رئيس كوريا الجنوبية السابق سيتخلى عن كلبين هدية من كيم جونغ أون

مون جاي إن وزوجته كيم جونغ سوك يحملان جراءً مولودة من كلب صيد موهوب من كوريا الشمالية (رويترز)
مون جاي إن وزوجته كيم جونغ سوك يحملان جراءً مولودة من كلب صيد موهوب من كوريا الشمالية (رويترز)
TT

رئيس كوريا الجنوبية السابق سيتخلى عن كلبين هدية من كيم جونغ أون

مون جاي إن وزوجته كيم جونغ سوك يحملان جراءً مولودة من كلب صيد موهوب من كوريا الشمالية (رويترز)
مون جاي إن وزوجته كيم جونغ سوك يحملان جراءً مولودة من كلب صيد موهوب من كوريا الشمالية (رويترز)

يسعى الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جاي-إن للتخلّص من كلبين أهداه إياهما زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مشيراً إلى أنّ سيول لا توفّر الدعم المطلوب له لتربيتهما، على ما أفاد مكتبه اليوم الاثنين.
وعقب القمة الثالثة التي جمعت الكوريتين في سبتمبر (أيلول) 2018، قدّم كيم لرئيس كوريا الجنوبي آنذاك هدية هي عبارة عن كلبين من نوع بونغسان: ذكر اسمه «سونغ كانغ» وأنثى هي «غومي»، عربون صداقتهما.
وأنجب الكلبان سبعة جراء خلال فترة مون الرئاسية، إلا أنّ الرئيس السابق أخذ فقط جرواً واحداً و«سونغ كانغ» و«غومي» إلى منزله بعد انتهاء ولايته في مايو (أيار) 2022.
وأوضح مكتبه في بيان أنّ الكلاب وبموجب قانون السجلات الرئاسية، هي قانوناً ملك للدولة وينبغي إعادتها للرئاسة، إلا أنّ اتفاقاً جرى توقيعه في آخر يوم من ولاية مون يشير إلى أنّ هذين الكلبين بعهدته.
وتضمن الاتفاق بنداً يفيد بأنّ على الحكومة توفير دعم لتغطية نفقات تربية الكلبين التي تبلغ 2,5 مليون وون (1800 دولار) شهرياً، كما ذكرت تقارير محلية.
إلا أنّ مكتب مون أشار إلى أنّ الاتفاق لم يُحترم بسبب اعتراض قدّمه المكتب الرئاسي لخليفته رئيس كوريا الجنوبية الحالي يون سوك يول. وأكد مكتب مون أنّ الأخير مستعد لتسليم الكلبين. وأضاف «إذا نظرنا إلى التقدم المحرز حتى الآن، يبدو أن المكتب الرئاسي لا يظهر تجاوباً في شأن إسناد إدارة الكلاب لمون»، مشيراً إلى انّ الرئيس السابق «كان على استعداد للتخلي عن تربية الكلبين لو أنّ الحكومة توصلت إلى خطة أفضل لهذا الموضوع».
ونفى المكتب الرئاسي المزاعم التي تناولها مكتب مون، مشيراً إلى أنّ النقاشات بين الوزارات المعنية لا تزال قائمة.
وأثار مصير الكلبين موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل التي طلب عدد من مستخدميها تولي تربيتها.
وكلاب بونغسان هي كلاب صيد ذات وبر أبيض سميك وأذنين مروّستين وعينين عسليتين، وتُعرَف بولائها لأصحابها، ويعود أصلها إلى منطقة بونغسان في شمال كوريا الشمالية.


مقالات ذات صلة

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

يوميات الشرق تظهر نتائج البحث آليات التفاعُل بين الإنسان والكلب (جامعة يوفاسكولا)

الاتصال العاطفي بين الكلاب وأصحابها يوحِّد ضربات قلبهما

كشفت دراسة حديثة عن الارتباط بين التقلّبات في معدّل ضربات القلب بين الكلاب وأصحابها من البشر، ما عدُّه الباحثون علامة على قوة الاتصال العاطفي بينهما.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق العملية تنجم عن إرسال إشارات من أجهزة استشعار على الجلد إلى الدماغ لدى الحيوانات (أ.ب)

لماذا تهتز الكلاب عندما تتبلل بالمياه؟

اكتشف علماء جامعة هارفارد الأميركية السبب الحقيقي وراء قيام الكلاب بالهز والارتجاف عندما تبتل، وذلك لأنها تتعرض للدغدغة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مطالب بإقالة عميدة كلية طب بيطري (صفحة كلية طب بيطري على فيسبوك)

مطالب بعقوبات في واقعة «تعذيب كلاب» بكلية الطب البيطري في القاهرة

مع تصاعد حالة الاستياء من مقاطع الفيديو المتداولة التي ظهرت فيها عدد من الكلاب مقيدة ومكبلة داخل أجولة بلاستيكية، بكلية الطب البيطري في جامعة القاهرة.

منى أبو النصر (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة تظهر الكلب «تروبر» قبل إنقاذه من الفيضانات في فلوريدا (شرطة ولاية فلوريدا)

أميركي يواجه السجن لسنوات لتخليه عن كلبه أثناء إعصار «ميلتون» (فيديو)

أكد مسؤولون في الولايات المتحدة أن رجلاً زُعم أنه ترك كلبه مقيداً إلى جانب سور وسط مياه الفيضانات قبل إعصار «ميلتون»، يواجه اتهامات ترتبط بالقسوة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق البشر والكلاب لديهم أنظمة معالجة صوتية مختلفة (جامعة إيوتفوس لوراند)

طريقة جديدة لمساعدة الكلاب على فهم كلام البشر

أظهرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة جنيف في سويسرا، أن البشر يتحدثون بمعدل أسرع بكثير من الكلاب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.