كيف تقرأ «ملصق بطاقة الحقائق الغذائية»؟

كيف تقرأ «ملصق بطاقة الحقائق الغذائية»؟
TT

كيف تقرأ «ملصق بطاقة الحقائق الغذائية»؟

كيف تقرأ «ملصق بطاقة الحقائق الغذائية»؟

> تحت عنوان «كيف تفهم ملصق بطاقة الحقائق الغذائية»، تقول رابطة القلب الأميركيةAHA : يساعدك تعلم كيفية فهم واستخدام ملصق بطاقة الحقائق الغذائية في اتخاذ خيارات تناول طعام أكثر صحة وتحديد الأطعمة الغنية بالمغذيات لنظام غذائي صحي. وفيما يلي بعض النصائح من رابطة القلب الأميركية لتحقيق أقصى استفادة من المعلومات حول ملصقات الطعام:
1. ابدأ بمعلومات العرض في الأعلى. سوف يخبرك ذلك عن حجم الحصة الغذائية الواحدة، وعن العدد الإجمالي للحصص في كل عبوة الطعام.
2. بعد ذلك، تحقق من إجمالي السعرات الحرارية لكل وجبة وعبوة. انتبه إلى السعرات الحرارية لكل حصة وعدد السعرات الحرارية التي تستهلكها حقاً إذا أكلت كامل الطعام في العبوة. واعلم أنك إذا ضاعفت كمية الوجبة التي تتناولها، فأنت تضاعف تناول السعرات الحرارية والعناصر الغذائية.
والقسم التالي من المعلومات حول ملصق التغذية هو حول كميات العناصر الغذائية المحددة في المنتج.
3. قلل من تناول بعض العناصر الغذائية غير الصحية. تحقق من محتوى العبوة بالعناصر الغذائية الأساسية، وافهم ما الذي تبحث عنه من بينها. واعلم أن ليست كل الدهون سيئة، وأنه يمكن أن تشتمل السكريات الإجمالية على سكريات طبيعية وأخرى مضافة. وعليك التقليل من تناول كميات السكريات المضافة والدهون المشبعة والصوديوم، وتجنب تناول الدهون المتحولة. وعند الاختيار من بين أنواع العلامات التجارية المختلفة لمنتج غذائي واحد أو لمنتجات غذائية مماثلة، قارن التسميات واختر الأطعمة التي تحتوي على الكمية الأقل من هذه العناصر الغذائية غير الصحية عندما يكون ذلك ممكناً.
4. الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية المفيدة. تأكد من حصولك على ما يكفي من العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك، مثل: الكالسيوم، والكولين، والألياف الغذائية، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفيتامينات إيهA وسيC وديD وإيE.
5- فهم النسبة المئوية % للقيمة اليومية Daily Value. تخبرك النسبة المئوية للقيمة اليومية DV، بالنسبة المئوية (المنصوح بها طبياً) لكل عنصر غذائي في الحصة الغذائية الواحدة بالحصة الغذائية في العبوة. إذا كنت ترغب في استهلاك كمية أقل من المغذيات (مثل الدهون المشبعة أو الصوديوم)، فاختر الأطعمة التي تحتوي على نسبة 5 في المائة أو أقل للدهون المشبعة أو الصوديوم. وإذا كنت ترغب في استهلاك مزيد من المغذيات الصحية (مثل الألياف)، فاختر الأطعمة التي تحتوي على نسبة 20 في المائة أو أكثر من تلك المغذيات الصحية.


