شبهات احتيال في البورصة الأميركية

متعاملون في بورصة نيويورك الأميركية (أ.ب)
متعاملون في بورصة نيويورك الأميركية (أ.ب)
TT

شبهات احتيال في البورصة الأميركية

متعاملون في بورصة نيويورك الأميركية (أ.ب)
متعاملون في بورصة نيويورك الأميركية (أ.ب)

اتهمت السلطات الأميركية ثمانية من المؤثرين عبر الإنترنت، الأربعاء، بالاحتيال في سوق الأسهم من خلال دفعهم مبتدئين بصورة غير قانونية إلى التداول بالبورصة من خلال منصتي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«ديسكورد».
وجاء في الاتهامات أن سبعة من المشتبه بهم استقطبوا مئات آلاف المتابعين وحثوهم على شراء الأسهم ورفع الأسعار. ولجميع المتهمين أكثر من مائة ألف متابع على «تويتر»، وأحد هؤلاء، إدوارد كونستانتين المعروف باسم مستر زاك موريس (MrZackMorris) لديه أكثر من نصف مليون متابع.
ورُفعت القضية من جانب هيئة الأوراق المالية والبورصات، وهي الجهة المنظمة للسوق الأميركية، ووُجهت التهم أمام محكمة فيدرالية في تكساس.
واتهمت الشكوى دانيال نايت، صاحب حساب «ديب ديتي» (DipDeity) على «تويتر»، بـ«المساعدة والتحريض» على المخطط من خلال المشاركة في تقديم مدونة صوتية (بودكاست) روّج فيها للمتهمين الآخرين بوصفهم خبراء في التداول بالأسهم.
وبحسب المحققين، ركز المؤثرون بشكل أساسي على الأسهم الصغيرة، أي تلك المرتبطة بشركات تقل قيمتها السوقية عن 100 مليون دولار ويتم التداول بها مقابل دولار واحد أو أقل. ومثل هذه الشركات عرضة للتلاعب بالسوق، ولا تتطلب سوى استثمار صغير لتحريك سعر السهم بشكل ملحوظ.
وقال جوزيف سانسون، رئيس وحدة إساءة استخدام السوق التابعة لقسم إنفاذ القانون في هيئة الأوراق المالية والبورصات «استخدم المتهمون وسائل التواصل الاجتماعي لجمع عدد كبير من المستثمرين المبتدئين، ثم استغلوا متابعيهم من خلال مدّهم بنمط ثابت من المعلومات المضللة بشكل متكرر».
وقال سانسون، إن المخطط «أدى إلى تحقيق أرباح احتيالية بلغت نحو 100 مليون دولار»، معتبراً القضية «بمثابة تحذير جديد للمستثمرين بضرورة الحذر من النصائح غير المستحبة على الإنترنت».
وتدفع هيئة الأوراق المالية والبورصات في اتجاه إجراء محاكمة أمام محكمة فيدرالية في أربع تهم، بما في ذلك الخداع والاحتيال، وفق ما جاء في بيان. وتؤدي وسائل التواصل الاجتماعي دوراً متنامياً في قطاع الاستثمار، مع جيل جديد من المتداولين الذين يقدمون النصائح والمشورة مباشرة للمستخدمين على «تويتر» و«ريديت» و«ديسكورد»، غالباً من دون مراعاة قواعد بورصة وول ستريت.


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الاقتصاد الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

سجلت عقود «داو جونز» الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، محققة مكاسب ملحوظة بين عقود مؤشرات الأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت يتحدث خلال فعالية (رويترز-أرشيفية)

حاكم تكساس الأميركية يأمر أجهزة الولاية بوقف الاستثمار في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.

«الشرق الأوسط» (أوستن (تكساس))

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.