ولي العهد يدشن اتفاقيات كلية نايف للأمن الوطني

شكر أمير عسير على جهود لجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة

جانب من تدشين ولي العهد عددًا من الاتفاقيات التي نفذتها كلية نايف للأمن الوطني للتدريب (واس)
جانب من تدشين ولي العهد عددًا من الاتفاقيات التي نفذتها كلية نايف للأمن الوطني للتدريب (واس)
TT

ولي العهد يدشن اتفاقيات كلية نايف للأمن الوطني

جانب من تدشين ولي العهد عددًا من الاتفاقيات التي نفذتها كلية نايف للأمن الوطني للتدريب (واس)
جانب من تدشين ولي العهد عددًا من الاتفاقيات التي نفذتها كلية نايف للأمن الوطني للتدريب (واس)

دشّن الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لكلية نايف للأمن الوطني عددًا من الاتفاقيات التي نفذتها كلية نايف للأمن الوطني للتدريب.
جاء ذلك خلال رئاسة ولي العهد لاجتماع المجلس الأعلى لكلية نايف للأمن الوطني في مبنى المباحث العامة بالرياض مساء اليوم (الأربعاء)، حيث أصدر عددًا من القرارات في عدد من الموضوعات.
يذكر أنه سيتم خلال الاتفاقيات عقد العديد من الدورات التدريبية وحلقات النقاش وورش العمل والمنتديات بحيث يتم تدريب وتأهيل منسوبي الكلية وعدد من منسوبي القطاع.
وتنص الاتفاقية على توطين المعرفة وتأهيل المدربين في عدد من المسارات التدريبية التي منها مكافحة الإرهاب والتحقيق في الجرائم الالكترونية والتحقيقات والمهارات الأمنية الشاملة وإنفاذ القانون الإداري والأكاديمي لتدريب وتأهيل منسوبي القطاع والبحث والتحري.
حضر التدشين الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية.
من جانبه، وجّه الأمير محمد بن نايف شكره للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير رئيس اللجنة الرئيسية لإصلاح ذات البين، على جهود اللجنة وإنجازاتها.
جاء ذلك في خطاب شكر من ولي العهد، ثمن خلاله ما ورد في تقرير لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة عسير من جهود وإنجازات خلال العام الماضي، وما نتج عنها من آثار إيجابية تعكس حجم الجهود التي بذلت في القضايا التي تمت معالجتها من اللجان التي ساعدت في تهدئة النفوس وتقوية الروابط الاجتماعية والعلاقات الأسرية والإنسانية.



السودانيون يتداولون أسماء لتولي رئاسة الحكومة المدنية

وصول مساعدات المعونة الأميركية إلى ميناء بورتسودان أمس (أ.ف.ب)
وصول مساعدات المعونة الأميركية إلى ميناء بورتسودان أمس (أ.ف.ب)
TT

السودانيون يتداولون أسماء لتولي رئاسة الحكومة المدنية

وصول مساعدات المعونة الأميركية إلى ميناء بورتسودان أمس (أ.ف.ب)
وصول مساعدات المعونة الأميركية إلى ميناء بورتسودان أمس (أ.ف.ب)

