إلغاء مناورات ضخمة بين الجيشين الأميركي والفلبيني بسبب «كورونا»

بحارة على متن حاملة الطائرات الأميركية «تيودور روزفلت» في بحر الفلبين (رويترز)

ألغى الجيش الأميركي مناورات عسكرية مهمة كانت مقررة في مايو (أيار) المقبل في الفلبين وتتطلب مشاركة آلاف العسكريين، بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال قائد القيادة الأميركية للهند والمحيط الهادئ الأدميرال فيل ديفيدسون في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «في ضوء الظروف الاستثنائية المتعلقة بوباء كوفيد-19 ومن أجل صحة القوات المسلحة للبلدين وسلامتها، يفرض الحذر علينا إلغاء مناورات باليكاتان 2020».
وكان من المقرر أن تُجرى مناورات «باليكاتان» (كتف لكتف) من 4 مايو إلى 15 منه في الفلبين بمشاركة عشرة آلاف عسكري من البلدين إلى جانب وحدة عسكرية صغيرة من استراليا.
وقال الأدميرال الفلبيني أديليوس بوردادو مدير هذه المناورات: «إنها فترة استثنائية ومن الواضح أننا كنا سنعرض أشخاصاً للخطر لو أبقينا باليكاتان»، مؤكداً أن إلغاء المناورات تم بالتشاور بين البلدين.
وتقيم الفلبين، المستعمرة الأميركية السابقة (1898-1946)، علاقات ثقافية واقتصادية متينة مع الولايات المتحدة. ويرتبط البلدان باتفاق للدفاع المشترك، وتساعد القوات الأميركية منذ سنوات الفلبينيين في مهمات متنوعة مرتبطة بأمن الأرخبيل.