أسهم أوروبا تصعد بعد تصريحات رئيس «المركزي» الأميركي

أسهم أوروبا تصعد بعد تصريحات رئيس «المركزي» الأميركي
TT

أسهم أوروبا تصعد بعد تصريحات رئيس «المركزي» الأميركي

أسهم أوروبا تصعد بعد تصريحات رئيس «المركزي» الأميركي

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الأربعاء)، مقتفية أثر مكاسب سجلتها وول ستريت مساء بعدما عبر رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول عن موقف أقل تشددا في السياسة النقدية خلال شهادة أمام الكونغرس، حسب وكالة انباء "رويترز".
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة بحلول الساعة 08:13 بتوقيت غرينتش ليمضي على درب الأسهم العالمية، بعدما قال باول إن الاقتصاد الأميركي مستعد لبدء تشديد السياسة النقدية، لكن قد
يستغرق الأمر شهورا لاتخاذ قرار بشأن تقليص القائمة المالية للبنك المركزي البالغة تسعة تريليونات دولار.
وتصدر قطاع المعادن المكاسب وصعد اثنين في المئة بعدما كشفت بيانات تضخم عن فرصة أكبر لتيسير السياسة النقدية في الصين، في حين زادت أسهم قطاع التكنولوجيا لثاني جلسة على التوالي.
وهوى سهم شركة فيليبس الهولندية 11.1 في المئة بعدما قالت إنها تتوقع انخفاض الأرباح الأساسية بنحو 40 في المئة بالربع الأخير من العام بفعل نقص بقطع الغيار وسحب أجهزة تنقية هواء.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.