بلدة نيوزيلندية للبيع مقابل 7.5 مليون دولار (صور)https://aawsat.com/home/article/2361221/%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-75-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%B5%D9%88%D8%B1
مشهد لبلدة ميللونسفولي رانش في نيوزبلندا (هيرالد تربيون)
ولينغتون:«الشرق الأوسط»
TT
ولينغتون:«الشرق الأوسط»
TT
بلدة نيوزيلندية للبيع مقابل 7.5 مليون دولار (صور)
مشهد لبلدة ميللونسفولي رانش في نيوزبلندا (هيرالد تربيون)
ذكر تقرير صحافي أن بلدة كاملة في نيوزيلندا معروضة للبيع بسعر 11.6 مليون دولار نيوزيلندي (7.5 مليون دولار أميركي).
وذكرت صحيفة «هيرالد تريبيون» النيوزيلندية أن «ميللونسفولي رانش» بلدة صغيرة تقع في الهضبة الوسطى، وتبدو القرية القديمة كأنها «قادمة من فيلم غربي».
ويملك البلدة النيوزلندية شخص يدعى روب بارتلي، الذي يمتلك مصنعاً لقطع غيار سيارات الألمنيوم ومصانع في نيوزيلندا وكندا.
واشترى بارتلي البلدة من صديق في عام 2012، لكنه يقول الآن إن الوقت حان للبيع، حيث يواجه بعض القضايا الصحية.
وقال بارتلي لوكالة «بلومبرغ» في الولايات المتحدة: «أنا حزين بالتأكيد لعرض القرية للبيع. عائلتي لا تريد بيعها حقاً، ولكن لدينا كثير من المصالح التجارية الأخرى. يجب أن أتخذ بعض القرارات».
وتتضمن القرية مباني عدة، مثل صالون مرخص، وقاعة سينما، ومكتب للشرطة، وصالة بلياردو، و13 غرفة ضيوف يمكن أن تستوعب ما مجموعه 22 شخصاً، كما تشتهر البلدة بعسل «المانوكا».
وتستضيف البلدة حدثاً كل شهر. وقال بارلي لوكالة «بلومبرغ» للأنباء: «نحن انتقائيون للغاية بشأن مالكها المرتقب؛ لأنه مكان خاص للغاية».
وذكرت الصحيفة أن البلدة المعروضة للبيع تجذب اهتمام الناس في الولايات المتحدة الذين يتطلعون إلى الاستثمار في نيوزيلندا، بوصفه مساراً للإقامة في البلاد.
كما يمكن استئجار البلدة بأكملها مقابل 7900 دولار لليلة أو 14900 دولار لليلتين.
عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاًhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5092004-%D8%B9%D9%8F%D8%AF%D9%8A-%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%82%D8%B1%D8%A3-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%B2%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%8B
عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا، فتلامس بصدقها الآخرين، مؤكداً في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الفيلم يروي جانباً من طفولته، وأن فكرة توقف الزمن التي طرحها عبر أحداثه هي فكرة سومرية بامتياز، قائلاً إنه «يشعر بالامتنان لمهرجان البحر الأحمر الذي دعم الفيلم في البداية، ومن ثَمّ اختاره ليشارك بالمسابقة، وهو تقدير أسعده كثيراً، وجاء فوز الفيلم بجائزة السيناريو ليتوج كل ذلك، لافتاً إلى أنه يكتب أفلامه لأنه لم يقرأ سيناريو كتبه غيره يستفزه مخرجاً».
ويُعدّ الفيلم إنتاجاً مشتركاً بين كل من العراق وهولندا والسعودية، وهو من بطولة عدد كبير من الممثلين العراقيين من بينهم، عزام أحمد علي، وعبد الجبار حسن، وآلاء نجم، وعلي الكرخي، وأسامة عزام.
