مخاوف التضخم تبقي أسهم أوروبا دون أعلى مستوياتها

مخاوف التضخم تبقي أسهم أوروبا دون أعلى مستوياتها
TT

مخاوف التضخم تبقي أسهم أوروبا دون أعلى مستوياتها

مخاوف التضخم تبقي أسهم أوروبا دون أعلى مستوياتها

ظلت الأسهم الأوروبية اليوم (الاثنين) دون أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ استمر قلق المستثمرين من أن تؤدي قفزة في التضخم إلى تقليص مفاجئ للتيسير الفائق للسياسة النقدية عالميا، في حين هوت أسهم شركات السفر إثر ارتفاع حالات فيروس كورونا في أنحاء آسيا.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة بحلول الساعة 07:09 بتوقيت غرينتش، وكانت الأسهم المرتبطة بالسفر لشركات "توي" و"ريان إير هولدنجز" و"آي.إيه.جي" من أكبر الخاسرين.
وانخفض المؤشر القياسي الأوروبي ستوكس 600 عن أعلى مستوياته على الإطلاق قبل ما يزيد قليلا على أسبوع؛ إذ تسبب موقف مائل للتشديد على نحو مفاجئ من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في اضطراب أسواق الأسهم العالمية. وعلى الرغم من تعافي المؤشر ليسجل مكاسب 1.2 في المئة الأسبوع الماضي، فإنه لم يتمكن حتى الآن من تجاوز أعلى مستوى إغلاق على الإطلاق الذي بلغه في 16 يونيو (حزيران).
وتراجعت أسهم البنوك والشركات الصناعية والتعدين بما بين 0.3 في المئة و0.5 في المئة بعد أن قادت المكاسب الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد الشركات، تراجع سهم مجموعة بربري 5.1 في المئة إلى قاع ستوكس 600 بعد أن أعلنت استقالة الرئيس التنفيذي ماركو جوبيتي.
في غضون ذلك، قفز سهم مجموعة "سالفاتور فيراجامو" الإيطالية للسلع الفاخرة 2.9 في المئة بعد أن قالت إنها عينت جوبيتي رئيسا تنفيذيا جديدا لها.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.