ثمة سياسات جريئة وبسيطة تحمل ميزات كبرى، لكن القرار التنفيذي الصادر الجمعة، ويقضي بحظر دخول مواطني دول بعينها إلى الولايات المتحدة، ووقف استقبال لاجئين سوريين بالبلاد إلى أجل غير مسمى، ليس منها بالتأكيد.
وبالنظر إلى شكل القرار، وأسلوب تنفيذه، تبقى هناك شكوك قوية حول مدى فاعليته في تحقيق الهدف المعلن من ورائه، والمتمثل في الحيلولة دون وقوع أعمال إرهابية. كما يحمل القرار مخاطرة التسبب بالكثير من الأضرار والتداعيات غير المقصودة، وقد يتضح نهاية الأمر أنه أتى بنتائج سلبية عكس المرجوة منه على أصعدة الأمن الوطني والاقتصاد والسلطة الأخلاقية التي تتمتع بها أميركا وقيمها ومكانتها عالميًا.