«بروتيفتي» تستضيف الشخصية العالمية بوب هيرث بندوة حول المخاطر الناشئة

نظمت بروتيفتي ندوة تفاعلية مع بوب هيرث حول المخاطر الناشئة في مجال الأعمال خلال 2018 («الشرق الأوسط»)
نظمت بروتيفتي ندوة تفاعلية مع بوب هيرث حول المخاطر الناشئة في مجال الأعمال خلال 2018 («الشرق الأوسط»)
TT

«بروتيفتي» تستضيف الشخصية العالمية بوب هيرث بندوة حول المخاطر الناشئة

نظمت بروتيفتي ندوة تفاعلية مع بوب هيرث حول المخاطر الناشئة في مجال الأعمال خلال 2018 («الشرق الأوسط»)
نظمت بروتيفتي ندوة تفاعلية مع بوب هيرث حول المخاطر الناشئة في مجال الأعمال خلال 2018 («الشرق الأوسط»)

نظمت بروتيفتي ممبر فيرم الشرق الأوسط ندوة تفاعلية مع بوب هيرث، رئيس لجنة رعاية المؤسسات السابق للرئيس الحالي ومدير إداري رئيس بشركة بروتيفتي، حول موضوع "المخاطر الناشئة في مجال الأعمال خلال عام 2018 وإطار عمل إدارة المخاطر المؤسسية الجديد الصادر عن لجنة رعاية المؤسسات"و ذلك في فندق فور سيزونز بالرياض.
وأكد بوب خلال الندوة التي تولى قيادتها على مدى أهمية وجود إطار عمل سليم لإدارة المخاطر المؤسسية ضمن التخطيط الاستراتيجي والتشغيلي لمجابهة تأثير المخاطر الناجمة عن التغيرات الجيوسياسية، والرقابية، وإصدار معايير محاسبية جديدة، والتقدم التقني السريع مثل سلسلة السجلات الرقمية (blockchain)، وظهور العملات الرقمية المشفرة، وانتشار التهديدات الالكترونية.
كما أضاف بوب أن "إطار عمل إدارة المخاطر المؤسسية المحدث للجنة رعاية المؤسسات يقدم منظوراً جديداً حول المفاهيم الحالية والمتطورة وتطبيق إدارة المخاطر المؤسسية بما يلبي احتياجات الأعمال المتزايدة باستمرار. كما يوضح أهمية العلاقة بين المخاطر والاستراتيجية وأداء المؤسسة، ويركز على الحفاظ على القيمة المؤسسية وخلقها مع التركيز على إدارة المخاطر في إطار رقابة المؤسسة للمخاطر".
وأفاد سعد السبتي، الشريك التنفيذي لبروتيفتي السعودية، "في ظل الوتيرة التي تتصاعد بها المخاطر بسبب الابتكارات التقنية المتسارعة والتغيرات الرقابية، يصبح الأمر متروكاً للمؤسسات لمواجهة هذه التحديات مستقبلاً. وفي حين أن التقدم في عمليات التحليل والتعلم الآلي والقدرات التكنولوجية يمكن أن يثبت فعاليته في إدارة المخاطر الناشئة، إلا أنه يحقق أيضاً الكفاءة والفعالية في الطريقة التي ننظر بها إلى المخاطر التقليدية. وفي هذا السياق، تساعد بروتيفيتي المؤسسات في تحديد وتقييم وإدارة المخاطر من خلال تطبيق الأساليب السليمة لإدارة المخاطر، وبالتالي منع اي تداعيات محتملة".
وتفاعلاً مع قادة الأعمال في هذا الحدث، نوه عدنان زكريا، المدير الإداري ببروتيفتي السعودي، "إن التحول في الإقتصاد السعودي في الوقت الراهن يتطلب من قادة الأعمال في المنطقة الحفاظ على إدارة المخاطر على رأس جدول أعمالهم. وفي بروتيفتي، نساعد مجالس الإدارات والإدارات التنفيذية في مختلف القطاعات لبناء إطار قوي لإدارة المخاطر للتأكد من أكثر الطرق فاعلية في سبيل إدراج المخاطر ضمن العمليات الأساسية لهم. كما تساعد الشركة المؤسسات على تحديد وتصنيف مخاطرها حسب الأولوية، بما في ذلك المخاطر الناشئة على صعيد الإمتثال الرقابي والجيوسياسي والتي يمكن أن تؤثر على الاستراتيجية ونموذج الأعمال لخلق قيمة".
وقد حظى هذا الحدث أيضا بجلسة مستنيرة من قبل أميت راي، المدير الإداري لحلول تحليل البيانات في بروتيفتي، والذي أوضح كيف يمكن لقادة المخاطر والتأكيد، الاستفادة من التكنولوجيا وتحليل البيانات لتحقيق نقلة نوعية في الطريقة التي يتم بها تحديد المخاطر وتقييمها والحد منها. وقد تطرق إلى مفهوم "تأكيد المخاطر 4.0" والذي يستفيد من الثورة المعرفية التي تحدث في مجالي الحوسبة والتكنولوجيا لإفساح المجال أمام استخدام "التأكيد الذكي (Smart Assurance)". وقد تضمنت كلمته الشاحذة للفكر عروضاً إيضاحيةً حيةً للتطبيقات التي تستخدم التعلم الآلي وتحليلات البيانات لاكتشاف تدفق البيانات، وإعادة بناء العمليات، وتحديد النزاعات القانونية في العقود، وتفعيل التشغيل الآلي لفحص الضوابط الرقابية الآني، وإعداد تقارير رقمية باستخدام "معالجة اللغات الطبيعية NLP".
وتأكيداً على الحاجة إلى إدارة المخاطر المؤسسية في بيئة الأعمال الحالية، نشرت بروتيفتي مؤخراً دراسة استقصائية عن المنظورات التنفيذية بشأن أعلى المخاطر لعام 2018 بالتعاون مع مبادرة إدارة المخاطر المؤسسية في كلية بول للإدارة بجامعة ولاية كارولاينا الشمالية.
وبروتيفتي هي شركة استشارات عالمية تقدم خبرات متعمقة ورؤى موضوعية ونهج مفصل وتعاون لمساعدة الكيانات الرائدة على مجابهة المستقبل بثقة. ومن خلال شبكتها التي تضم اكثر من 70 مكتبا في أكثر من 20 دولة، وتمكنت بروتيفتي والشركات الأعضاء المملوكة لها بشكل مستقل من تزويد عملائها بحلول استشارية في مجالات الشؤون المالية، والتكنولوجيا، والعمليات، وتحليلات البيانات، والحوكمة، والمخاطر، والتدقيق الداخلي.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص وضعت السعودية كثيراً من المبادرات لمكافحة التصحر (برنامج الأمم المتحدة للبيئة) play-circle 01:48

