إسرائيل تستعد لأسبوع من الهجمات... و«السرايا» تقصف تل أبيب

غانتس يأمر بمواصلة الهجمات... و«الجهاد» تتعهد بمعركة استنزاف

فلسطينيون بين ما بقي من منزل في غزة دمره القصف الإسرائيلي (رويترز)
فلسطينيون بين ما بقي من منزل في غزة دمره القصف الإسرائيلي (رويترز)
TT

إسرائيل تستعد لأسبوع من الهجمات... و«السرايا» تقصف تل أبيب

فلسطينيون بين ما بقي من منزل في غزة دمره القصف الإسرائيلي (رويترز)
فلسطينيون بين ما بقي من منزل في غزة دمره القصف الإسرائيلي (رويترز)

أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بمواصلة العمليات الهجومية في قطاع غزة، والتحول إلى استهداف خلايا إطلاق الصواريخ، في اليوم الثاني من الحرب التي بدأها الجيش الإسرائيلي ضد حركة «الجهاد الإسلامي».
وأعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجمات على غزة، بعد جلسة تقييم ترأسها غانتس في مكتبه بمشاركة مسؤولين عسكريين. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي ران كوخاف، إن الجيش يستعد لمعركة قد تستمر أسبوعاً على الأقل.
وقصف الجيش الإسرائيلي منازل سكنية في غزة ودراجات نارية، اليوم السبت، في تحول مهم لطبيعة الأهداف في قطاع غزة، في ترجمة مباشرة لأمر غانتس كما يبدو، وردت «الجهاد» بصواريخ تجاه تل أبيب، في تصعيد متوقع من الجانبين.
وسوّت إسرائيل منازل بالأرض في قطاع غزة، وأصابت دراجة نارية في بداية قصف استمر لاحقاً وطال مواقع متعددة في القطاع. وردت «الجهاد» بصواريخ استهدفت تل أبيب، بعدما كانت تستهدف الجمعة مستوطنات غلاف غزة فقط، كما استهدفت مواقع عسكرية في محيط غزة، ومصنعاً في أشكول القريبة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه تم ضرب أهداف ومواقع لـ«الجهاد» ستشكل ضرراً كبيراً لقدرات الحركة، بما في ذلك القوة البحرية. وتحدث مسؤول عن هجوم جوي سيستمر أسبوعاً.
وأعلنت «سرايا القدس» (الجناح العسكري لـ«الجهاد») أنها قصفت تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت، بـ60 صاروخاً.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل 3 فلسطينيين حتى منتصف اليوم (السبت)، ليرتفع عدد الذين قتلتهم إسرائيل منذ الجمعة، في العملية التي أطلقت عليها اسم «مطلع الفجر» إلى 13، بينهم طفلة (5 أعوام) وامرأة (23 عاماً) ومُسنة في السبعينات، و83 مصاباً، بينهم 23 طفلاً، و13 امرأة.
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، إن 650 وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكلي والجزئي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
مقابل ذلك، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن القبة الحديدية تصدت لحوالي 5 صواريخ في محيط تل أبيب، بينما أصيب مستوطنان وجنود في أشكول القريبة، ليرتفع عدد الإسرائيليين الذي أصيبوا منذ الجمعة إلى 13، منهم 4 بشظايا الصواريخ والقذائف، والبقية بالهلع.
وقال الجيش الإسرائيلي «إن (الجهاد) أطلقت خلال يومين أكثر من 160 صاروخاً، عبر منها 130 إلى داخل إسرائيل، واعترضت القبة الحديدية نحو 30 صاروخاً منها».
وتسببت صواريخ «الجهاد» في إصابة منزل ومصنع في مستوطنات الغلاف.
وأعلنت إسرائيل عن احتراق منزل في سديروت، وتدمير شارع، من دون تسجيل إصابات، واحتراق مصنع للدهان قرب مستوطنة «شاعر هنيغف».
ومع استمرار المواجهة وإعلان إسرائيل مواصلة الهجوم، تعهدت «الجهاد الإسلامي» بمعركة استنزاف، ونفت توجه وفد من الحركة لإجراء محادثات في مصر، وهو نفي ينسجم مع إعلان الجيش الإسرائيلي كذلك أنه لا توجد مفاوضات في هذه المرحلة.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي في «الجهاد الإسلامي» داود شهاب: «أولويتنا الآن هي كسر أنف هذا الاحتلال، وجهدنا في هذه اللحظة مُنصب على الميدان».
وأكد شهاب أن أولويات الحركة هي عدم تغيير قواعد الاشتباك، وعدم السماح بجعل الدم الفلسطيني مستباحاً للانتخابات «الإسرائيلية»، مضيفاً: «الحركة عاقدة العزم على إفشال مخططات الاحتلال... نحن عاقدو العزم على استمرار المعركة حتى لا تتغير قواعد الاشتباك».
لكن مقابل هذا التصعيد، لا يتطلع الطرفان إلى مواجهة مفتوحة، وتتمنى إسرائيل إنهاء المعركة في أسرع وقت، قبل حدوث أي تطور من شأنه تحويل المواجهة إلى حرب مفتوحة، مثل دخول «حماس» على الخط.
وحتى منتصف اليوم السبت، نجحت إسرائيل في تحييد «حماس»، وركزت ضرباتها ضد «الجهاد» بعدما بدأت الجمعة هجوماً مباغتاً باغتيال المسؤول الكبير في «سرايا القدس» تيسير الجعبري.
وقال عاموس هرئيل، المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، إن إسرائيل تسعى جاهدة لإنهاء العملية بأسرع ما يمكن.
واعتبر هرئيل أنه من المشكوك فيه تحقيق إنجاز تشغيلي أفضل من الحالي، وفي ظل وجود شكوك تجاه انخراط «حماس» في المواجهة، فإنه من الأفضل التوقف والحفاظ على الإنجاز الحالي. وقال: «هذه الجولة لم تنته بعد، مما قد يؤدي إلى زيادة الخسائر... لكن السؤال الذي سيحدد مدة الصراع وشدته سيكون قرار (حماس) الانخراط في هذه المعركة، وهو مشكوك فيه».
وكتب يوسي ميلمان، الصحافي الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية في إسرائيل، أن على إسرائيل إعلان انتهاء الجولة ووقف القتال، قبل أن يتعقد الوضع. وأضاف: «الإنجاز الأهم في الجولة الحالية ليس قتل الجعبري، سيأتي غيره، الإنجاز رقم 1 هو أن (حماس) لم تطلق صاروخاً أو رصاصة واحدة، وهذه إشارة إلى أن (حماس) تريد الهدوء».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

