ازداد الجدل حول ما إذا كان أكبر اقتصاد في العالم في حالة ركود، أو يتجه نحو الركود، أو أنه قوي بما يكفي لتجنب الركود، تعقيداً. وكشف تقرير التوظيف الأميركي، الصادر الجمعة الماضي، أن إجمالي الوظائف بلغ مستوى قياسياً، وذلك مع إضافة الشركات ضعف عدد العاملين الذي توقعه الخبراء الاقتصاديون. من جانبه، أشار جيسون شينكر، من «بريستيج إكونوميكس»، إلى أن «المكاسب الوظيفية جاءت في يوليو (تموز) هائلة».
وربما يوفر «غوغل تريندز» دليلاً أفضل عن أي تقديرات رسمية صادرة عن المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية، المجموعة التي توثق دورات الأعمال، للتعرف على ما إذا كان الاقتصاد يعاين حالة انكماش، أم لا.