مطار إيراني وسط سوريا... وتلويح إسرائيلي باستهدافه

فشل جديد في مسار جنيف التفاوضي

دي ميستورا لدى وصوله إلى مقر استضافة المفاوضات السورية في جنيف أمس (أ. ب)
دي ميستورا لدى وصوله إلى مقر استضافة المفاوضات السورية في جنيف أمس (أ. ب)
TT

مطار إيراني وسط سوريا... وتلويح إسرائيلي باستهدافه

دي ميستورا لدى وصوله إلى مقر استضافة المفاوضات السورية في جنيف أمس (أ. ب)
دي ميستورا لدى وصوله إلى مقر استضافة المفاوضات السورية في جنيف أمس (أ. ب)

كشفت إسرائيل أمس عن مطار وسط سوريا قالت إن إيران استأجرته من النظام، ملوحة باستهدافه. في غضون ذلك اختتم مؤتمر «جنيف 7» أعماله من دون أي نتائج.
وأكدت أوساط عسكرية إسرائيلية أن المطار الذي استأجرته إيران، إلى جانب المفاوضات السورية - الإيرانية لإقامة قاعدة برية يرابط فيها مقاتلون من أتباع إيران، هما خطوتان لن تقبل ولن تسكت عنهما إسرائيل. وحسب تلك المصادر، سيرابط في المطار والقاعدة البرية نحو 5 آلاف من رجال الميليشيات المرتزقة من أفغانستان وباكستان تحت قيادة الحرس الثوري. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من تثبيت الوجود الإيراني في سوريا. وقال إنه «سيؤدي إلى نتائج ثقيلة الوزن».
من ناحية ثانية، فشلت الجولة السابعة من مفاوضات جنيف في تحقيق أي خرق يُذكر في مسار الحل السياسي، تماما كما فشلت قبلها الجولة الأخيرة من محادثات آستانة في التوصل إلى خطة لتحديد أربع مناطق «خفض تصعيد» وتقرير من سيتولى مهمة حفظ الأمن فيها. وفيما أعلن وفد المعارضة في اختتام «جنيف 7» أمس أن «المفاوضات لا تتقدم كما نريد ونرغب، وتستمر دون ثمرة تذكر، لأن النظام وحلفاءه وداعميه يعرقلون استمرارها ونجاحها لرفضهم الحل السياسي»، نفى رئيس وفد النظام بشار الجعفري التوصل إلى أي اتفاق لعقد مفاوضات مباشرة مع المعارضة، وقال إن وفده ركز في المباحثات على موضوع مكافحة «الإرهاب» واجتماعات الخبراء القانونيين والدستوريين.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».