نيمار إلى {سان جيرمان} في صفقة تاريخية

سعر النجم البرازيلي فاق ضعف أغلى لاعب في العالم

نيمار إلى {سان جيرمان} في صفقة تاريخية
TT

نيمار إلى {سان جيرمان} في صفقة تاريخية

نيمار إلى {سان جيرمان} في صفقة تاريخية

حسم المهاجم البرازيلي نيمار الجدل المستمر منذ نحو شهر حول مستقبله، بإبلاغه ناديه «برشلونة» الإسباني قراره الرحيل، في حين أفاد وكيل أعمال النجم العالمي بأن تقديمه بصفته لاعباً جديداً بفريق «باريس سان جيرمان» الفرنسي قد يتم خلال أيام.
ورغم عدم الإفصاح عن القيمة الكاملة للتعاقد، فإن مصادر إسبانية ذكرت أن الصفقة التاريخية قد تتجاوز 300 مليون يورو، وستجعل من نيمار أغلى لاعب في العالم، متخطياً الصفقة السابقة للفرنسي بول بوغبا الذي انتقل الصيف الماضي من «يوفنتوس» الإيطالي إلى «مانشستر يونايتد» الإنجليزي مقابل مائة مليون يورو.
وأبلغ نيمار (25 عاماً) أمس إدارة نادي برشلونة وزملاءه بقراره الرحيل من دون أن يعلن رسمياً عن وجهته، وذلك بعد أسابيع من التقارير التي تحدثت عن عزمه على الانضمام إلى «باريس سان جيرمان».
وأكد «برشلونة» بالفعل تقدم نيمار بطلب الرحيل، لكن النادي أشار إلى أن اللاعب سيظل تحت مظلة الفريق الإسباني حتى يتم سداد 222 مليون يورو، وهي قيمة البند الجزائي لفسخ العقد. وأعلن فاغنر ريبيرو، وكيل أعمال النجم البرازيلي، أن نيمار سيتم تقديمه لاعباً في «باريس سان جيرمان» مطلع الأسبوع.
وأفادت مصادر إعلامية إسبانية بأن قيمة صفقة انتقال نيمار تتخطى مبلغ الشرط الجزائي بكثير؛ إذ قدرت صحيفة «سبورت» المبلغ المحتمل بنحو 528 مليون يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى مبلغ 222 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي، ستتم إضافة الضريبة الفرنسية على الراتب السنوي البالغ 30 مليون يورو، ما يعني حصول نيمار على 306 ملايين يورو في خمسة مواسم.
...المزيد



«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»
TT

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن إقليم هاينان الصيني، وهو جزيرة تعتمد اعتماداً أساسياً على السياحة، أغلق مزيداً من المناطق، الاثنين، في إطار مكافحة أسوأ تفشٍ لـ«كوفيد 19» يشهده بعد عامين، لم يرصد فيهما سوى عدد قليل جداً من حالات الإصابة، مقارنة بمناطق أخرى من البلاد.
وسجل الإقليم، الذي لم يرصد العام الماضي سوى حالتي عدوى محليتين ظهرت عليهما أعراض، أكثر من 1500 حالة عدوى محلية هذا الشهر، كان أكثر من 1000 منها مصحوباً بأعراض.
ورغم أن ذلك المعدل منخفض بالمعايير العالمية، فهو أكبر تفشٍ في هاينان، المعروفة باسم «هاواي الصينية»، منذ ظهور المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين أواخر عام 2019.
وذكرت تقارير، بثّتها وسائل إعلام رسمية، أن هايكو عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو 2.9 مليون نسمة و3 بلدات أصغر أمرت السكان بالالتزام بإجراءات إغلاق، الاثنين.
وبذلك تكون 9 مدن وبلدات على الأقل، يقطنها إجمالاً نحو 7 ملايين نسمة، أمرت سكانها بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة مثل إجراء فحوص «كوفيد 19» وشراء الاحتياجات الأساسية أو للوظائف الضرورية. كما أوقفت تلك المدن والبلدات خدمات المواصلات العامة.
وستستمر تلك الإجراءات لفترات متفاوتة، أقصرها لساعات، اليوم (الاثنين)، في هايكو وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
وحتى أمس (الأحد)، كان هناك نحو 25 ألف سائح عالقين في فنادق سانيا، أكثر مدن هاينان تضرراً من التفشي الأحدث والمركز السياحي الرئيسي في الجزيرة. فيما طُلب من نحو 50 ألف آخرين البقاء في شقق العطلات الخاصة بهم. وقالت سلطات المدن إنه بإمكان السياح المغادرة بعد إجراء فحوص الكشف عن «كوفيد 19».
وطلبت السلطات من الفنادق خفض أسعارها إلى النصف للسائحين العالقين، لكن كانت هناك بعض «الحالات القليلة» التي رفضت فيها الفنادق الامتثال لذلك، أو ضاعفت من أسعارها فجأة، بحسب ما ذكرته صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، مضيفة أنه سيتم معالجة هذه المشكلات.
وعلى مستوى البر الرئيسي، قالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 807 حالات عدوى محلية، (الأحد)، من بينها 324 حالة ظهرت عليها أعراض. ولم تكن هناك وفيات، ما أبقى حصيلة وفيات المرض على مستوى البلاد دون تغيير عند 5226.
وحتى الأحد، بلغ عدد الحالات المؤكدة والتي ظهرت عليها أعراض في بر الصين الرئيسي 231266 إجمالاً، بما يشمل حالات محلية، ولمسافرين قادمين من الخارج.
وسجلت بكين حالتين، الأحد، بينما قالت حكومة مدينة شنغهاي إن المركز التجاري الصيني لم يسجل أي إصابات جديدة منقولة محلياً بفيروس كورونا، يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق. ولم تسجل أيضاً أي وفيات مرتبطة بـ«كوفيد 19» يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق، حسبما أوردت «رويترز».