مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية

كشف عنها أثناء في جلسات المؤتمر الدولي للجمعية الأميركية لأمراض الصدر

مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية
TT

مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية

مستجدات في علاج الربو الشعبي ومرض السدة الرئوية

تواصلت اليوم الجمعة أعمال المؤتمر الدولي للجمعية الأميركية لأمراض الصدر American Thoracic Society, ATS في مدينة جدة، بعد أن جرى عقده في الولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق من هذا العام، حيث نجحت الجمعية السعودية للطب الباطني بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز بجدة، والجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر وبتنظيم من شركة «غلاكسوسميث كلاين» العالمية للأدوية في استضافة المؤتمر إقليميا لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأطباء والعلماء واختصاصيي الرعاية التنفسية لحضوره والاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال علاج مرضي «الربو الشعبي والسدة الرئوية»، بمشاركة 10 متحدثين من أكبر خبراء العالم في هذا المجال.

مرض الربو الشعبي

طبقا للدراسات والإرشادات العالمية المسماة «GINA Guidelines»، فإن نسبة الإصابة بمرض «الربو الشعَبي» قد تصل إلى 5.6% من السكان، وتصل نسبة الإصابة به إلى ما بين 15 و20% في بعض مناطق المملكة حسب إشارات محلية، كما تبين أن 68% من المرضى المصابين بهذا المرض المعروف لدى كثيرين بـ«حساسية الصدر»، يتعرضون لسوء إدارة وعلاج حالاتهم المرضية باقتصار علاجاتهم على استعمال أدوية توسيع الشعب الهوائية عند الضرورة فحسب، في الوقت الذي تطورت فيه استراتيجيات علاج هذا المرض تطورا هائلا علي الصعيد العالمي، التي في حال اتباعها بشكل عملي يمكن أن تعمل على تجنب كثير من العواقب المترتبة على المرض؛ ومنها: تفاقم تكاليف العلاج الطبي بسبب تكرر النوبات الحادة للمرض والحاجة للتنويم في المستشفيات وزيارة الطبيب، إضافة إلى تعسر التحصيل الدراسي وزيادة نسبة التغيب عن العمل، فضلا عن رداءة النوم والأرق المزمن، تبعا لنوبات السعال وضيق التنفس الليلي.

مرض السدة الرئوية

تبين من خلال نتائج دراسة «BREATHE» الاستدلالية المرتكزة على السكان، أن معدل انتشار مرض «السدة الرئوية» (الانسداد الرئوي) أو التهاب الشعب الهوائية السائد المزمنCOPD، في السعودية يصل إلى 4.2% من السكان فوق عمر 40 عاما، وأن التدخين ما زال يشكل أزمة صحية عامة ومتزايدة في المنطقة بمعدلات تصل إلى 30%. كما أظهرت الدراسة أن نسبة الحالات التي تخضع للعلاج الأمثل وفقا للإرشادات العلاجية العالمية (كتوجيهات (GOLD2 تقل عن 10% على الرغم من توافر أدوات التشخيص السليم، والعلاجات الدوائية التي بإمكانها التحكم في أعراض المرض بشكل كبير، وتجنب المضاعفات الخطيرة التي من ضمنها: الفشل الرئوي والوفاة المبكرة، تبعا لتزايد معدلات التدخين بين الرجال بصفة عامة، والنساء بصفة خاصة خلال السنوات الأخيرة الماضية، وهو ما يعد أحد أكبر عوامل خطر الإصابة بهذا المرض المزمن.

مضاعفات خطيرة

ومن المعروف طبيا أن سوء إدارة وعلاج حالات «الربو الشعبي والسدة الرئوية» يؤدي عادة إلى تدهور الصحة بشكل عام، ويرتبط بقصور وظائف الرئتين والقلب بشكل خاص، وينعكس سلبا على الاستمتاع بالأنشطة الاجتماعية اليومية، ومن هنا تبرز أهمية رفع مستوى التعليم الطبي المستمر والممارسات الطبية المتعلقة بإدارة وعلاج «الربو الشعبي والسدة الرئوية» لدى الأطباء.
ومنح المؤتمر الدولي فرصة فريدة من نوعها لكثير من الأطباء المتخصصين وغير المتخصصين للمشاركة في التشخيص السليم وعلاج هذين المرضين بصورة خاصة، من خلال التواصل المباشر مع أكبر الخبراء العالميين.

تحديات طبية

من داخل المؤتمر، أوضح د. أيمن بدر كريم، استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم، رئيس نادي جدة للصدر، عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أن هناك ثورة طبية كبيرة في مجال علاج الربو تشمل جميع العلاجات والتدخلات بواسطة المناظير، وعلى سبيل المثال:
* أثبتت آخر الدراسات أن تدهور أعراض مرض الربو يرتبط بنقص فيتامين «دي»، وعليه انبثقت التوصية بفحص مستوى فيتامين «دي» لدى مرضى الربو لما له من علاقة إيجابية في تحسين الحالة، أو سلبية إذا نقص مستواه في دم المريض، فإذا ما ظهر أن هناك نقصا، فيجب تعويضه فورا.
* استخدام دواء جديد يعتبر مضادا للمواد الملهبة لنوبات الربو أو تلك التي تسبب الحساسية في الدم، ويسمى علميا «أوماليزوماب» omalizumab وهو دواء يعطى تحت الجلد على جلسات تمتد لشهور محددة، ولكن يجب أن ننبه أن هذا الدواء متخصص جدا ولا يعطى إلا عن طريق طبيب أو استشاري متخصص في الأمراض الصدرية أو استشاري أمراض المناعة والحساسية. ويعطى لمرضى معينين تتوفر فيهم مواصفات معينة تناسب هذا الدواء. وقد بدأ استخدامه لدى كثير من المرضى وأثبت فاعلية كبيرة في العلاج. وما زالت الدراسات قائمة حوله في المراكز العلمية الطبية العالمية.
* أكد المؤتمر على أهمية التفريق بين مرض السدة الرئوية (COPD) ومرض الربو لتداخل وتشابه الأعراض المرضية بينهما وفي الوقت نفسه تباين واختلاف وسائل العلاج. وللتذكير، فإن السدة الرئوية مرض يصيب الكبار غالبا بعد سن الأربعين ويكون مرتبطا بالتدخين المزمن بوصفه سببا رئيسا للإصابة، فالذين يدخنون لفترة طويلة وبكميات أكبر يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض. ووجد أن من دخن علبة واحدة من السجائر في اليوم الواحد سيصاب بالسدة الرئوية غالبا بنهاية السنة العشرين من التدخين، أما من دخن ثلاث علب في اليوم الواحد فسيصاب مبكرا خلال خمس سنوات من التدخين، بمعنى أنه على قدر ما يتعرض الشخص للتدخين وسمومه يسرع في نقص وظائف رئتيه وشعوره بكتمة النفس والسعال المصحوب بالبلغم خاصة في ساعات الصباح الأولى.
وأضاف د. أيمن بدر أن هناك تحديات كثيرة تواجه الأطباء والمرضى منها:
- نقص الوعي الصحي لدى الجمهور سواء المرضى أو الأصحاء.
- انتشار الشائعات عن مرض الربو وإمكانية علاجه باستخدام أنواع من الأعشاب.
- الخوف من بخاخات الربو والادعاء أنها تؤدي للإدمان وأن التي تحتوي على الكورتيزون يجب عدم تناولها على الرغم من وصفها من قبل الطبيب.
- عدم القدرة على التشخيص السليم من قبل بعض الأطباء حديثي التخرج، ونقص كثير من المعلومات الطبية لدى الأطباء غير المتخصصين.

عوامل مثيرة لنوبة الربو

إن الجهاز التنفسي بما فيه الأنف والشعب الهوائية والجيوب الأنفية تتعرض دائما للهواء الخارجي من البيئة الخارجية وتتأثر بتغيراته، فإذا ثار الغبار وانتشرت العدوى الموسمية وحبوب الطلع مثلما يحدث في بعض المواسم كموسم الربيع وتغير الطقس من بارد لحار والعكس، ووجود رطوبة زائدة.. إلخ، فإنها كلها عوامل تسبب حساسية الشعب الهوائية وإصابتها بالعدوى. وكما هو معروف، فإن عدوى الجهاز التنفسي، خاصة الفيروسية كالزكام والإنفلونزا، وكذلك البكتيرية، تهيج الصدر وتجعل نوبات الربو تأتي متكررة.
وهناك عوامل كثيرة أخرى كالتدخين والبخور والحيوانات الأليفة في المنازل مثل القطط والكلاب والطيور، كلها تزيد من التأثر وحساسية الصدر، فالمواد الملهبة المنبعثة من هذه الحيوانات الأليفة تطير في الهواء ويستنشقها الإنسان فتؤدي إلى إثارة الربو وتدهور الحالة الصحية.



للتصدي للشيخوخة... تناول الشوكولاتة الداكنة

قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
TT

للتصدي للشيخوخة... تناول الشوكولاتة الداكنة

قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)
قطع من الشوكولاتة الداكنة (د.ب.أ)

كشفت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يتصدى للشيخوخة.

وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قال الباحثون التابعون لكلية «كينغز كوليدج لندن» إن الثيوبرومين، وهو مركب طبيعي في الشوكولاتة الداكنة، يرتبط بإبطاء الشيخوخة البيولوجية، وذلك وفقاً لدراستهم التي شملت نحو 1700 بالغ في المملكة المتحدة وألمانيا.

وتوصل الباحثون لنتائجهم من خلال مقارنة مستويات الثيوبرومين بمؤشرات الشيخوخة الرئيسية، بما في ذلك اختبارات الحمض النووي التي تُقدِّر سرعة شيخوخة الجسم، وطول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية للكروموسومات التي تقصر مع التقدم في السن وترتبط بأمراض الشيخوخة.

وقالت غوردانا بيل، الأستاذة في علم التخلق الجيني في كلية «كينغز كوليدج لندن» والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «وجدت دراستنا روابط بين أحد المكونات الرئيسية للشوكولاتة الداكنة والحفاظ على الشباب لفترة أطول».

وأضافت بيل في بيان: «مع أننا لا ندعو إلى زيادة استهلاك الشوكولاتة الداكنة، فإن هذا البحث يُساعدنا على فهم كيف يمكن للأطعمة اليومية أن تحمل مفاتيح حياة أطول وأكثر صحة».

وأشار الباحثون إلى أنهم يخططون حالياً لإجراء دراسات مستقبلية لفهم النتائج بشكلٍ أفضل، بما في ذلك ما إذا كان الثيوبرومين يعمل بمفرده، أم أن تأثيراته تتعزز بوجود مُكوِّناتٍ أخرى في الشوكولاتة الداكنة، مثل البوليفينولات المُعززة للصحة.

وربطت دراسات سابقة الشوكولاتة الداكنة بفوائد صحية أخرى محتملة؛ حيث ذكرت دراسة سابقة أن مركبات الفلافانول الموجودة في الكاكاو، على وجه الخصوص، قد تساعد في تقليل الالتهابات، وتدعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسن تدفق الدم، وتثبت مستوى السكر في الدم، وتعزز الذاكرة.


دراسة تحذر من اتباع الأطفال نظاماً غذائياً نباتياً

الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
TT

دراسة تحذر من اتباع الأطفال نظاماً غذائياً نباتياً

الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)
الأطفال النباتيون قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي (رويترز)

أفاد فريق من الباحثين الدوليين بأن الأطفال النباتيين قد لا يحصلون على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها من نظامهم الغذائي.

وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على 48 ألف طفل ومراهق من 18 دولة، بعضهم اتبع نظاماً غذائياً نباتياً وبعضهم الآخر كان من آكلي اللحوم.

ووجدت الدراسة، التي تعتبر الأكبر من نوعها، أن الأطفال النباتيين يستهلكون كميات أقل من البروتين والدهون ومعدن الزنك وفيتامين «ب12» الداعم للأعصاب، وأن لديهم نقصاً ملحوظاً في الكالسيوم الضروري لتقوية العظام.

وأوضحت الدكتورة جانيت بيزلي، الأستاذة في جامعة نيويورك التي شاركت في الدراسة، في بيان لها: «من اللافت للنظر أن مستويات فيتامين (ب12) لم تكن كافية دون تناول مكملات غذائية أو أغذية مدعمة، وأن تناول الكالسيوم واليود والزنك كان غالباً عند الحد الأدنى من النطاقات الموصى بها، مما يعني أن الأطفال الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً يفتقرون إلى عناصر غذائية مهمة للغاية».

كما تبين أن الأطفال النباتيين أقصر قامةً وأقل وزناً من غيرهم، مما يقلل من خطر إصابتهم بالسمنة والسكري.

