القلق من التضخم يدفع الأسهم الأوروبية للهبوط

القلق من التضخم يدفع الأسهم الأوروبية للهبوط
TT

القلق من التضخم يدفع الأسهم الأوروبية للهبوط

القلق من التضخم يدفع الأسهم الأوروبية للهبوط

هبطت الأسهم الأوروبية من ذروتها اليوم (الثلاثاء)، وجاءت أسهم شركات التكنولوجيا والسفر والتعدين بين أكبر الخاسرين بعدما أدت مخاوف إزاء ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة لهبوط المؤشرات الأميركية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.6 في المئة بعدما سجل مستوى قياسيا عند الإغلاق أمس (الاثنين).
وتدهورت المعنويات عالميا بعدما دفع القلق حيال التضخم المستثمرين للابتعاد عن الأسهم المرتبطة بالنمو في وول ستريت أمس قبل صدور بيانات أسعار المستهلكين الأميركيين التي يخشى كثيرون من أن تجعل مجلس الاحتياطي الاتحادي يعيد النظر في موقفة بشأن السياسة النقدية.
وهوت أسهم التكنولوجيا 2.2 في المئة لأقل مستوى منذ أواخر مارس (آذار)، فيما تخلت أسهم شركات التعدين عن جزء من المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة.
ونزلت أسهم السفر والترفيه 3.7 في المئة، وهوى سهم مجموعة إيفوليوشن جيمينج السويدية 9.6 في المئة بعد الإعلان عن تسعير صفقات ضخمة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.