إطلاق تطبيق «مراس» لتسهيل الأعمال التجارية

TT

إطلاق تطبيق «مراس» لتسهيل الأعمال التجارية

أطلق نائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لمنتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي الأمير عبد الله بن بندر على هامش المنتدى، تطبيق (مراس) الذي يهدف للتسهيل على المستثمرين الراغبين في ممارسة الأعمال التجارية لتقديم الخدمات والتسهيلات لملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين ورجال الأعمال الراغبين في المشاركة في الاستثمارات.
وأوضح نائب وزير التجارة والاستثمار المهندس ماجد البواردي لـ«الشرق الأوسط» أن توفير بيئة تجارية محفزة وجذابة وتنافسية هي إحدى أولويات عمل الوزارة، وهو ما ستقدمه منصة مراس التي نسعى من خلالها لتقديم خدمات ذكية تنافسية إبداعية بفكر جديد لا يتحدث عن جهة واحدة، بل شاملة لكافة الجهات الحكومية لتحقيق رحلة متكاملة ميسرة للمستثمر في منصة واحدة.
وأفصح عن الانتهاء من استراتيجية التجارة الإلكترونية بالتعاون مع وحدة التحول الرقمي، مشيرا إلى وجود الكثير من المبادرات النوعية التي تعزز التجارة الإلكترونية بحلول إبداعية.
وقال إن «مراس هي منصة وطنية لكافة الجهات الحكومية لتسهيل بدء العمل التجاري وخدمة المستثمر المحلي والأجنبي، وتعمل الوزارة على خدمة مستشار مراس التي تطلع رواد الأعمال على كافة تفاصيل ومتطلبات إصدار تراخيص العمل التجاري، كما نسعى لتقديم خدمات ذكية تنافسية إبداعية بفكر جديد لا تتحدث عن جهة واحدة، بل لتحقيق رحلة متكاملة ميسرة للمستثمر في منصة واحدة، ويستطيع الفرد إنهاء إجراءات تأسيس شركته إلكترونياً عبر هذا التطبيق».
وأكد المهندس البواردي، الانتهاء من وضع استراتيجية التجارة الإلكترونية، مشيرا إلى وجود الكثير من المبادرات النوعية التي تعزز التجارة الإلكترونية بحلول إبداعية. وأشار إلى أن «اللجنة الدائمة للتوعية والتحذير من نشاط المتاجرة بالفوركس» تقوم بدورها لتوعية المواطنين من خطورة هذه التعاملات المشبوهة، والرقابة عليها، لافتاً إلى أن اللجنة المكونة من عدة جهات (هيئة سوق المال، مؤسسة النقد، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة التجارة والاستثمار، وزارة الداخلية)، تعمل على جزأين، استباقي ولاحق، مبينا أن العمل الاستباقي هو الأساس ويسهم في إغلاق منابع هذه التعاملات المشبوهة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وتوعية المواطنين من الانجراف وراء أوهام الربح السريع.
وشدد على أن المواطن هو المراقب الأول لجميع التعاملات التجارية المشبوهة والغش التجاري، ووزارة التجارة والاستثمار أنشأت منصة خاصة للبلاغات التجارية وأوجدت أيضاً حوافز مالية. كما تطرق إلى أن هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة عملت على دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة عبر برنامج استرداد الرسوم التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية، إضافة إلى برنامج طموح، وبرامج التمويل عن طريق كفالة.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.