الصين تتعهد بانفتاح اقتصادي وتنتقد «تصاعد الحماية التجارية»

الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (أ.ب)
TT

الصين تتعهد بانفتاح اقتصادي وتنتقد «تصاعد الحماية التجارية»

الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الأميركي دونالد ترمب - أرشيف (أ.ب)

قال رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ اليوم (الاثنين)، إن بكين ستفتح اقتصادها بصورة أكبر في مواجهة تنامي الحماية التجارية، وذلك قبل أن يتوجه إلى سنغافورة لحضور اجتماع قادة آسيا والمحيط الهادي المتوقع أن يركز على التوترات التجارية.
جاءت تعليقات لي في مقال بصحيفة «ستريتس تايمز» السنغافورية قبل وصوله إلى المدينة في وقت لاحق اليوم، في حين دعا رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ إلى مزيد من التكامل الإقليمي، قائلاً إن التعددية تتعرض للتهديد من ضغوط سياسية.
وكتب المسؤول الصيني في المقال: «فتحت الصين أبوابها للعالم ولن تغلقها أبداً، بل ستفتحها على مصراعيها». ودعا إلى «اقتصاد عالمي حر» في مواجهة «تصاعد الحماية التجارية والأحادية»، دون أن يشير بشكل مباشر إلى الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
ويغيب عن الاجتماعات التي تُعقد الأسبوع الحالي الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يصف كثيراً من الاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف بأنها غير عادلة وينتقد الصين بسبب سرقة حقوق الملكية الفكرية والقيود على دخول شركات الأميركية أسواقها وعجز تجاري هائل.
ويحضر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس نيابة عن ترمب إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي والدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان).


مقالات ذات صلة

البرلمان التركي يوافق على إرسال قوات إلى الصومال لمدة عامين

آسيا وزيرا الدفاع التركي والصومالي وقَّعا اتفاقية إطارية للتعاون الدفاعي والاقتصادي في أنقرة فبراير الماضي (وزارة الدفاع التركية)

البرلمان التركي يوافق على إرسال قوات إلى الصومال لمدة عامين

وافق البرلمان التركي على مذكرة رئاسية بشأن نشر عناصر من القوات المسلحة في الصومال بما يشمل المياه الإقليمية للبلد الأفريقي لمدة عامين.

سعيد عبد الرازق ( أنقرة )
آسيا الرئيس البيلاروسي ونظيره الصيني (يمين ويسار الصورة من الخلف) (رويترز)

شي وبوتين يدعوان في أستانا إلى عالم «متعدّد الأقطاب»

تدخل قمة أستانا في إطار تحرّكات دبلوماسية مستمرّة في آسيا الوسطى، التي يجتمع قادة دولها بانتظام مع بوتين وشي.

«الشرق الأوسط» (استانا (كازاخستان))
الاقتصاد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك يتحدث في جامعة تشجيانغ خلال زيارته إلى الصين يوم 23 يونيو 2024 (د.ب.أ)

ألمانيا تحث أوروبا على «منافسة» الصين

حث وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك دول الاتحاد الأوروبي على التضامن والتعاون حتى تتمكن من «منافسة» الصين

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مئات السيارات الصينية في طريقها للشحن بميناء يانتاي جنوب شرقي البلاد (أ.ف.ب)

الصين: التصعيد الأوروبي قد يؤدي إلى «حرب تجارية»

قالت وزارة التجارة الصينية يوم الجمعة إن الاتحاد الأوروبي قد يشعل «حربا تجارية» إذا استمر في تصعيد التوترات، متهمة التكتل بـ«اللعب غير النزيه»

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الولايات المتحدة​ ترمب يلقي كلمة في ديترويت في 15 يونيو 2024 (أ.ب)

ترمب يستعد لسياسة أكثر تشدداً تجاه الصين إذا عاد للبيت الأبيض

يستعد الرئيس السابق دونالد ترمب إلى استكمال حربه التجارية مع الصين في حال إعادة انتخابه الخريف المقبل.

إيلي يوسف (واشنطن)

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
TT

صافي الأصول الأجنبية بمصر إيجابي في يوليو للشهر الثالث

مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)
مقر «البنك المركزي المصري» في القاهرة (رويترز)

أظهرت بيانات «البنك المركزي المصري»، الأحد، أن صافي الأصول الأجنبية في مصر كان إيجابياً للشهر الثالث على التوالي في يوليو (تموز) الماضي، بعد أن ظل سلبياً لأكثر من عامين؛ إذ ارتفع 220 مليون دولار.

وقفز صافي الأصول الأجنبية إلى 644.8 مليار جنيه مصري في نهاية يوليو الماضي من 626.6 مليار جنيه خلال يونيو (حزيران) الذي سبقه.

ووفقاً لحسابات «رويترز»، التي استندت إلى سعر الصرف الرسمي لـ«البنك المركزي» في ذلك الحين، فإن هذا يعادل 13.27 مليار دولار في نهاية يوليو، و13.05 مليار دولار في نهاية يونيو.

وصار صافي أصول مصر الأجنبية سلبياً منذ فبراير (شباط) 2022؛ إذ هبط إلى «سالب» 28.96 مليار دولار في يناير (كانون الأول)، لكن في فبراير من العام الحالي، عززت الحكومة ماليتها عبر بيع حقوق تطوير منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط مقابل 35 مليار دولار، وأيضاً عبر التوقيع في مارس (آذار) الماضي على حزمة دعم مالي بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.

وخفضت مصر أيضاً قيمة عملتها بشكل حاد؛ مما أدى إلى تدفق الاستثمارات في الأسهم والسندات وغيرهما من الأصول المالية، فضلاً عن زيادة التحويلات المالية من العاملين المصريين في الخارج.

وزادت الأصول الأجنبية، وكذلك الالتزامات الأجنبية، لدى البنوك التجارية والبنك المركزي في يوليو الماضي.