تلسكوب «ألما» الفضائي يستأنف نشاطه بعد شهرين من تعرضه لهجوم إلكتروني

تلسكوب «ألما» الفضائي (أ.ف.ب)
تلسكوب «ألما» الفضائي (أ.ف.ب)
TT

تلسكوب «ألما» الفضائي يستأنف نشاطه بعد شهرين من تعرضه لهجوم إلكتروني

تلسكوب «ألما» الفضائي (أ.ف.ب)
تلسكوب «ألما» الفضائي (أ.ف.ب)

استأنف تلسكوب «ألما» الفضائي الموجود في جبال الأنديس التشيلية، نشاطه بعد نحو شهرين على تعرضه لهجوم إلكتروني أدّى إلى تعليق عمله الرامي إلى استكشاف الكون، على ما أعلن مسؤولون عنه، أمس الأربعاء.
وقال مدير «ألما» شون دوهرتي إنّ «استئناف عمل التلسكوب كان أولويتنا المطلقة بعد تعرضه للهجوم الإلكتروني».
وأشار المسؤولون عن التلسكوب في بيان نُشر الأربعاء عبر موقع إلكتروني بديل ومؤقت، إلى أنّ الهجوم الذي طال في 29 أكتوبر (تشرين الأول) أنظمة «ألما» المعلوماتية، طال عدداً كبيراً من الخوادم وأجهزة الكومبيوتر التشغيلية الأساسية. كذلك، تسبب بتعليق عمليات المراقبة الفلكية وحدّ من خدماته الخاصة بالمراسلة وعطّل موقعه الإلكتروني.
وأوضح دوهرتي أن أنظمة المرصد الأساسية كلها كالتحكم في التلسكوب والمعلومات المحفوظة فيه ومعالج البيانات، اختُبرت مرات عدة قبل استئناف عمل التلسكوب. وقال: «بعد استعادة الأنظمة المعلوماتية، أجرينا اختبارات كاملة استلزمت عملاً هائلاً».
ويتولى «ألما»، أقوى تلسكوب في العالم لرصد الغاز الجزيئي والغبار، درس تركيبة النجوم وأنظمة الكواكب والمجرات، وهو منصوب في صحراء أتاكاما التي تُعد أحد أكثر الأماكن جفافاً في العالم، على ارتفاع يفوق خمسة آلاف متر.
وفي أبريل (نيسان)، ساهم التلسكوب الذي بدأ نشاطه عام 2011 في اكتشاف أبعد مجرة تُرصد على الإطلاق وتقع على مسافة 13.5 مليار سنة ضوئية.
ويشغّل هذا التلسكوب نحو 300 خبير بينهم 40 مهندساً وتقنياً متخصصاً في المعلوماتية يتولون الاهتمام بأجهزة الكومبيوتر الضخمة الخاصة به وخوادمه وأنظمة تخزين بياناته وشاشاته.


مقالات ذات صلة

«سبيس إكس» و«ناسا» تطلقان مهمة «كرو-9» إلى الفضاء الشهر المقبل

علوم صاروخ «فالكون 9» (شركة «سبيس إكس»)

«سبيس إكس» و«ناسا» تطلقان مهمة «كرو-9» إلى الفضاء الشهر المقبل

قالت شركة «سبيس إكس» ووكالة «ناسا»، الجمعة، إنهما تعتزمان إطلاق مهمة «كرو-9» التابعة لـ«ناسا» إلى محطة الفضاء الدولية في موعد لا يتجاوز 18 أغسطس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق هل هناك طريقة لجعل الألماس صلباً؟ (شاتر ستوك)

دراسة: كوكب عطارد به طبقة من الألماس بعمق 18 كيلومتراً

قد يكون عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية، لكنه يُخفي سراً كبيراً. يشير بحث جديد إلى أن القشرة على سطح كوكب عطارد تُخفي أسفلها طبقة من الألماس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الكون لا يبخل بالمفاجآت (أ.ب)

رصدُ كوكب مشتري «آخر» يحتاج إلى قرن ليدور حول نجمه

قُطره تقريباً مثل قُطر المشتري، لكنه يبلغ 6 أضعاف كتلته. كما أنّ غلافه الجوي غنيّ بالهيدروجين مثل المشتري أيضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم الذهاب إلى الفضاء يغيرك (ناسا)

في زمن السياحة الفضائية... مخاطر صحية خارج عالمنا حتى للزيارات القصيرة

يقال إن الذهاب إلى الفضاء يغيرك، والفكرة هي أن الناس يحصلون على منظور جديد عن رؤية عالمنا من الأعلى يطلق عليه تأثير النظرة العامة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم تزايد الأقمار الاصطناعية يهدد مستقبل السفر إلى الفضاء

تزايد الأقمار الاصطناعية يهدد مستقبل السفر إلى الفضاء

تزايد عدد الأقمار الاصطناعية في المدار الأرضي المنخفض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
TT

مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش

مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)
مارسيل خليفة في جرش (المهرجان)

استعاد مهرجان جرش روح درويش في أمسية فنية تألق بها الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، وسط حضور جماهيريّ كبير، ليكون حفلاً لكل محب للفن الأصيل بصوت خليفة، وللشعر الجميل بقصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش.

وفي ثالث ليالي مهرجان جرش في نسخته الـ38، عاش الجمهور على خشبة مسرح الساحة الرئيسية ليلةً مع الفن الملتزم والكلمة المعبِّرة، التي قدمها الموسيقار مارسيل خليفة واسترجع بها ذكرياته مع كلمات الشاعر محمود درويش والشاعر سميح القاسم والشاعر علي فودة، وغيرهم من شعراء المقاومة والشعراء الذين كتبوا للوطن.

حضرت الحفل رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي والشاعر اللبناني زاهي وهبي.

ووسط تفاعل كبير قدَّم خليفة نخبة من أجمل ما غنى، منها: «أيها المارون» وردَّد الأبيات الأولى من القصيدة قبل أن ينشدها بصوته العذب، و«منتصب القامة أمشي» للشاعر الفلسطيني سميح القاسم التي تعالت معها أصوات الجمهور ليشاركه الغناء.

واستكمل خليفة أمسيته الفنية بغناء «إني اخترتك يا وطني» للشاعر الفلسطيني علي فودة، و«تانغو لعيون حبيبتي»، وختم أمسيته الفنية بتوجيه رسالة صمود لشعب غزة بأغنية «شدو الهمة الهمة قوية».