مقتل أردني وإصابة إسرائيلي في حادثة داخل سفارة تل أبيب بعمان

السفارة الإسرائيلية في عمان
السفارة الإسرائيلية في عمان
TT

مقتل أردني وإصابة إسرائيلي في حادثة داخل سفارة تل أبيب بعمان

السفارة الإسرائيلية في عمان
السفارة الإسرائيلية في عمان

توفي شاب أردني (17 عاماً) متأثرا بجراحه في مشاجرة وقعت، مساء أمس، بينه وبين إسرائيلي داخل مبنى تابع للسفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بعمّان، حسب ما ذكره مصدر أمني أردني. وأضاف المصدر أن المشاجرة أسفرت عن وفاة الشاب الأردني، نتيجة إصابته برصاصتين في الكتف، فيما أصيب الإسرائيلي بجراح في البطن لتعرضه للطعن.
وقالت مديرية الأمن العام الأردنية إن غرف العمليات الرئيسية فيها، أُبلغت بحدوث إطلاق نار داخل مبنى سكني مستخدم من قبل السفارة الإسرائيلية.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن أردنيين إثنين دخلا إلى المبنى لتركيب أثاث، إلا أن أحدهما طعن مساعد مدير أمن السفارة الإسرائيلية بعد شجار بينهما. وتحدث مصدر أمني عن محاولة اختراق للسفارة.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».