سمير عساف رئيساً لـ«إتش إس بي سي» الشرق الأوسط

سمير عساف
سمير عساف
TT

سمير عساف رئيساً لـ«إتش إس بي سي» الشرق الأوسط

سمير عساف
سمير عساف

قالت مجموعة «إتش إس بي سي» إنه تم تعيين سمير عساف رئيساً لمجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي» المحدود في الشرق الأوسط (إتش بي إم إي)، والشركة الإقليمية الرئيسية التابعة لمجموعة «إتش إس بي سي»، شركة «إتش إس بي سي الشرق الأوسط القابضة بي في»، وذلك اعتباراً من الأول من مايو (أيار) المقبل.
وأضافت أن تعيين عساف يأتي ليحل مكان ديفيد إلدون، الذي سيتنحى عن منصبه في نهاية شهر أبريل (نيسان) بعد ما يقرب من 10 سنوات أمضاها في العمل رئيساً لمجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط، وهي فترة تتوج علاقته الطويلة مع مجموعة «إتش إس بي سي» في منطقة الشرق الأوسط، والتي امتدت لأكثر من 50 عاماً.
ويشغل عساف حالياً منصب رئيس مجلس إدارة الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات لدى بنك «إتش إس بي سي»، وكان قد أشرف سابقاً على إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا أثناء توليه إدارة اللجنة التنفيذية للمجموعة على مدى السنوات التسع التي قضاها رئيساً تنفيذياً لقسم الخدمات المصرفية العالمية والأسواق لدى البنك.
كما أن عساف عضو في عدد من مجالس إدارات الشركات التابعة لبنك «إتش إس بي سي»، وهو يتمتع بخبرة كبيرة في مجال الأعمال المصرفية الدولية ولديه فهم عميق للمنطقة، بالإضافة إلى دوره الجديد كرئيس لمجلس إدارة بنك «إتش إس بي سي» الشرق الأوسط المحدود وشركة «إتش إس بي سي الشرق الأوسط القابضة بي في».



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.