التضخم في تركيا يتخطى 17 % بعد تراجع الليرة

داخل أحد محال الصرافة في إسطنبول (أ.ب)
داخل أحد محال الصرافة في إسطنبول (أ.ب)
TT

التضخم في تركيا يتخطى 17 % بعد تراجع الليرة

داخل أحد محال الصرافة في إسطنبول (أ.ب)
داخل أحد محال الصرافة في إسطنبول (أ.ب)

أظهرت بيانات، اليوم الاثنين، أن معدل التضخم في تركيا ارتفع إلى 17.14 في المائة على أساس سنوي في أبريل (نيسان)، ملامساً أعلى مستوى له منذ منتصف 2019، ومواصلاً الضغط على البنك المركزي ليبقي سياسته النقدية متشددة.
وعلى أساس شهري، قال معهد الإحصاءات التركي إن أسعار المستهلكين ارتفعت 1.68 في المائة، مقارنة بتوقعات استطلاع وكالة «رويترز» للأنباء عند 1.80 في المائة.
وفي مارس (آذار)، بلغ معدل التضخم السنوي 16.19 في المائة. وكانت التوقعات لأبريل 17.3 في المائة، وهي أعلى كثيراً من الهدف الرسمي عند خمسة في المائة.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 4.34 في المائة على أساس شهري في مارس (آذار) بزيادة سنوية 35.17 في المائة.
وقال البنك المركزي في تقريره الفصلي الأسبوع الماضي إن التضخم سينخفض بعد أبريل ويستمر الهبوط التدريجي حتى نهاية العام.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.