شنت إسرائيل هجوماً في جنين انتهى باعتقال أحد أعضاء خلية تقول إنها قتلت ضابطاً إسرائيلياً قبل نحو 6 أشهر في المدينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال صدقي مرعي، أحد النشطاء الذين شاركوا في قتل الضابط نعوم راز في وقت سابق، بعد محاصرة منزله في جنين، واشتباك مع مسلحين في المكان، هبّوا لنجدته بعد محاصرته.
ودفعت إسرائيل بقوات إضافية مع تواصل الاشتباك، ونجحت في اعتقاله لاحقاً بعد أن كان قد وصل إلى منزله قبل وقت قصير جداً وترك أسلحته في سيارته. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الاشتباك أدى إلى إصابة شاب فلسطيني آخر بالرصاص في الساق.
وجاء في بيان مشترك للجيش و«الشاباك»، أنه تم اقتحام جنين بعد «معلومات استخبارية، تم اعتقال المطلوب صدقي مرعي لوقوفه خلف سلسلة من عمليات إطلاق النار ضد قوات الجيش، ويُشتبه في مشاركته في إطلاق النار على الضابط نعوم راز، وخلال اعتقاله تم ضبط سلاح إم - 16 ومسدسين من سيارته».
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن مرعي «ضالع في عملية إطلاق النار استهدفت قوة من الجيش في جنين بتاريخ 13 مايو (أيار) الماضي، وأدت لمقتل راز (47 عاماً)».
وقالت «إذاعة كان» إن الجيش الإسرائيلي «يشن حملة ضمن معلومات استخبارية، لتصفية حسابه مع قتلة راز».
وكان الجيش قد قتل قبل أيام قليلة فاروق سلامة في جنين، قائلاً إنه «كان مشاركاً في عملية قتل راز». وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه خلال عملية اغتيال سلامة «تم اعتقال مطلوب آخر شارك في عملية قتل الضابط» (في إشارة إلى توفيق شلبي).
وإضافةً إلى ملاحقة مسلحين في جنين، يلاحق الجيش الإسرائيلي مسلحين من مجموعة «عرين الأسود» في نابلس التي نفَّذت عملية في محيط المدينة بداية الشهر الماضي، قُتل فيها الرقيب عيدو باروخ قرب مستوطنة «شابي شومرون».
وقتلت إسرائيل مسؤول «العرين» وديع الحوح، في هجوم سابق، إلى جانب مسلحين آخرين، قبل أن تفك حصاراً طويلاً عن نابلس بعد تراجع الهجمات والخطر الذي يشكّله المسلحون هناك، لكنها تقول: إنها «ستواصل البحث عن الخلية التي قتلت باروخ حتى يجري قتلهم جميعاً أو اعتقالهم».
إسرائيل تواصل ملاحقة قاتلي جنودها في جنين ونابلس
إسرائيل تواصل ملاحقة قاتلي جنودها في جنين ونابلس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة