لاعبون في الدوري الإنجليزي لم يحصلوا على التقدير المستحق

من أوليفييه جيرو في آرسنال إلى ستيف فينان في ليفربول مروراً بجون أوبي ميكيل في تشيلسي

من اليمين إلى اليسار: ستيف فينان (ليفربول) وغلين موراي (برايتون) وجون أوبي ميكيل (تشيلسي) (رويترز/ غيتي)
من اليمين إلى اليسار: ستيف فينان (ليفربول) وغلين موراي (برايتون) وجون أوبي ميكيل (تشيلسي) (رويترز/ غيتي)
TT

لاعبون في الدوري الإنجليزي لم يحصلوا على التقدير المستحق

من اليمين إلى اليسار: ستيف فينان (ليفربول) وغلين موراي (برايتون) وجون أوبي ميكيل (تشيلسي) (رويترز/ غيتي)
من اليمين إلى اليسار: ستيف فينان (ليفربول) وغلين موراي (برايتون) وجون أوبي ميكيل (تشيلسي) (رويترز/ غيتي)

هناك بعض اللاعبين الذين لا يحصلون على التقدير الذي يستحقونه في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد شهدت الساحة مؤخراً تعرض بعض منهم لانتقادات حادة من مدربيهم علناً، بينما آخرون لا يتم تقدير جهودهم رغم الإسهامات التي يقدمونها ولا تخفى على أحد. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على اللاعبين الذين يمثلون أهمية كبرى لأنديتهم، لكنهم ربما لا يحصلون دائماً على الإشادة التي يستحقونها وباتوا تحت ضغط عدم التقدير... وذلك في الحلقة الأولى التي تضم الأندية من آرسنال إلى ليفربول.
- أوليفييه جيرو (آرسنال)
يلعب الفرنسي أوليفييه جيرو مهاجماً، ولعب لنادي آرسنال في الفترة ما بين 2012 و2018، وبلغ عدد المباريات التي لعبها 180 مباراة سجل خلالها 73 هدفاً. ودائماً ما كان جيرو أكثر من مجرد لاعب لديه حماس كبير، رغم أن مواطنه كريم بنزيمة قد يعترض على هذه الفكرة! وربما كانت المشكلة الوحيدة التي تواجه جيرو تتمثل في سوء حظه، لأنه خلال معظم الفترة التي قضاها في آرسنال كان هناك لاعب آخر يخطف الأضواء منه. انتقل جيرو إلى آرسنال في أعقاب رحيل النجم الهولندي روبن فان بيرسي، وبالتالي ظهر مع «المدفعجية» في توقيت لا يحسد عليه، خصوصاً في ظل تقديم ثيو والكوت أفضل مواسمه على الإطلاق.
وبعد ذلك، خطف ألكسيس سانشيز وألكسندر لاكازيت الأضواء منه. لكن الحقيقة هي أن جيرو كان أكثر من مجرد لاعب «وصيف للنجوم»، إن جاز التعبير، حيث سجل 73 هدفاً في خمسة مواسم لعبها بقميص آرسنال، كما قدم خلال تلك الفترة العديد من اللمحات الفنية التي تدل على أنه مهاجم من الطراز الرفيع، مثل الهدف الرائع الذي أحرزه في شباك كريستال بالاس، والهدف الذي صنعه لآرون رامزي بطريقة استثنائية في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2017 والذي أهدى الفوز لآرسنال.
- ويلفريد بوما (أستون فيلا)
يلعب ويلفريد بوما ظهيراً أيسر، ولعب لنادي أستون فيلا في الفترة ما بين 2005 و2010، وبلغ عدد المباريات التي لعبها 83 مباراة سجل خلالها هدفاً واحداً. ونادراً ما يتم الحديث عن أن اللاعب الهولندي ويلفريد بوما يعد أحد أفضل اللاعبين الأجانب في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه في الحقيقة كان أحد أفضل اللاعبين في المسابقة على مدار موسمين. لقد استغرق الأمر بعض الوقت لكي يتكيف اللاعب الهولندي مع أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز عقب انضمامه لأستون فيلا تحت قيادة ديفيد أوليري، ولم يقدم أداء جيداً حتى أصبح الخيار الأول في مركز الظهير الأيسر تحت قيادة مارتن أونيل. وكان بوما يقدم مستويات رائعة للغاية في النواحي الهجومية والدفاعية على حد سواء، لكنه تعرض لإصابة قوية في عام 2008 أنهت مسيرته مع أستون فيلا. ومنذ ذلك الحين، لم يجد النادي ظهيراً أيسر بهذه القدرات والإمكانات.
- يان كيرمورغانت (بورنموث)
يلعب يان كيرمورغانت مهاجماً، ولعب لنادي بورنموث في الفترة ما بين 2014 و2016 وبلغ عدد عدد المباريات التي لعبها 61 مباراة سجل خلالها 24 هدفاً. وكان المهاجم الفرنسي في الثانية والثلاثين من عمره عندما تعاقد معه المدير الفني لبورنمونث، إيدي هاو، قادماً من تشارلتون، لكن كيرمورغانت حقق نجاحاً كبيراً. وقد حقق كيرمورغانت ما يشبه المستحيل بوصوله إلى القمة، نظراً لأنه عندما كان في الرابعة عشرة من عمره قيل له إنه سيعاني من أجل أن يمشي بعد إصابته بسرطان الدم - لكن اللاعب الفرنسي حقق مسيرة كروية رائعة وشكل ثنائياً هجومياً خطيراً للغاية مع كالوم ويلسون. صحيح أن الفترة التي قضاها اللاعب مع بورنموث كانت قصيرة، لكنه ترك بصمة كبيرة على أداء وشكل الفريق، منذ اللحظة التي سجل فيها ثلاثة أهداف في أول ظهور كامل له مع الفريق أمام دونكاستر. وقد اعتزل كيرمورغانت كرة القدم الشهر الماضي.
- غلين موراي (برايتون)
يلعب غلين موراي مهاجماً، ولعب لنادي برايتون في الفترة ما بين 2008 و2011، وبلغ عدد المباريات التي لعبها 255 مباراة سجل خلالها 103 أهداف. لعب غلين موراي لنادي برايتون في فترتين مختلفتين في 3 دوريات مختلفة، وسجل أكثر من 100 هدف. وطوال مسيرته الكروية، قدم موراي مستويات رائعة وثابتة، وترك بصمات لا تنسى في كل الملاعب التي تألق بها بقميص برايتون، منذ وصوله إلى النادي للمرة الأولى في فترة الانتقالات الشتوية لعام 2008 مقابل 300 ألف جنيه إسترليني. ورغم أن موراي قد وصل إلى السادسة والثلاثين من عمره، فإنه يظل أخطر سلاح هجومي لنادي برايتون، وهو الأمر الذي جعل النادي يوقع عقداً جديداً معه في فبراير (شباط) الماضي. ويملك اللاعب المخضرم فرصة ذهبية ليصبح الهداف التاريخي للنادي وكسر الرقم القياسي المسجل باسم تومي كوك، الذي سجل 123 هدفاً بقميص الفريق.
- آشلي ويستوود (بيرنلي)
يلعب آشلي ويستوود في خط الوسط، ولعب لنادي بيرنلي في الفترة من 2017 حتى الآن، وبلغ عدد المباريات التي لعبها 88 مباراة سجل خلالها 4 أهداف. ويجب التأكيد في البداية أن العديد من لاعبي بيرنلي لا يحصلون على حقهم من الإشادة والتقدير نظير ما يقدمونه، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على لاعبي الأندية التي تكافح من أجل البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. قد لا يرى كثيرون الدور المهم والرائع الذي يقدمه آشلي ويستوود في خط وسط بيرنلي، وقد لا نرى اسمه يتصدر عناوين الصحف، لكن عندما يغيب عن التشكيلة الأساسية للفريق يدرك الجميع مدى أهميته. ودائماً يؤكد اللاعب السابق لأستون فيلا أنه يحب اللعب البسيط وقطع الكرة وتمريرها إلى زملائه في الأمام، لكن الحقيقة أنه يقوم بأكثر من ذلك بكثير، فهو قادر على قراءة الملعب بشكل رائع، كما أنه قادر على تمرير الكرات البينية الخطيرة لزملائه في الخط الأمامي، فضلاً عن براعته في تنفيذ الكرات الثابتة، لدرجة أنه يسجل أهدافاً من الركلات الركنية! ورغم أن اللاعب يمتلك كل هذه الإمكانات الجبارة، فقد نجح النادي في ضمه مقابل خمسة ملايين جنيه إسترليني فقط، وهو سعر ممتاز، حتى بمعايير بيرنلي الاقتصادية المتواضعة.
- جون أوبي ميكيل (تشيلسي)
يلعب جون أوبي ميكيل في خط الوسط، ولعب لنادي تشيلسي في الفترة ما بين 2006 و2017، وبلغ عدد المباريات التي لعبها 249 سجل خلالها هدفاً وحيداً. كان من الصعب دائماً تصديق أن لاعب خط الوسط المدافع قد لعب دوراً هجومياً مع منتخب نيجيريا، نظراً لأن هذا اللاعب لم يسجل سوى هدف وحيد بقميص تشيلسي، الذي أحرزه من متابعة لإحدى الكرات في منطقة الست ياردات في مرمى فولهام في سبتمبر (أيلول) عام 2013 - كما كان بعض النقاد يقولون إنه لا يملك المقومات والقدرات التي تؤهله حتى للعب في صفوف تشيلسي من الأساس. ومع ذلك، نجح المديرون الفنيون للبلوز في استغلال قدراته على النحو الأمثل، كما لعب دوراً بارزاً في أكبر إنجاز في تاريخ تشيلسي، وهو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني في عام 2012.
- جيمس ماك آرثر (كريستال بالاس)
يلعب جيمس ماك آرثر في خط الوسط، ولعب لنادي كريستال بالاس في الفترة من 2014 حتى الآن، وبلغ عدد المباريات التي لعبها 188 مباراة سجل خلالها 17 هدفاً. بعد أن ساعد ويغان في الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي قبل 12 شهراً، كان من المفترض في البداية أن ينضم ماك آرثر إلى ليستر سيتي في عام 2014، لكن انتهى به الأمر بالانتقال إلى كريستال بالاس، بعد أن فضل مدرب ليستر نايغل بيرسون ضم إستيبان كامبياسو بدلاً منه. ومنذ ذلك الحين، أصبح اللاعب الاسكوتلندي إحدى الركائز الأساسية في صفوف كريستال بالاس، ويعد اللاعب الإيفواري ويلفريد زاها هو اللاعب الوحيد في الفريق الحالي لكريستال بالاس الذي لعب مباريات أكثر من ماك آرثر في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث لعب ماك آرثر 188 مباراة. ولعب ماك آرثر في معظم مراكز خط الوسط على مدار السنوات الست الماضية، ووصل الأمر إلى درجة أنه شارك في مركز الظهير الأيسر في إحدى المباريات نتيجة غياب أكثر من لاعب بسبب الإصابة. ويبدو أن لم شمله مع زميله السابق في هاميلتون وويغان، جيمس مكارثي، قد أعطى ماك آرثر، البالغ من العمر 32 عاماً، دفعة معنوية كبيرة، في الوقت الذي يقترب فيه من الوصول إلى المباراة رقم 500 في تاريخه في الدوري الإنجليزي الممتاز مع كل الأندية التي لعب لها.
- ليون عثمان (إيفرتون)
يلعب ليون عثمان في خط الوسط، ولعب لنادي إيفرتون في الفترة ما بين 2013 و2016، وبلغ عدد المباريات التي لعبها 352 مباراة سجل خلالها 43 هدفاً. تشير الإحصائيات والأرقام المتعلقة بليون عثمان، وكذلك الفترة الطويلة التي قضاها في الملاعب، إلى أنه لاعب جيد للغاية، لكن ليس هناك أدنى شك في أن موهبة هذا اللاعب لم تحظَ بالتقدير الذي تستحقه خارج ملعب «غوديسون بارك»، بل وأحياناً داخل نادي إيفرتون نفسه. وتألق عثمان في أكاديمية الناشئين بالنادي، وكان ينظر إليه على أنه أحد اللاعبين المرشحين بقوة للصعود للفريق الأول عندما فاز إيفرتون بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب عام 1998، لكن هذه الانطلاقة القوية تعطلت كثيراً بسبب تعرضه لإصابة قوية في الركبة.
وفي النهاية، تمكن عثمان من دخول التشكيلة الأساسية لإيفرتون تحت قيادة المدرب ديفيد مويز. لكن إمكاناته الكبيرة وقدرته على اللعب في أكثر من مركز جاءت على حساب الاستقرار في مركز معين. وخلال مسيرته مع إيفرتون، قدم عثمان العديد من اللمحات الرائعة التي لا تنسى، مثل الهدف الرائع الذي سجله في مرمى لاريسا في كأس الاتحاد الأوروبي في موسم 2007-2008.
- مارك ألبرايتون (ليستر سيتي)
يلعب مارك ألبرايتون في خط الوسط، ولعب لنادي ليستر سيتي في الفترة من 2014 حتى الآن، وبلغ عدد المباريات التي لعبها 164 مباراة سجدل خلالها 10 أهداف. يحظى مارك ألبرايتون بحب جارف من قبل جمهور نادي ليستر سيتي، لكنه لا ينال التقدير الذي يستحقه خارج النادي. ومنذ انضمامه إلى ليستر سيتي في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع أستون فيلا، يقدم ألبرايتون مستويات استثنائية تضعه في مكانة قريبة من النجم الجزائري رياض محرز والفرنسي نغولو كانتي في أفضل الصفقات التي تم إبرامها في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويعد ألبرايتون أحد أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز فيما يتعلق بإرسال الكرات العرضية المتقنة داخل منطقة الجزاء، كما يتميز بالمهارة الكبيرة والمجهود الوفير، بالإضافة إلى قدرته على اللعب في أكثر من مركز. وقد لعب برايتون دوراً كبيراً في فوز الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في مفاجأة من العيار الثقيل، كما تألق في دوري أبطال أوروبا، لكنه رغم كل ذلك لم يتم استدعاؤه ولا مرة واحدة لصفوف المنتخب الإنجليزي!
- ستيف فينان (ليفربول)
يلعب ستيف فينان ظهيراً أيمن، ولعب لنادي ليفربول في الفترة ما بين 2003 و2008، وبلغ عدد المباريات التي لعبها 145 مباراة سجل خلالها هدفاً وحيداً. خلال احتفال ليفربول في عام 2015 بمرور عشر سنوات على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في اسطنبول على حساب ميلان الإيطالي، حضر جميع لاعبي الفريق المتوج بهذه البطولة الاحتفال الخاص بهذه المناسبة، ما عدا لاعب واحد فقط لم يتم الوصول إليه، ولم يكن من الغريب أن هذا اللاعب هو ستيف فينان! وربما يلخص ذلك الأمر كل ما يمكن أن يقال عن عدم حصول اللاعب على التقدير الذي يستحقه خلال مشواره مع ليفربول، لكن الشيء المؤكد هو أن فينان كان ركيزة أساسية في صفوف «الريدز» وكان حلاً فعالاً للغاية للمشكلة التي كان يعاني منها النادي في مركز الظهير الأيمن قبل وصوله، وهي المشكلة التي استمرت أيضاً بعد رحيله.
وفي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في إسطنبول، أصيب فينان واستبدل بين شوطي المباراة ونزل بدلاً منه ديتمار هامان، الذي غير مجريات اللقاء.
وعندما كان ليفربول يحتفل بالذكرى العاشرة لهذا الانتصار التاريخي، كان فينان يدير إحدى شركات العقارات في العاصمة البريطانية لندن. واعتزل فينان بعد عامين من الرحيل عن ليفربول.