احتفالات بذكرى سقوط الأسد... وأنصاره يخططون لـ«انتفاضتين»

حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
TT

احتفالات بذكرى سقوط الأسد... وأنصاره يخططون لـ«انتفاضتين»

حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)
حشد كبير في ساحة العاصي بحماة أمس احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس (إ.ب.أ)

في موازاة احتفالات مستمرة في سوريا بمرور قرابة سنة على إسقاط حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، تسربت معلومات أمس عن خطط يقف وراءها رئيس سابق للمخابرات السورية وابن خال الأسد لإطلاق انتفاضتين في الساحل السوري ضد حكم الرئيس أحمد الشرع.

وجاءت هذه المعلومات، في وقت شهدت ساحة العاصي بمدينة حماة، الجمعة، فعالية حاشدة بمناسبة مرور عام على تحريرها من قوات الأسد. ورفع مشاركون في الفعالية علماً سوريّاً بطول 500 متر، وعرض 4 أمتار، وسط الساحة «في مشهد رمزي يؤكد وحدة الأرض والشعب»، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة «سانا» الرسمية.

تزامناً مع هذه الاحتفالات، نشرت «رويترز» تحقيقاً ذكرت فيه أن اللواء كمال حسن المسؤول السابق في المخابرات السورية، وابن خال الأسد الملياردير، رامي مخلوف، ينفقان ملايين الدولارات على عشرات الآلاف من المقاتلين المحتملين؛ أملاً في إشعال انتفاضتين ضد الحكومة الجديدة.

وقال 4 أشخاص مقربين من العائلة إن الأسد، الذي فرّ إلى روسيا في ديسمبر (كانون الأول) 2024، استسلم إلى حد كبير لفكرة العيش في المنفى بموسكو.


قاسم يؤيد «الدبلوماسية» ويتمسك بسلاح «حزب الله»

أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
TT

قاسم يؤيد «الدبلوماسية» ويتمسك بسلاح «حزب الله»

أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)
أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم متحدثاً في احتفال «تعظيماً للعلماء الشهداء على طريق القدس وأولي البأس» (الوكالة الوطنية للإعلام)

رفع الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، أمس، سقف خطابه السياسي، مؤكداً أنّ المشاركة برئيس مدني في لجنة وقف إطلاق النار تمثل «إجراءً مخالفاً للتصريحات والمواقف الرسمية السابقة»، التي كانت تشترط، حسب تعبيره، وقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل قبل إشراك أي مدني في آلية التنفيذ.

وفيما أعرب قاسم عن تأييده «خيار الدبلوماسية» الذي تتبعه السلطات اللبنانية، رأى أن تعيين السفير سيمون كرم على رأس الوفد اللبناني «تنازل مجاني لن يغيّر من موقف إسرائيل ولا من عدوانها ولا من احتلالها»، مشيراً إلى أنّ «المندوب المدني ذهب واجتمع فازداد الضغط، وأن إسرائيل ومعها أميركا تريدان إبقاء لبنان تحت النار». وأضاف: «نحن مستعدون للتضحية إلى الأقصى، ولن نستسلم».


«ونعمين» و«صياح» يحلقان بكأسي ولي العهد في السباق الفروسي الكبير

أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)
أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)
TT

«ونعمين» و«صياح» يحلقان بكأسي ولي العهد في السباق الفروسي الكبير

أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)
أمير الرياض يسلم الأمير متعب بن عبدالله كأس ولي العهد خلال مراسم التتويج (واس)

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ونيابة عنه، حضر الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، أولى السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسي ولي العهد لشوطي الخيل المنتجَة «محليًا»، والشوط مفتوح الدرجات «إنتاج محلي ومستورد» المصنف دوليًا بدرجة «ليستد»، والمقام ضمن الحفل الثالث والأربعين من موسم سباقات الرياض بميدان الملك عبد العزيز في الجنادرية، وبجائزة مالية قدرها مليونا ريال.

وفي الشوط الثامن على كأس ولي العهد للإنتاج محلي الفئة الأولى مسافة 2400 متر، أحرز الجواد «ونعمين» العائدة ملكيته إلى أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز بالمركز الأول، وسلم أمير منطقة الرياض كأس الشوط للأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز.

وفاز بجائزة الشوط التاسع على كأس ولي العهد المصنف دوليًا «ليستد» على مسافة 2400 متر الجواد «صياح»، العائدة ملكيته إلى أبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسلم أمير منطقة الرياض كأس الشوط للأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.

يذكر أن الكأس يمثل أهمية كونه يحمل اسم ولي العهد إلى جانب أهميته الكبيرة في خارطة السباقات السعودية، بسبب فئويته العالية وقيمة جوائزه، إضافةً إلى مستوى المشاركة الفني الكبير، إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي على مسافة 2400 متر.