بدأ سباق إعلامي على خلفية التسريبات من الغرف المغلقة حول أسماء المرشحين لتولي منصب رئيس وزراء الحكومة المدنية المرتقبة في السودان، فيما أكدت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا الأمر سابق لأوانه، وأن البعض ربما يحاول تسويق بعض الأسماء، لكن الجهات المعنية بأمر العملية السياسية تتمسك بأن اختيار رئيس الوزراء يحتاج إلى توافق كبير بين الأطراف المختلفة التي تشكل الحاضنة الجديدة للسلطة الانتقالية التي لم تتشكل بعد.
وأفادت المصادر ذاتها بأن موضوع الأسماء غير مطروح في الوقت الحالي لأن العملية السياسية لا تزال في بداياتها ويمكن الحديث عن الترشيحات عقب التوقيع على «الاتفاق الإطاري» بين المدنيين والعسكريين. وأكدت أن «تحالف الحرية والتغيير، والمجموعات الأخرى، لم تبدأ في أي نقاش حول هذا الأمر، لكن هذا لا يمنع أي جهة كانت أن تتقدم بالمرشح الذي تراه مناسباً». وأوضحت أن المرشح لمنصب رئيس الوزراء سيخضع للتشاور بين أطراف كثيرة، وأن الوصول إلى التوافق على شخص لقيادة الحكومة المدنية في هذا الوقت لن يكون سهلاً، لكن ليس أمام قوى الانتقال مفر من التوافق على مرشح يجد قبولاً واسعاً وسط القوى السياسية وحراك الشارع.
ومن بين الأسماء التي ترددت لتولي منصب رئيس الوزراء، طه عثمان، وهو من قيادات تحالف «الحرية والتغيير» التي قادت المفاوضات مع قادة الجيش خلال الفترة الماضية حتى تم التوصل إلى «تفاهمات حول مسودة الوثيقة الدستورية، التي أعدتها نقابة المحامين»، والتي تحدد هياكل وصلاحيات مؤسسات وأجهزة السلطة الانتقالية المتفق عليها.
كما برز اسم وزير المالية الأسبق، إبراهيم البدوي، الذي عمل في حكومة رئيس الوزراء المستقيل، عبد الله حمدوك. وتردد أيضاً اسم وزير العدل الأسبق، نصر الدين عبد الباري، الذي عمل أيضاً في حكومة حمدوك، وتتردد إشاعات بأنه يحظى بدعم مقدر من قوى دولية. وتقول المصادر إنه بصرف النظر عن الأسماء، فلا شك أن هناك مجموعات ضغط (لوبيات) تدفع باتجاه تقديم المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الانتقالية المدنية، التي لا بد أن تتخذ قرارات صعبة، وربما مواجهات سياسية مع أنصار النظام المعزول من الإسلاميين المنتمين إلى حزب المؤتمر الوطني الذي كان يرأسه الرئيس السابق عمر البشير.
لكن غالبية المصادر أشارت إلى أن هذه الترشيحات لا تخرج عن كونها ترويجاً وسباقاً لبعض القوى السياسية والمدنية لرسم المشهد السياسي في البلاد قبل اكتمال العملية السياسية، التي تحتاج إلى خطوات كبيرة للوصول إلى الاتفاق النهائي. وقالت المصادر: «في الوقت الراهن لا يمكن الحديث عن أي حظوظ للأسماء المطروحة للتنافس على المنصب»، لكنها توقعت أن ترتفع وتيرة الحملات الإعلامية في الفترة المقبلة في محاولة للتسويق السياسي لهذه الأسماء.
ونصّت التفاهمات التي توصل إليها تحالف «الحرية والتغيير» مع القيادة العسكرية في البلاد، وفق مسودة الدستور المقترح، على أن يكون رئيس الوزراء ومجلسه من الكفاءات الوطنية المستقلة، بعيداً عن المحاصصات الحزبية، وأن تختارهم القوى السياسية التي ستوقع على «الإعلان السياسي الجديد، مع مراعاة التمثيل العادل للنساء والتنوع العرقي والجهوي دون الإخلال بمبدأ الكفاءة».
وأكد القيادي في تحالف «الحرية والتغيير» ياسر عرمان، في حديث أول من أمس، أن اختيار رئيس الوزراء «يجب أن يتم بالتشاور بين قوى الثورة، بما في ذلك أطراف عملية السلام (الفصائل المسلحة)، بالإضافة إلى قوى الانتقال الديموقراطي». وتنقسم العملية السياسية إلى مرحلتين، الأولى التوقيع على «الاتفاق الإطاري» بما تم التوصل إليه من توافق حول مسودة الدستور، ومن ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية بالتوقيع على «الاتفاق النهائي»، الذي يعقبه تشكيل الحكومة التنفيذية.