خاص «فاو»: شح التمويل والنزاعات يهددان الأمن الغذائي في الشرق الأوسط

قدّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) التمويل المطلوب لمشروعات الزراعة في المنطقة بـ500 مليون دولار سنوياً.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (واس)

الإنتاج الصناعي السعودي يعاود ارتفاعه في أكتوبر مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية

تحوّل الإنتاج الصناعي في السعودية للارتفاع مدعوماً بنمو الأنشطة الاقتصادية بصفة عامة وزيادة إنتاج النفط، وفق بيانات أصدرتها الهيئة العامة للإحصاء

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ترحيب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال مراسم استقبال لمناسبة وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض (أ.ف.ب)

ستارمر يدفع من الرياض بالاستثمارات إلى المدن والمناطق في المملكة المتحدة

يُجري رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، محادثات رسمية في السعودية، اليوم، تتعلق بتوسيع الشراكات القائمة بين البلدين خصوصاً التجارية عبر زيادة الاستثمار.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
TT

مسؤولون في بنك اليابان: تأخير رفع الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة

العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)
العلم الوطني يرفرف أمام مبنى بنك اليابان في طوكيو (رويترز)

قال مسؤولون في بنك اليابان إن التأخير في رفع أسعار الفائدة لن يتسبب في تكاليف كبيرة وإن البنك يظل منفتحاً على رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، استناداً إلى البيانات وتطورات السوق، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وأفادت «بلومبرغ» بأن البنك المركزي الياباني لا يعتبر أن هناك تكلفة كبيرة للتأجيل حتى رفع أسعار الفائدة التالي. وأشار التقرير إلى أن بعض صناع السياسات لا يعارضون رفع الفائدة في ديسمبر (كانون الأول) إذا تم طرح الفكرة. وأضاف أن المسؤولين ينظرون إلى الزيادة المقبلة في أسعار الفائدة باعتبارها مسألة «متى» وليس «ما إذا كانت ستحدث»، معتبرين أنها مجرد «مسألة وقت».

وحتى إذا قرر بنك اليابان الانتظار حتى يناير (كانون الثاني) أو لفترة أطول قليلاً، فإن المسؤولين يرون أن هذا التأجيل لن يشكل عبئاً كبيراً، إذ تشير المؤشرات إلى أن هناك خطراً ضئيلاً من تجاوز التضخم المستهدف، وفقاً للمصادر. في الوقت نفسه، لا يعارض بعض المسؤولين رفع أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل إذا تم اقتراح ذلك.

وأشار صناع السياسة أيضاً إلى أن تأثير ضعف الين على زيادة الضغوط التضخمية أصبح محدوداً في هذه المرحلة.

وفي الأسواق، تُسعر التداولات احتمالية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل بنسبة تقارب 26 في المائة، ما يعكس ترقباً حذراً من المستثمرين لخطوة البنك المقبلة.