جوش روغين
صحفي أميركي

هل يمكن أن يواجه الأسد وحلفاؤه العدالة؟

لا يبدو أن هناك سبيلاً يمكن للمجتمع الدولي أن يسلكه لوقف جرائم الحرب المستمرة في سوريا التي يرتكبها النظام الحاكم هناك برفقة حلفائه، ولا سيما في حلب. ولكن عن طريق الانتهاك الصارخ والمباشر للقانون الدولي، يعرض القادة والمسؤولون الأدنى مرتبة للعدالة المستقبلية بطرق متعددة. أصدر وزير الخارجية الأميركي جون كيري دعوة مفاجئة الجمعة الماضي لإجراء التحقيقات في الفظائع المرتكبة في سوريا. وقال الوزير الأميركي في دعوته: «تدين روسيا والنظام السوري للعالم أجمع بأكثر من مجرد التفسير حيال استمرار قصف المستشفيات، والمرافق الطبية، والأطفال، والنساء.

أميركا.. تغييرات كبرى بالسياسة النووية

جوش روغين تبدو الإدارة الحالية عاقدة العزم على استغلال الشهور الستة الأخيرة لها في البيت الأبيض، لاتخاذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية، بهدف تعزيز الأجندة النووية التي دعا إليها الرئيس أوباما منذ أن كان بالجامعة. يأتي ذلك في إطار محاولات أوباما تلميع إرث فترته الرئاسية على صعيد السياسة الخارجية التي منيت بتحديات على جبهات عدة. على الجانب الآخر، فإن قيادات جمهورية داخل الكونغرس تحذر بالفعل الإدارة من استغلال أيامها الأخيرة في السلطة، لاتخاذ إجراءات وصفوها بأنها تشكل خيانة للوعود التي قطعتها الإدارة أمام الكونغرس، وتلحق ضعفًا بقوة الردع النووي لدى واشنطن.

مضايقات روسية لدبلوماسيي الولايات المتحدة في أنحاء أوروبا

ظلت أجهزة الاستخبارات والأمن الروسية تشن حملة من المضايقات والترهيب ضد الدبلوماسيين الأميركيين، وموظفي السفارة الأميركية وعائلاتهم في موسكو، والكثير من العواصم الأوروبية الأخرى.

الخطأ الأكبر ليس ليبيا.. إنما سوريا

قال الرئيس باراك أوباما، إن خطأه الأكبر، كرئيس، تمثل في إخفاقه في التخطيط لمرحلة ما بعد سقوط نظام القذافي في ليبيا. بيد أنه رغم سوء الأوضاع في ليبيا اليوم، تبقى سوريا أسوأ بكثير، الأمر الذي يعود في جزء منه إلى إخفاقات للإدارة الأميركية. فيما يخص ليبيا، أبدى الرئيس أوباما أسفه حيال عدم المشاركة «بعدما اعتقد أنه كان القرار الصائب بالتدخل»، حسب تصريحات أدلى بها لبرنامج «فوكس نيوز صنداي».

تحذير بلجيكا من الهجمات لم يكن كافيًا

قبل أيام قليلة في بروكسل، حيث كان الزعماء الغربيون يحتفلون باعتقال المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس، حذر المسؤولون البلجيكيون من وجود عشرات المتطرفين في مختلف أرجاء المدينة وأنه يجري التخطيط لشن المزيد من الهجمات. ولم يكونوا يستطيعون التأكد من صحة تحذيراتهم. سافرت إلى بروكسل يوم 16 مارس (آذار) لحضور منتدى صندوق «جيرمان مارشال»، وهو اجتماع يضم مختلف المسؤولين من الولايات المتحدة وأوروبا، وخبراء السياسة الخارجية، والصحافيين، حيث كانت مكافحة الإرهاب على رأس جدول أعمال المنتدى.

الكونغرس.. انقسام إزاء بقاء الأسد

من المقرر أن يقوم الكونغرس بإدانة عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها «داعش» بحق الأقليات في سوريا، غير أن عددًا من أعضاء الكونغرس انقسموا بشأن الإطاحة ببشار الأسد الذي ارتكب نظامه أغلب عمليات القتل هناك. وتعتزم لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس سن تشريعين الأسبوع الحالي حيال الفظائع التي ترتكب في منطقة الشرق الأوسط؛ الأول هو قرار يعبر عن موقف الكونغرس الذي ينظر إلى استهداف «داعش» للمسيحيين، والإيزيديين، والتركمان، والأكراد وغيرهم من الأقليات العرقية باعتبارها «جرائم حرب»، و«جرائم ضد الإنسانية»، و«إبادة جماعية»، ويذكر تنظيم داعش بوضوح دون الإشارة لنظام الأسد.

الدبلوماسية الأميركية تكلف السوريين الكثير

في الأيام التي أعقبت انهيار محادثات السلام السورية التي قادها وزير الخارجية الأميركية جون كيري، تعاظمت الكارثة الإنسانية الحالية في شمالي سوريا، حيث أسفرت عن عشرات الآلاف من اللاجئين الجدد، وتزايد مع ذلك عمليات القتل الروسية - الإيرانية بحق المدنيين العزل. وليس كل ذلك إلا عواقب الاستراتيجية الأميركية القاصرة، وفقا لكبير المفاوضين بجماعات المعارضة السورية. كان رياض حجاب يشغل منصب رئيس وزراء سوريا في عام 2012 تحت حكم الديكتاتور الحالي بشار الأسد، ثم أصبح المنشق، الأرفع شأنا، عن ذلك النظام عندما أعلن عن انضمامه إلى صفوف المعارضة السورية.

تعزيز الدعم الإيراني للأسد

مقابل الإفراج عن أربعة محتجزين أميركيين، وافقت إدارة الرئيس باراك أوباما مؤخرا على إطلاق سراح سبعة إيرانيين تحتجزهم الولايات المتحدة، إضافة لوقف محاولات إلقاء القبض على 14 آخرين، منهم اثنان تتهمهما الحكومة الأميركية بنقل أسلحة لنظام بشار الأسد وقوات جماعة حزب الله داخل سوريا. من جهتها، أفادت وزارة الخزانة الأميركية أنه على مدار سنوات، عمدت شركة ماهان إير، ذات الملكية الخاصة إلى نقل جنود وأسلحة بصورة مباشرة إلى القوات العسكرية السورية وجماعة حزب الله اللبنانية الإرهابية، وذلك من خلال نقلهم من طهران إلى دمشق.

قاعدة عسكرية روسية على الحدود التركية

عندما أسقطت تركيا قاذفة روسية، مؤخرًا، كان الناتو يواجه أسوأ مخاوفه: مواجهة مباشرة مع الجيش الروسي. وتتعاظم المشكلة على حدود الناتو الجنوبية بكثير عن مجرد هذا الحادث؛ حيث تمثل القاعدة الروسية الجديدة بالقرب من تركيا تحديًا استراتيجيًا أكبر للحلف قد يؤدي - إذا ما تم تجاهله - إلى وقوع اشتباكات مستمرة. وقبل الحادث بيومين حذرني بيتر بافل، رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو والمستشار العسكري للأمين العام للحلف، من التداعيات طويلة المدى التي ستنجم عن إنشاء قاعدة جوية روسية في ميناء اللاذقية بسوريا.

حرب البنتاغون الوحيدة ضد روسيا والصين

في منتدى ريغان للدفاع الوطني المنعقد في نهاية الأسبوع الماضي، حذر كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية من معارك القوى العظمى المقبلة مع كل من روسيا والصين.