جهود لانخراط الشركات السعودية في مبادرة عالمية مستدامة

TT

جهود لانخراط الشركات السعودية في مبادرة عالمية مستدامة

أفصح مجلس الغرف السعودية – مظلة شركات القطاع الخاص - ووزارة الاقتصاد والتخطيط ومكتب الأمم المتحدة في السعودية عن تفعيل مبادرة تهدف إلى ترسيخ مبادئ وممارسات التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة في شركات القطاع الخاص السعودي وتمكينها من مواءمة استراتيجياتها وعملياتها التجارية والتشغيلية مع مبادئ عالمية تتعلق بتحسين مجالات العمل والتحول الرقمي، والبيئة ومكافحة الفساد.
وتأتي هذه المساعي منسجمة مع جهود المملكة لتعزيز التنمية المستدامة انطلاقاً من «رؤية 2030» ودورها كدولة محورية فاعلة في صناعة مستقبل الاقتصاد العالمي، وكعضو فاعل في مجموعة العشرين، في وقت بات فيه العالم يشهد تقارباً متزايداً بين رؤى القطاعين العام والخاص لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام الذي أصبح من أهم الأولويات على أجندة أعمال الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص.
ووقّع كل من وزارة الاقتصاد والتخطيط، ومجلس الغرف السعودية، ومكتب الأمم المتحدة، أمس في الرياض، مذكرة تفاهم لتعزيز أُطر التعاون والشراكة بينهم للمساهمة في تحقيق أجندة التنمية المستدامة المحلية والعالمية.
ويشمل نطاق التعاون، وفقاً لبنود مذكرة التفاهم، تحقيق مجموعة من الأهداف طويلة وقصيرة المدى، من أبرزها تعريف شركات القطاع الخاص السعودي بأهداف وممارسات التنمية المستدامة، وبناء شراكات مستدامة بين أصحاب المصلحة السعوديين الرئيسيين لتحقيق أهداف التنمية المحلية والعالمية، وربط الخبرة الفنية ومجالات عمل وكالات الأمم المتحدة بالأولويات الإنمائية لأصحاب المصلحة، وتشجيع المواءمة بين أولويات التنمية المستدامة العالمية والوطنية.
يشار إلى أن أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 تضمنت 17 هدفاً تسعى في مجملها إلى تحسين حياة الناس وتحقيق النمو والازدهار للجميع وتتناول قضايا جوهرية، مثل الفقر والجوع والصحة والرفاهية والتعليم والطاقة المستدامة والنمو الاقتصادي الشامل والبنية التحتية والمساواة.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.