لكن، على الرغم من ذلك، فقد كشفت الدراسة عن بعض فوائد النظام الغذائي النباتي للصحة، فقد حصل الأطفال النباتيون على كميات أكبر من الألياف والحديد وحمض الفوليك وفيتامين ج المفيدة للأمعاء مقارنةً بآكلي اللحوم، كما تمتعوا بصحة قلبية أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، فقد كان لدى الأطفال النباتيين مستويات أقل من الكوليسترول الضار، وهو مادة دهنية شمعية تتراكم في الجسم، ويمكن أن تعيق تدفق الدم إلى القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية خطيرة في مراحل لاحقة من العمر.

وقالت الدكتورة دانا هونز، اختصاصية التغذية في مركز رونالد ريغان الطبي بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، التي لم تشارك في الدراسة: «كلما زاد استهلاكك للمنتجات الحيوانية، وقل استهلاكك من الأطعمة النباتية، تدهورت صحة قلبك وأوعيتك الدموية».

ولفت فريق الدراسة إلى أن الحل الأمثل يكمن في اتباع نظام غذائي متوازن يجمع بين اللحوم والنباتات، مع ضرورة أن تولي العائلات اهتماماً دقيقاً لبعض العناصر الغذائية، خصوصاً فيتامين «ب12» والكالسيوم واليود والحديد والزنك، لضمان حصول أطفالهم على كل ما يحتاجون إليه للنمو والتطور.


5 فواكه قد تساعد في خفض ضغط الدم

هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)
هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)
TT

5 فواكه قد تساعد في خفض ضغط الدم

هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)
هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي (أ.ف.ب)

لا يمكن لأي طعام بمفرده التحكم في ضغط الدم، لكن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد يُحدث فرقاً ملحوظاً في هذا الأمر.

ويدعم البوتاسيوم ضغط الدم من خلال مساعدة الكليتين على التخلص من الصوديوم الزائد.

وفي هذا السياق، ذكر موقع «فيري ويل هيلث» العلمي أن هناك 5 فواكه غنية بالبوتاسيوم تساعد في دعم ضغط الدم الصحي، بل وقد تُساهم في خفضه مع مرور الوقت.

وهذه الفواكه هي:

الموز

يُعدّ الموز من أشهر مصادر البوتاسيوم، إذ تحتوي الموزة متوسطة الحجم على 452 ملّيغرام من البوتاسيوم.

وقد يُساعد تناول الموز على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

ورغم أن التأثير قد يكون طفيفاً، فإن حتى الانخفاضات البسيطة في ضغط الدم تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى الطويل.

الرمان

يُعدّ الرمان - وعصيره - غنيّين بالبوتاسيوم ومليئين بالمركبات النباتية المفيدة لصحة القلب.

وتحتوي نصف حبة رمان على 333 ملّيغرام من البوتاسيوم، في حين يحتوي كل نصف كوب من العصير على267 ملّيغرام.

وتُشير الأبحاث إلى أن تناول الرمان أو شرب عصيره بانتظام قد يُساعد على خفض كلٍّ من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

وتظهر أقوى التأثيرات لدى الأشخاص الذين لديهم قراءات مرتفعة. في المتوسط، تُشير الدراسات إلى انخفاض يتراوح بين 5 إلى 8 نقاط في ضغط الدم الانقباضي، وبين 2 إلى 3 نقاط في ضغط الدم الانبساطي، وهو تحسّن ملحوظ لصحة القلب.

الكيوي

تحتوي حبتان من الكيوي على562 ملّيغراماً من البوتاسيوم.

وتشير الدراسات إلى أن تناول حبتين يومياً لعدة أسابيع قد يخفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكل ملحوظ.

جهاز لقياس ضغط الدم (رويترز)

الأفوكادو

يحتوي 100 غرام من الأفوكادو على نحو 485 ملّيغرام من البوتاسيوم.

وقد يُساهم الأفوكادو في دعم ضغط الدم الصحي على المدى الطويل. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بانتظام يميل ضغط الدم لديهم إلى الانخفاض، على الرغم من أن التأثير يكون تدريجياً وليس فورياً.

البرتقال

تحتوي كل برتقالة على 324 ملّيغرام من البوتاسيوم، في حين يحتوي كل نصف كوب من العصير على 248 ملّيغرام.

ويُعد البرتقال والحمضيات الأخرى مصدراً جيداً للبوتاسيوم، وقد تُساعد أيضاً في خفض ضغط الدم. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الحمضيات بانتظام يميل ضغط الدم الانقباضي لديهم إلى انخفاض بمقدار 3 إلى 4 نقاط مقارنةً بمن لا يتناولونها.