الفالح يدشن منصة «تعدين» ويطلق النسخة التجريبية لقاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية

وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح (الشرق الأوسط)
TT

الفالح يدشن منصة «تعدين» ويطلق النسخة التجريبية لقاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية

وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح (الشرق الأوسط)
وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح (الشرق الأوسط)

دشّن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح اليوم (الاثنين)، منصة «تعدين» لخدمة الاستثمار التعديني، كما أطلق النسخة التجريبية لقاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية لخدمة المستثمرين في المجالات التعدينية، وذلك تزامناً مع التدشين الرسمي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية (NIDLP) بوصفه أبرز برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وقال الفالح: «إنه منذ إقرار الاستراتيجية التعدينية للمملكة ونحن نضع قطاع التعدين بفرصه غير المحدودة موضع اهتمامنا، لاستغلال الثروات المعدنية المتنوعة التي حبا الله بها أراضي المملكة».
وأبرز الفالح الإيمان الكبير بضرورة توفير البيئة الاستثمارية الملائمة إلى جانب تذليل جميع المعوقات أمام القطاع الخاص والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، لافتاً النظر إلى أنه تم بذل الجهود المضاعفة لأتمتة إجراءات وتجديد الرخص التعدينية عبر منصة رقمية متقدمة، إضافة إلى العمل مع العاملين في القطاع على توفير قاعدة بيانات جيولوجية وطنية تمكن المستثمرين من معرفة مواقع التمعدن وتقييم الثروات المعدنية بالمملكة.
وأفاد الفالح بأن منصة «تعدين» تهدف إلى تسهيل إجراءات إصدار وتجديد الرخص التعدينية والاستعلام عن المواقع التعدينية المتوفرة في المملكة، وتحسين تجربة المستثمر وربطه بالأنظمة الإلكترونية، وذلك للتواكب مع خطة التحول الرقمي المستهدفة لقطاع التعدين.
وأبان أن المنصة تحتوي على 20 خدمة إلكترونية للمستثمر، حيث ستطرح 3 خدمات في الوقت الراهن، وهي: تسجيل بيانات المستثمر إلكترونياً، والاستعلام عن مواقع المجمعات التعدينية، وتجديد رخص محاجر مواد البناء.
وأوضح الفالح أن المستثمر سيتاح له سداد المستحقات المالية وإرفاق المتطلبات اللازمة بشكل إلكتروني عبر قنوات التكامل الحكومية، حيث ستصدر الرخص وتجدد في وقت قياسي لا يتجاوز 7 أيام بدلاً من 3 أشهر في السابق.
من جهة أخرى، جرى اليوم إصدار وتسليم أول رخصة إلكترونية خلال حفل إطلاق برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجيستية، بحضور وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح.
يذكر أن قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية التي أطلقت نسختها التجريبية اليوم تعد واحدة من أهم مبادرات الاستراتيجية الشاملة لقطاع التعدين التي تشكل لبنة قوية لدعم الاستثمار في القطاع، حيث ستمكن المستثمر من الاطلاع على جميع بيانات ومعلومات علوم الأرض والمسوحات الجيوفيزيائية، وبيانات الحفر، والبيانات الهيدرولوجية والخرائط الجيولوجية الرقمية بمختلف مقاييس رسمها، ومعلومات الاستكشاف لتقييم الموارد المعدنية ومواقع التمعدن.
وسيتم ربط قاعدة البيانات الجيولوجية مستقبلاً بجميع الجهات الحكومية ذات العلاقة والعمل على تحديثها دورياً وربطها بالمعلومات الخاصة بالرخص التعدينية ونتائج أعمال الكشف.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.