«كيمياء إيجابية» بين ترمب وبوتين في لقائهما الأول

اتفاق في قمة «مجموعة العشرين» على تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب

الرئيسان ترمب وبوتين يتبادلان الحديث على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ أمس (أ.ف.ب)
الرئيسان ترمب وبوتين يتبادلان الحديث على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ أمس (أ.ف.ب)
TT

«كيمياء إيجابية» بين ترمب وبوتين في لقائهما الأول

الرئيسان ترمب وبوتين يتبادلان الحديث على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ أمس (أ.ف.ب)
الرئيسان ترمب وبوتين يتبادلان الحديث على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ أمس (أ.ف.ب)

طغى لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، أمس، على فعاليات أول أيام قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، حيث ناقش الرئيسان على امتداد أكثر من ساعتين الأزمتين السورية والأوكرانية والإرهاب والأمن الإلكتروني، وفق ما أوردت وكالات أنباء روسية.
وقال الرئيس الأميركي لنظيره الروسي إنه «تشرف» بالاجتماع به لأول مرة، لافتا إلى أنه يتطلع إلى «أشياء إيجابية» في العلاقات بين البلدين. وأضاف ترمب: «الرئيس بوتين وأنا ناقشنا أشياء متعددة، وأظن أن الأمور تسير على ما يرام».
من جانبه، قال بوتين مخاطبا ترمب: «تحدثت معك عبر الهاتف عدة مرات، إلا أن المحادثات الهاتفية ليست كافية مطلقا». وأضاف: «أنا مسرور أن ألتقي بكم شخصيا سيدي الرئيس».
ووصف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لقاء الرئيسين بـ«البناء»، وقال إنهما أظهرا «تفاعلاً إيجابياً واضحاً»، مضيفاً: «كانت بينهما كيمياء إيجابية واضحة جداً». وأكد أن ترمب أثار مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية أكثر من مرة مع بوتين وأن الرئيس الروسي «نفى مثل هذا التورط».
وعلى صعيد اجتماعات القمة، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نجاح الدول الـ19 المشاركة والاتحاد الأوروبي في الاتفاق على أهمية مكافحة الإرهاب وتعزيز آليات تبادل المعلومات بشأن كيفية تجفيف منابع تمويل الإرهاب، مشددة على ضرورة مكافحة تهديد عودة الإرهابيين من مناطق الصراع كسوريا والعراق. كما لفتت المستشارة الألمانية إلى ضرورة تشديد الإجراءات ضد الدعاية الترويجية للإرهاب على الإنترنت.



«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»
TT

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن إقليم هاينان الصيني، وهو جزيرة تعتمد اعتماداً أساسياً على السياحة، أغلق مزيداً من المناطق، الاثنين، في إطار مكافحة أسوأ تفشٍ لـ«كوفيد 19» يشهده بعد عامين، لم يرصد فيهما سوى عدد قليل جداً من حالات الإصابة، مقارنة بمناطق أخرى من البلاد.
وسجل الإقليم، الذي لم يرصد العام الماضي سوى حالتي عدوى محليتين ظهرت عليهما أعراض، أكثر من 1500 حالة عدوى محلية هذا الشهر، كان أكثر من 1000 منها مصحوباً بأعراض.
ورغم أن ذلك المعدل منخفض بالمعايير العالمية، فهو أكبر تفشٍ في هاينان، المعروفة باسم «هاواي الصينية»، منذ ظهور المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين أواخر عام 2019.
وذكرت تقارير، بثّتها وسائل إعلام رسمية، أن هايكو عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو 2.9 مليون نسمة و3 بلدات أصغر أمرت السكان بالالتزام بإجراءات إغلاق، الاثنين.
وبذلك تكون 9 مدن وبلدات على الأقل، يقطنها إجمالاً نحو 7 ملايين نسمة، أمرت سكانها بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة مثل إجراء فحوص «كوفيد 19» وشراء الاحتياجات الأساسية أو للوظائف الضرورية. كما أوقفت تلك المدن والبلدات خدمات المواصلات العامة.
وستستمر تلك الإجراءات لفترات متفاوتة، أقصرها لساعات، اليوم (الاثنين)، في هايكو وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
وحتى أمس (الأحد)، كان هناك نحو 25 ألف سائح عالقين في فنادق سانيا، أكثر مدن هاينان تضرراً من التفشي الأحدث والمركز السياحي الرئيسي في الجزيرة. فيما طُلب من نحو 50 ألف آخرين البقاء في شقق العطلات الخاصة بهم. وقالت سلطات المدن إنه بإمكان السياح المغادرة بعد إجراء فحوص الكشف عن «كوفيد 19».
وطلبت السلطات من الفنادق خفض أسعارها إلى النصف للسائحين العالقين، لكن كانت هناك بعض «الحالات القليلة» التي رفضت فيها الفنادق الامتثال لذلك، أو ضاعفت من أسعارها فجأة، بحسب ما ذكرته صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، مضيفة أنه سيتم معالجة هذه المشكلات.
وعلى مستوى البر الرئيسي، قالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 807 حالات عدوى محلية، (الأحد)، من بينها 324 حالة ظهرت عليها أعراض. ولم تكن هناك وفيات، ما أبقى حصيلة وفيات المرض على مستوى البلاد دون تغيير عند 5226.
وحتى الأحد، بلغ عدد الحالات المؤكدة والتي ظهرت عليها أعراض في بر الصين الرئيسي 231266 إجمالاً، بما يشمل حالات محلية، ولمسافرين قادمين من الخارج.
وسجلت بكين حالتين، الأحد، بينما قالت حكومة مدينة شنغهاي إن المركز التجاري الصيني لم يسجل أي إصابات جديدة منقولة محلياً بفيروس كورونا، يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق. ولم تسجل أيضاً أي وفيات مرتبطة بـ«كوفيد 19» يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق، حسبما أوردت «رويترز».