اتفاقية بين «أرامكو» و«هيئة الاستثمار» لتمكين البيئة الاستثمارية في السعودية

الاتفاق على دعم وتسويق الاستثمارات المتعلقة بالنفط والغاز والبتروكيميائيات والخدمات

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «أرامكو السعودية» والهيئة العامة للاستثمار أمس
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «أرامكو السعودية» والهيئة العامة للاستثمار أمس
TT

اتفاقية بين «أرامكو» و«هيئة الاستثمار» لتمكين البيئة الاستثمارية في السعودية

جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «أرامكو السعودية» والهيئة العامة للاستثمار أمس
جانب من توقيع مذكرة التفاهم بين «أرامكو السعودية» والهيئة العامة للاستثمار أمس

وقّعت «أرامكو السعودية» والهيئة العامة للاستثمار، أمس، مذكرة تفاهم بهدف تمكين البيئة الاستثمارية في المملكة، ودعم وتسويق الاستثمارات المتعلقة بالنفط والغاز والبتروكيميائيات والخدمات.
وقالت «أرامكو» في بيان تلقّت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن المذكرة وقّعها من جانب الهيئة العامة للاستثمار المحافظ المهندس إبراهيم بن عبد الرحمن العمر، بينما وقّعها من جانب «أرامكو السعودية» النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية، المهندس أحمد بن عبد الرحمن السعدي.
وتهدف المذكرة إلى التعاون والمشاركة في توطين السلع والخدمات، من خلال تسويق الفرص الاستثمارية، واستقطاب الاستثمارات ذات العلاقة بالنفط والغاز والبتروكيميائيات والخدمات المرتبطة بها. كما تهدف إلى التعاون في تقديم ورش عمل مشتركة، للتعريف بهذه الفرص، وفتح قناة للتواصل من أجل تسريع عملية الحصول على الرخص الاستثمارية، والتنسيق لتبادل المعلومات المتعلقة بالاستثمارات بما يُسهم في دعم أهداف برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء) لرفع نسبة المحتوى المحلي في السلع والخدمات.
وتعليقاً على توقيع المذكرة، قال المهندس أحمد السعدي: «تعزز هذه المذكرة جهود (أرامكو السعودية) في تطوير الاستثمارات داخل المملكة، والتي ترفد الاقتصاد الوطني من خلال مزيدٍ من الجهود الاستثمارية في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الطاقة الذي يتمتع بفرص نمو واعدة ومتعددة».
وأضاف السعدي أن خطط الشركة الاستراتيجية، ترتكز على التوسع في أعمال الطاقة والبتروكيميائيات، وتحديداً في أنشطة رئيسة، مثل التكرير والمعالجة والتسويق والصناعات المساندة، الأمر الذي يرفع إمكانات المحتوى المحلي، ويوفر كثيراً من الفرص المبتكرة، كما هو في برنامج «اكتفاء» الذي يدعم تنمية قطاعات جديدة وصناعات ناشئة، في سلسلة الإمدادات من داخل المملكة وخارجها.
ولـ«أرامكو السعودية» أوجه تعاون مع الهيئة العامة للاستثمار؛ حيث تشارك بشكل منتظم في الفعاليات التي تنظمها الهيئة تحت شعار «استثمر في السعودية» في إطار تعاون وجهد مشترك لجذب الاستثمارات الأجنبية للمملكة.


مقالات ذات صلة

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

الاقتصاد منظر عام لمدينة الرياض (رويترز)

«ستاندرد آند بورز»: ربحية مستقرة للبنوك السعودية هذا العام

توقعت وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال رايتنغز» أن تحقق البنوك السعودية ربحية مستقرة في عام 2025، إذ ستتمكن من تعويض تأثير الحجم من خلال انخفاض الهوامش.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم متحدثاً في «دافوس 2024» (الشرق الأوسط)

وزير الاقتصاد السعودي: استقرار الشرق الأوسط حيوي للنمو العالمي

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية تتطلع إلى تعزيز التعاون مع إدارة ترمب الثانية في معالجة قضايا مهمة، بما في ذلك تحديات الاقتصاد العالمي.

«الشرق الأوسط» (دافوس )
الاقتصاد جانب من الجلسة الأولى لـ«البيت السعودي» في «دافوس 2025» (منصة إكس)

«البيت السعودي» في دافوس: المملكة ستضع معياراً عالمياً لتعريف المدن الصناعية

أكَّد مشاركون في الجلسة الأولى لـ«البيت السعودي» في «دافوس 2025» على أهمية التخطيط الحضري المستدام في مواجهة الزيادة السكانية العالمية.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد جانب من توقيع مارك تايلور وسلامة بن ملهي بن سعيدان صفقة الاستحواذ (الشرق الأوسط)

«سارك» السعودية تستحوذ على منتجع عقاري في الرياض بـ666 مليون دولار

أعلنت «شركة الإقامة الذكية للمجمعات السكنية (سارك)» بالسعودية استحواذها مؤخراً على منتجع عقاري بالعاصمة الرياض، بصفقةٍ قيمتها 2.5 مليار ريال (666 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي مشاركاً في إحدى جلسات دافوس العام الماضي (المنتدى)

وزير الاقتصاد السعودي: إعادة تشغيل محركات النمو العالمي تستلزم دليلاً اقتصادياً جديداً

دعا وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم إلى إعادة كتابة قواعد اللعبة الاقتصادية، من أجل إطلاق محركات جديدة للنمو العالمي.

«الشرق الأوسط» (دافوس)

العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» ترتفع 160 نقطة بعد أداء ترمب اليمين الدستورية

ترمب يمسك بيد زوجته ميلانيا بينما ينظر إليهما ابنهما بارون (في الوسط) ونائب الرئيس جيه دي فانس بعد أداء اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
ترمب يمسك بيد زوجته ميلانيا بينما ينظر إليهما ابنهما بارون (في الوسط) ونائب الرئيس جيه دي فانس بعد أداء اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
TT

العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» ترتفع 160 نقطة بعد أداء ترمب اليمين الدستورية

ترمب يمسك بيد زوجته ميلانيا بينما ينظر إليهما ابنهما بارون (في الوسط) ونائب الرئيس جيه دي فانس بعد أداء اليمين الدستورية (أ.ف.ب)
ترمب يمسك بيد زوجته ميلانيا بينما ينظر إليهما ابنهما بارون (في الوسط) ونائب الرئيس جيه دي فانس بعد أداء اليمين الدستورية (أ.ف.ب)

ارتفعت العقود الآجلة لسوق الأسهم الأميركية مع تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة للمرة الثانية، حيث راهن المستثمرون على أن سلسلة من الإجراءات الفورية التي سيتخذها ستعزز الاقتصاد، خصوصاً في مجالات مثل قطاعي البنوك والطاقة.

ومن المرجح أيضاً أن يشعر المتداولون بالتشجيع بسبب الأخبار التي تفيد بأن ترمب لن يفرض تعريفات جمركية جديدة على الفور في اليوم الأول.

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 166 نقطة، أو 0.4 في المائة، وفق شبكة «سي إن بي سي». كما أضافت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 0.4 في المائة. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك 100» بنسبة 0.6 في المائة.

وكانت التداولات العادية في بورصتي نيويورك وناسداك أغلقت بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كينغ، ولكن كان هناك تداول محدود للعقود الآجلة.