مقالات ذات صلة

«أبطال أفريقيا»: الترجي يهزم ديوليبا برباعية والجيش الملكي يتجاوز الرجاء

رياضة عربية قصي متشة لاعب الترجي الشاب تألق وسجل هدفا في ديوليبا (نادي الترجي)

«أبطال أفريقيا»: الترجي يهزم ديوليبا برباعية والجيش الملكي يتجاوز الرجاء

فاز فريق الترجي التونسي على ضيفه ديوليبا المالي بأربعة أهداف نظيفة، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عربية روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر للشباب (منتخب مصر)

ميكالي: أسعى لبناء جيل جديد لكرة القدم المصرية

يسعى البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب منتخب مصر للشباب، لبناء جيل جديد بعدما قاد الفريق لبلوغ كأس أمم أفريقيا لكرة القدم دون 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية جماهير الزمالك وجهت هتافات مسيئة في مواجهة النادي المصري (نادي الزمالك)

إيقاف طاهر لاعب الأهلي... وتغريم الزمالك بسبب الهتافات

قررت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، الثلاثاء، إيقاف طاهر محمد طاهر مهاجم الأهلي مباراة واحدة، وتوقيع غرامة مالية كبيرة على الزمالك.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية العضوية الذهبية للاتحاد السعودي لكرة القدم بميثاق برنامج الواعدين (الشرق الأوسط)

اتحاد القدم السعودي يفوز بذهبية ميثاق الواعدين

أصبح الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاتحاد العاشر الذي يحصل على عضوية المستوى الذهبي بموجب ميثاق الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عربية الوحدات تأهل لثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 (نادي الوحدات)

«أبطال آسيا 2»: الوحدات إلى ثمن النهائي

بلغ الوحدات الأردني الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم بتعادله مع سباهان أصفهان الإيراني 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.