فاي فلام

فاي فلام

الوباء كشف الاضطرابات في المنظومات الصحية

هل يُعدُّ الرقم الـ200 ألف أقل من الحصيلة الحقيقية، حسبما يرى البعض، أم أنه تقدير مبالَغ فيه؟ وما الذي يكشفه هذا الرقم عن المخاطرة المستمرة التي نواجهها؟ هل كان من الممكن الحيلولة دون سقوط مثل هذا العدد من الموتى؟ وكيف ينبغي لنا النظر إلى هذا الرقم في إطار قرابة 3 ملايين يُتوفون سنوياً؟ في الواقع، يشكل الرقم الـ200 ألف تراكماً لمجموعة من التخمينات والتقديرات. أما ما يحاول هذا الرقم تمثيله، فهو عدد الأفراد الذين كانوا ليظلوا معنا اليوم لولا ظهور الوباء. ومع ذلك، تبقى الحقيقة أن الأفراد قد يموتون بصورة معقدة ويحظى الأطباء ببعض الحرية في كتابة شهادات الوفاة.

هل أصبح فيروس «كورونا» محمولاً جواً؟

نشر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية بيانا يوم الاثنين الماضي بشأن انتشار فيروس كورونا المستجد عبر الهواء (أي صار محمولا جوا) ثم عاد المركز وتراجع عن البيان نفسه بعد فترة وجيزة من الوقت. ومع أن نشر البيان ثم التراجع عنه قد لفت انتباه وسائل الإعلام وأثار اهتمام الكثيرين في الداخل والخارج، إلا أن خبراء الأمراض المعدية يقولون إنه من غير الواضح ما إذا كان البيان سوف يُحدث فارقا كبيرا إن لم يتراجع المركز عنه لاحقا.

ارتداء الكمامات ليس ضرورة دائمة

من المعتاد - بناء على المكان الذي تعيش فيه - أن ترى أناسا يركضون أو يركبون الدراجات وهم يرتدون الكمامات الواقية على وجوههم في شوارع المنطقة حيث تعيش. أو ربما تكون أنت ممن يخرجون لممارسة رياضة الجري من دون ارتداء تلك الكمامات الواقية، ثم حدث ما دفعك دفعاً لضرورة ارتدائها.

بإمكان أميركا السيطرة على «كورونا» بلا إغلاق ثانٍ

جاء ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في جميع أنحاء الولايات المتحدة ليجعل الإغلاق الثاني إجراء لا مفر منه. فمن المحتمل أن تمر أشهر قبل أن يتمكن اللقاح من القضاء على جائحة فيروس «كورونا».

جدل ارتداء الكمامات

ما زال لدى العلم الكثير ليقوله حول جدوى ارتداء الكمامات الواقية ومدى فاعليتها، في وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، بيد أن الكثير من تلك الأطروحات العلمية قد شابها التشوه، وربما التلف، إثر مزيج غير مفيد من الانقسامات الحزبية، والقصص الإعلامية المثيرة للعاطفة، وحالة عامة من انعدام الثقة، والأخبار المزيفة من هنا وهناك، والتخلي عن المثالية، حتى تحولت إلى عدو قائم للخير. لا يمكننا اعتبار الدراسات التي أجريت حول الكمامات الواقية حاسمة أو نهائية بصورة واضحة، لكن هذا الأمر هو من التقاليد المعهودة لدى الكثير من القضايا التي تنطوي على المخاطر الصحية في كل مكان – من التلوث بالزئبق وحتى فحوص مرض السرطان.

حول الاحتباس الحراري والبطالة والفقر

شكّل فريمان دايسون مفارقة في حد ذاته؛ فلقد كان من أبرز علماء الفيزياء وألمعهم، ومن أكبر ناشري العلوم الذي لم يساوره القلق قط بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري. بل كان جُل قلقه واهتمامه منصباً على الفقر من التغيرات المناخية، وألحق نفسه بزمرة العلماء الذين اتخذوا لأنفسهم مسمى «المنكرون» في التحذير من أن فرض القيود على الوقود الأحفوري سوف يُلحق الأضرار ببلدان العالم النامي. وكان أي شخص عادي يعرب بنفسه عن مثل هذه الآراء سوف يعتبر من المنكرين للحقائق العلمية الثابتة. بيد أن العالم دايسون كان جزءاً لا يتجزأ من العلم.

الطريقة الأخلاقية لترشيد رعاية مصابي الفيروس

إذا انتشر فيروس «كوفيد - 19» بالسرعة التي يتوقعها الخبراء، فإن الذكري التي ستبقى مع الأميركيين على مرّ السنين ستكون لمرضى لم يجدوا مكاناً في المستشفيات. أميركا ليس لديها القدرة على التعامل مع أي طفرة ولو محدودة في أعداد مرضى العناية المركزة. سيكون هناك نقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية وفي المعدات، خاصة أجهزة الصناعي. لكن في ظل الظروف الرهيبة التي نعيشها، هناك طرق لنكون منصفين قدر الإمكان بشأن من يتلقى الرعاية. فالناس لن تتسامح مع قرارات التقنين التي تتخذها على عجل الحكومات أو المستشفيات، فهذه القرارات تبدو تعسفية وغير عادلة.

تحديات تقليص الانبعاثات الكربونية

بوجه عام، ثمة أنباء سارة وراء إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعمه لزراعة أشجار - ربما يكون هذا الأمر المشترك الوحيد بينه وبين المهتمين بالمستقبل طويل الأمد لكوكبنا. في الواقع، لا توفر الأشجار مسكناً للحياة البرية فحسب، وإنما بمقدورها كذلك تقليص ارتفاع درجات حرارة الأرض، إلى حد ما. وجاءت الوعود بزراعة أشجار خلال انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وفي خطاب حالة الاتحاد - ربما هذا هو الوعد الأكثر صداقة للبيئة الذي أطلقه ترمب منذ بداية فترة رئاسته. وأظهر جمهوريون آخرون تأييدهم لفكرة زراعة الأشجار - منهم عضو الكونغرس بروس ويسترمان من ولاية أركنساس، الذي اقترح مشروع قانون الأشجار.

عَقد من العلوم المناخية المؤكِّدة لما علمناه بالفعل

خلال العقد الماضي، توصل العلماء إلى معلومات وعلوم كثيرة بشأن المناخ، والكثير منها يتعلق بالرابطة بين ظاهرة الاحتباس الحراري والأحداث المناخية الشديدة – الموجات الحرارية، والأعاصير، والفيضانات، وموجات الجفاف، وحرائق الغابات. وكان هناك تفهم مستمر منذ أعوام عديدة لأن العالم سوف يكون أكثر اعتدالاً عندما يصير أكثر دفئاً، وتعكس القياسات تلو القياسات ارتفاع درجات الحرارة بما يتوافق مع هذه التنبؤات.

العلماء: نعمل على تطوير عقار لعلاج فيروس كورونا

لم تكن الولايات المتحدة غير مستعدة لفيروس كورونا الذي ظهر مؤخراً في مدينة ووهان الصينية وبات ينتشر الآن في جميع أنحاء العالم..