اقتحامات لـ «الأقصى»... والفصائل تعلن التأهب

«حماس» تنتقد تهنئة عباس لغانتس بالسنة العبرية

وجود كبير لقوات الأمن الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس أمس (أ.ف.ب)
وجود كبير لقوات الأمن الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس أمس (أ.ف.ب)
TT

اقتحامات لـ «الأقصى»... والفصائل تعلن التأهب

وجود كبير لقوات الأمن الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس أمس (أ.ف.ب)
وجود كبير لقوات الأمن الإسرائيلية في البلدة القديمة في القدس أمس (أ.ف.ب)

في ثاني أيام الاحتفال برأس السنة العبرية، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى وانتشرت فيها، قبل السماح للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، الذي تمَّ إغلاقه.
واعتدت الشرطة على المعتصمين واعتقلت شابين في ساحات المسجد، حسب مصادر فلسطينية، فيما أعلنت الفصائل في غزة، تأهبها لـ«الدفاع عن المسجد الأقصى».
وندَّدت الفصائل، في بيان جرت تلاوته خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع لها بـ«محاولات التدنيس الإسرائيلية الآثمة» للمسجد الأقصى في ظلّ تكثيف دخول جماعات يهودية لباحات المسجد.
وحثَّت الفصائل، الفلسطينيين، على «مواصلة شد الرحال للمسجد وتكثيف الحضور في باحاته خصوصاً في الفترة الصباحية للتصدي لمحاولات تدنيس الأقصى وتقسيمه».
من جهتها، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إنَّ 407 مستوطنين على شكل مجموعات متتالية اقتحموا المسجد الأقصى، وأدّوا طقوساً تلمودية عنصرية وجولات استفزازية، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
في الأثناء، كشف مصدر سياسي في تل أبيب أمس الثلاثاء، أنَّ وزير الدفاع بيني غانتس، طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استئناف التنسيق الأمني بين الطرفين لوقف محاولات نشر الفوضى وتعزيز سيطرة السلطة الفلسطينية على المناطق «أ»، بحسب اتفاقية أوسلو، مستغلاً اتصال عباس به ليهنئه بمناسبة حلول رأس السنة العبرية.
وانتقدت حركة «حماس» الرئيس عباس لتهنئته المسؤول الإسرائيلي.
...المزيد



حمدوك يخشى «إبادة جماعية» في السودان على غرار رواندا

رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
TT

حمدوك يخشى «إبادة جماعية» في السودان على غرار رواندا

رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)

حذر رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك، من انزلاق الوضع في السودان إلى ما هو أسوأ من الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في تسعينات القرن الماضي، مرجعاً ذلك إلى تعدد الجيوش وأمراء الحرب، وتحشيد وتجنيد المدنيين، وتنامي خطاب الكراهية والاصطفاف العرقي والجهوي

وأعرب حمدوك الذي يترأس تحالف «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، عن تخوفه من أن يتمزق السودان إلى كيانات كثيرة تصبح بؤراً جاذبة لجماعات التطرف والإرهاب.

وقالت «تنسيقية تقدم» في بيان، إن حمدوك شارك في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، في اجتماع مجلس «مؤسسة مو إبراهيم»، التي تعنى بالحكم الرشيد في أفريقيا، الذي حضره عدد من الرؤساء الأفارقة والأوروبيين السابقين، إلى جانب مسؤولين من الاتحاد الأوروبي ومنظمات إقليمية ودولية.

وطالب حمدوك المجتمع الدولي باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لحماية المدنيين.