تنطلق أحداث فيلم «أناشيد آدم» عام 1946 حين يموت الجد، وفي ظل أوامر الأب الصارمة، يُجبر الصبي «آدم» شقيقه الأصغر «علي» لحضور غُسل جثمان جدهما، حيث تؤثر رؤية الجثة بشكل عميق على «آدم» الذي يقول إنه لا يريد أن يكبر، ومنذ تلك اللحظة يتوقف «آدم» عن التّقدم في السن ويقف عند 12 عاماً، بينما يكبر كل من حوله، ويُشيع أهل القرية أن لعنة قد حلت على الصبي، لكن «إيمان» ابنة عمه، وصديق «آدم» المقرب «انكي» يريان وحدهما أن «آدم» يحظى بنعمة كبيرة؛ إذ حافظ على نقاء الطفل وبراءته داخله، ويتحوّل هذا الصبي إلى شاهدٍ على المتغيرات التي وقعت في العراق؛ إذ إن الفيلم يرصد 8 عقود من الزمان صاخبة بالأحداث والوقائع.
وقال المخرج عُدي رشيد إن فوز الفيلم بجائزة السيناريو مثّل له فرحة كبيرة، كما أن اختياره لمسابقة «البحر الأحمر» في حد ذاته تقدير يعتز به، يضاف إلى تقديره لدعم «صندوق البحر الأحمر» للفيلم، ولولا ذلك ما استكمل العمل، معبراً عن سعادته باستضافة مدينة جدة التاريخية القديمة للمهرجان.
يطرح الفيلم فكرة خيالية عن «توقف الزمن»، وعن جذور هذه الفكرة يقول رشيد إنها رافدية سومرية بامتياز، ولا تخلو من تأثير فرعوني، مضيفاً أن الفيلم بمنزلة «بحث شخصي منه ما بين طفولته وهو ينظر إلى أبيه، ثم وهو كبير ينظر إلى ابنته، متسائلاً: أين تكمن الحقيقة؟».
ويعترف المخرج العراقي بأن سنوات طفولة البطل تلامس سنوات طفولته الشخصية، وأنه عرف صدمة الموت مثله، حسبما يروي: «كان عمري 9 سنوات حين توفي جدي الذي كنت مقرباً منه ومتعلقاً به ونعيش في منزل واحد، وحين رحل بقي ليلة كاملة في فراشه، وبقيت بجواره، وكأنه في حالة نوم عميق، وكانت هذه أول علاقة مباشرة لي مع الموت»، مشيراً إلى أن «الأفلام تعكس قدراً من ذواتنا، فيصل صدقها إلى الآخرين ليشعروا بها ويتفاعلوا معها».
اعتاد رشيد على أن يكتب أفلامه، ويبرّر تمسكه بذلك قائلاً: «لأنني لم أقرأ نصاً كتبه غيري يستفز المخرج داخلي، ربما أكون لست محظوظاً رغم انفتاحي على ذلك».
يبحث عُدي رشيد عند اختيار أبطاله عن الموهبة أولاً مثلما يقول: «أستكشف بعدها مدى استعداد الممثل لفهم ما يجب أن يفعله، وقدر صدقه مع نفسه، أيضاً وجود كيمياء بيني وبينه وقدر من التواصل والتفاهم»، ويضرب المثل بعزام الذي يؤدي شخصية «آدم» بإتقان لافت: «حين التقيته بدأنا نتدرب وندرس ونحكي عبر حوارات عدة، حتى قبل التصوير بدقائق كنت أُغير من حوار الفيلم؛ لأن هناك أفكاراً تطرأ فجأة قد يوحي بها المكان».
صُوّر الفيلم في 36 يوماً بغرب العراق بعد تحضيرٍ استمر نحو عام، واختار المخرج تصويره في محافظة الأنبار وضواحي مدينة هيت التي يخترقها نهر الفرات، بعدما تأكد من تفَهم أهلها لفكرة التصوير.
وأخرج رشيد فيلمه الروائي الطويل الأول «غير صالح»، وكان أول فيلم يجري تصويره خلال الاحتلال الأميركي للعراق، ومن ثَمّ فيلم «كرنتينة» عام 2010، وقد هاجر بعدها للولايات المتحدة الأميركية.
يُتابع عُدي رشيد السينما العراقية ويرى أنها تقطع خطوات جيدة ومواهب لافتة وتستعيد مكانتها، وأن أفلاماً مهمة تنطلق منها، لكن المشكلة كما يقول في عزوف الجمهور عن ارتياد السينما مكتفياً بالتلفزيون، وهي مشكلة كبيرة، مؤكداً أنه «يبحث عن الجهة التي يمكن أن تتبناه توزيعياً ليعرض فيلمه في بلاده».