ذكرت تقارير إخبارية أن هيئة تنظيم الأوراق المالية في الصين، تعتزم وقف السماح للشركات المحلية في قطاعات معينة بطرح أسهمها في بورصات الأوراق المالية الرئيسية في الصين.
ونقلت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية عن مصادر مطلعة لم تحدد هويتها، القول إن الهيئة قررت منع شركات الأغذية والمشروبات ومستلزمات الكشف عن الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، من طرح أسهمها في البورصة تماماً؛ حيث لن يتم السماح لهذه الشركات بطرح أي أوراق مالية أو تنفيذ عمليات طرح عام أولي لأسهمها، في بورصتي شنغهاي وشينشن الرئيسيتين.
في الوقت نفسه، قررت الهيئة السماح جزئياً لقطاعات أخرى، منها الملابس والأثاث، بطرح أسهمها في البورصة، بعد خضوع طلباتها للقيام بطرح عام أولي لأسهمها لتدقيق قوي، إذا كان نمو هذه الشركات يعتمد على الاقتراض الواسع لتمويله، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأشارت «فايننشيال تايمز» إلى أن هذه القواعد الجديدة تستهدف توجيه التمويل نحو قطاعات معينة أخرى تراها الحكومة الصينية مهمة من الناحية الاستراتيجية.
كما ضخ بنك الشعب (المركزي) الصيني، يوم الاثنين، ملياري يوان (293 مليون دولار) من خلال عمليات إعادة الشراء، للمحافظة على مستويات السيولة النقدية في النظام المصرفي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية، عن بيان البنك المركزي، القول إن الفائدة على عمليات إعادة الشراء لمدة 7 أيام بلغت 2 في المائة، مضيفاً أن هذه الخطوة تستهدف المحافظة على استقرار مستوى السيولة النقدية في النظام المصرفي في نهاية السنة القمرية الصينية الحالية التي تنتهي خلال يناير (كانون الثاني) الحالي.
ويذكر أن عملية إعادة الشراء تعني قيام البنك المركزي بإعادة شراء الأوراق المالية من البنوك التجارية، من خلال عروض بيع من هذه البنوك، مع اتفاق على قيام البنك المركزي بإعادة بيع هذه الأوراق للبنوك في المستقبل.
وارتفع السعر الاسترشادي لليوان الصيني أمام الدولار في بداية تعاملات الأسبوع الحالي، الاثنين، ليسجل 6.8265 يوان لكل دولار. وأشارت وكالة «شينخوا» الرسمية إلى أنه في سوق الصرف الفورية الصينية، يتم السماح بارتفاع أو انخفاض سعر اليوان بنسبة 2 في المائة عن السعر الاسترشادي خلال تعاملات اليوم.
ويذكر أن السعر الاسترشادي لليوان أمام الدولار يتحدد على أساس متوسط أسعار الصرف التي تعرضها المؤسسات المالية الرئيسية في سوق الصرف، قبل بدء التعاملات في سوق «الإنتربنك» كل يوم عمل.
ومن جهة أخرى، قال مسؤول صيني إن النمو الاقتصادي سوف يعود للمسار «الطبيعي» في ظل تقديم بكين مزيداً من المساعدات المالية للأسر والشركات الخاصة لمساعدتهم في التعافي، عقب أن أنهت البلاد العمل بسياسة تسجيل صفر إصابات بفيروس «كورونا».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن جوو شوكينغ، مسؤول الحزب بالبنك المركزي الصيني، قال في مقابلة مع صحيفة «بيبولز ديلي» يوم الأحد، إنه من المتوقع أن يتعافى ثاني أكبر اقتصاد في العالم سريعاً، بسبب تعامل البلاد الفعال مع فيروس «كورونا»، وبعد استمرار تفعيل سياساتها الاقتصادية. وأضاف: «يتمثل أساس التعافي الاقتصادي في تحويل إجمالي الدخل الحالي إلى الاستهلاك والاستثمار بأكبر قدر ممكن».
وتعهد جوو باستخدام السياسات المالية لتعزيز دخل المواطنين المتضررين من تفشي فيروس «كورونا»، لكي يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الأساسية وتعزيز الاستهلاك. وأوضح أنه يتعين على القطاع المالي أيضاً تطوير منتجات من شأنها التشجيع على شراء المنازل والسيارات.
الصين تشدد قواعد إدراج بعض الشركات المحلية في البورصة
«المركزي» يضخ ملياري يوان للمحافظة على السيولة
الصين تشدد قواعد إدراج بعض الشركات المحلية في البورصة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة