خبير أميركي بارز: «كورونا» تسرب من مختبر بالولايات المتحدة (فيديو)

الخبير الأميركي الكبير جيفري ساكس (رويترز)
الخبير الأميركي الكبير جيفري ساكس (رويترز)
TT

خبير أميركي بارز: «كورونا» تسرب من مختبر بالولايات المتحدة (فيديو)

الخبير الأميركي الكبير جيفري ساكس (رويترز)
الخبير الأميركي الكبير جيفري ساكس (رويترز)

قال خبير أميركي شهير إن فيروس «كورونا» تسرب من مختبر في الولايات المتحدة؛ لا من الصين.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قال الخبير الأميركي الكبير جيفري ساكس، رئيس «لجنة الفيروسات التاجية» في مجلة «لانسيت» العلمية المرموقة، والذي قاد تحقيقاً لمدة عامين في أصول الوباء، إنه «مقتنع تماماً» بأن الفيروس نشأ نتيجة استخدام «التكنولوجيا الحيوية في المختبرات الأميركية».
https://www.youtube.com/watch?v=EF2_njIRlVA
وأضاف ساكس، الذي تم اختياره مرتين من قبل مجلة «التايم» واحداً من أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، أن «الفيروس لم ينشأ بشكل طبيعي، وهناك أدلة كثيرة تؤكد على أهمية فحص المختبرات الأميركية والتحقق من التجارب التي تحدث فيها، لكن لم يتم التحقيق في هذا الأمر بعد». وتابع: «أعتقد أن هذا الأمر يرجع لحقيقة أن المسؤولين الأميركيين لا يريدون أن ينظروا في هذه الاحتمالية».
ورداً على هذا التصريح، الذي أطلقه ساكس خلال أحد المؤتمرات العلمية التي عقدت قبل أيام، طالب مسؤولو الحكومة الصينية بإجراء «تحقيق شامل» في هذا الأمر.
وكتبت هوا تشونينغ، مساعدة وزير الخارجية الصيني، على «تويتر»: «بالنظر إلى الخسائر البشرية والاقتصادية الفادحة التي تسبب فيها الفيروس، أليس من المفترض أن يتم إجراء تحقيق شامل في أنشطة وأعمال المختبرات الأميركية؟».
https://twitter.com/SpokespersonCHN/status/1543777420616302592?s=20&t=K3Ae23s9n2bDbVIyUjbMDg
والعام الماضي، زعمت حملة إعلامية أطلقتها الحكومة الصينية أن «كورونا» نشأ من قاعدة عسكرية أميركية في ماريلاند، وذلك رداً على اتهامات واشنطن لها باستمرار بتسريب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية.
وكان فريق بقيادة منظمة الصحة العالمية أمضى 4 أسابيع في مدينة ووهان ومحيطها في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2021 بالتعاون مع باحثين صينيين، قد قال في تقرير صدر في مارس (آذار) من العام الماضي، إن الفيروس ربما انتقل من خفافيش إلى الإنسان عبر حيوان آخر، وإن «نشأته من خلال حادث في مختبر تعدّ أمراً غير مرجح إلى حد بعيد».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.