أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قبل أمس، مواصلة المملكة لتطوير أنظمتها وتشريعاتها، وقيامها بمراجعة مشروعات أربعة أنظمة عدلية رئيسة؛ تمهيداً لإقرارها وإنفاذها، وهي: مشروع نظام الأحوال الشخصية، ومشروع نظام المعاملات المدنية، ومشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزيرية، ومشروع نظام الإثبات.
وكمحامٍ ممارس، أجده لزاماً عليّ في هذا المقام، أن أُشيد بدور وفكر ولي العهد في هذه المسيرة التطويرية النظامية الشاملة، فهو رجل قانون وبالتالي ليس بمستغرب أن يكون له فكرٌ ورؤية قانونية ثاقبة، تستهدف وتعطي الأولوية لمصالح بلاده وشعبه، ليس على المدى القريب فحسب، ولكن البعيد أيضاً.