً «ونتيجة لذلك، لم يتلق 6.4 مليون شخص الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى الطارئة في وسط وجنوب السودان».

وحث المبعوث الأميركي مجلس السيادة الانتقالي على إصدار توجيهات إلى المفوضية للسماح بخروج المساعدات من بورتسودان والوصول إلى الناس في جميع أنحاء السودان.