مقالات ذات صلة

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

صحتك الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يُمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك التقرير يوضح أنه من الأقل احتمالاً أن يكون أمام الأطفال في وسط المدن فرصة للحصول على خيارات غذائية صحية وبتكلفة مقبولة (رويترز)

بريطانيا: الأطفال يعيشون حياة أقصر بسبب الوجبات السريعة

كشف كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا عن أن «الصحاري الغذائية» في المدن إلى جانب إعلانات الوجبات السريعة تتسببان في عيش الأطفال حياة «أقصر وغير صحية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك دراسة جديدة تشير إلى إمكانية علاج مرض قصور القلب (ميديكال إكسبرس)

علاج ثوري جديد لقصور القلب... والتعافي غير مسبوق

تاريخياً، عُدَّت الإصابةُ بقصور القلب غير قابل للعكس، لكن نتائج دراسة جديدة تشير إلى أن هذا قد يتغير يوماً ما.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)
الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)
TT

الأحياء المزدحمة تشجع السكان على المشي

الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)
الأحياء الحضرية تشجع السكان على المشي (جامعة ويسترن أونتاريو)

أفادت دراسة أميركية بأن تصميم الأحياء السكنية يمكن أن يُؤثر بشكل كبير على مستوى النشاط البدني للأفراد، خصوصاً المشي.

وأوضح الباحثون من جامعة ولاية واشنطن، أن الأحياء الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية تشجّع السّكان على المشي أكثر، وتجعلهم أكثر نشاطاً، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية (American Journal of Epidemiology).

ويُعدّ النشاط البدني، خصوصاً المشي، أحد أهم العوامل لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، فهو يساعد على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتنظيم مستويات السُّكر في الدم، وخفض ضغط الدم، وتقوية العضلات والعظام. كما يسهم في تعزيز الصحة النفسية من خلال تقليل التوتر والقلق، وتحسين المزاج والنوم.

واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 11 ألف شخص بين عامي 2009 و2020، وتضمّنت معلومات حول أماكن إقامتهم وعدد دقائق المشي الأسبوعية، سواء للممارسة الرياضية أو التنقل اليومي.

وقيّم الباحثون مدى «قابلية المشي» في الأحياء بناءً على معايير تشمل الكثافة السكانية، وشبكات الطرق، وتوافر وجهات يمكن الوصول إليها سيراً على الأقدام، مثل المتاجر، والمطاعم، والمتنزهات، والمقاهي.

وأظهرت النتائج أن السكان في الأحياء الأكثر قابلية للمشي، مثل منطقة «كابيتول هيل» في سياتل، يمشون أكثر من غيرهم.

وكشفت عن أن زيادة بنسبة 1 في المائة في قابلية المشي تؤدي إلى زيادة بنسبة 0.42 في المائة في معدلات المشي داخل الحي. وعند تطبيق ذلك عملياً، فإن زيادة بنسبة 55 في المائة في قابلية المشي، تعني زيادة بمقدار 23 في المائة بمعدلات المشي، أي نحو 19 دقيقة إضافية من المشي أسبوعياً لكل فرد. كما أشارت الدراسة إلى أن تصميم الأحياء القابلة للمشي يعزّز استخدام وسائل النقل العام. فقد وجدت الدراسة أن العيش في حي يتميّز بقابلية المشي يقلّل احتمال عدم استخدام وسائل النقل العام بنسبة 32 في المائة.

وتعليقاً على النتائج، أكد البروفيسور غلين دنكان، الباحث الرئيسي للدراسة من جامعة ولاية واشنطن، أهمية تصميم الأحياء لتعزيز الصحة العامة، قائلاً: «لدينا نسبة كبيرة من السكان في الولايات المتحدة لا يمارسون نشاطاً بدنياً كافياً. إذا استطعنا زيادة عدد الأشخاص الذين يمشون يومياً، حتى بمقدارٍ بسيط، سنُحقّق فوائد صحية كبيرة».

وأضاف عبر موقع الجامعة: «المشي وسيلة بسيطة ومجّانية للنشاط البدني، ولا يتطلّب استثمارات كبيرة في الملابس أو المعدات الرياضية. فقط ارتدِ حذاءً مناسباً وابدأ بالمشي».

وأشار إلى أن هذه النتائج تحثّ على إعادة التفكير في تصميم الأحياء السكنية لتشجيع النشاط البدني وتحقيق التوصيات العالمية للنشاط البدني الأسبوعي، والمقدرة بـ150 دقيقة، ممّا يُعزز رفاهية الأفراد ويسهم في تحسين الصحة العامة.