رغم كونه شاسعاً وغامضاً وربما مميتاً، فإن الفضاء يوفر أيضاً نوعاً من المرح. فحتى عشاق الخيال العلمي يعرفون ذلك. هكذا قضينا سنوات نضحك على قوة الفضاء الأميركية الجديدة، خاصة عندما كشفت عن شعارها «ستار فليت».
لنعد إلى ذلك الشيء «المميت». لو أن الديناصورات كانت لا تزال موجودة لكانت حتماً ستخبرنا بأن صخرة متقنة التصويب يمكن أن تسقط على الأرض من الفضاء بفعل الجاذبية، وحينها ستكون نهاية اللعبة أو نهاية العالم؛ مما يجعل الدفاع عن الفضاء مهمة كبيرة.
ويبدو أن الصين وروسيا، خصمَا أميركا في الحرب الباردة الجديدة، قد استوعبتا ذلك ولديهما خطط كبيرة لعسكرة الفضاء، بحسب جيمس ستافريديس.