تخصيص ثلاثة مراكز طبية لمواجهة كورونا في السعودية

تخصيص ثلاثة مراكز طبية لمواجهة كورونا في السعودية
TT

تخصيص ثلاثة مراكز طبية لمواجهة كورونا في السعودية

تخصيص ثلاثة مراكز طبية لمواجهة كورونا في السعودية

أعلنت وزارة الصحة أمس (السبت) في بيان صحافي رسمي عن تخصيص ثلاثة مراكز طبية في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية كمراكز تخصصية لمواجهة فيروس «كورونا»، وستكون هذه المراكز الثلاثة لاحتواء الفيروس على مستوى المملكة وضمن خطة مستعجلة أعلنها وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أمس. وتبلغ السعة السريرية للمراكز الثلاثة أكثر من 146 سريرا للعناية المركزة، كما تضم هذه المراكز الثلاثة غرف عزل مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة والمعامل المخبرية إلى جانب العيادات الخارجية. وأكد فقيه أن هذه المراكز الثلاثة ليست نهاية خطة الوزارة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، موضحا أنه سيعلن لاحقا عن مراكز طبية متخصصة لـ«كورونا» في مناطق أخرى من المملكة.
وكان الوزير المكلف قد نشر في صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تزامنا مع نشره في صفحته على «تويتر» خبر تخصيص ثلاثة مراكز طبية لمواجهة فيروس كورونا، في محاولة ومبادرة مستعجلة من الوزير المكلف أخيرا بالعمل بمهام وزير الصحة إضافة إلى عمله الأساسي وزيرا للعمل، لاحتواء انتشار فيروس كورونا ومحاصرته.
وكتب فقيه في صفحته: «ضمن خطة وزارة الصحة العاجلة لمواجهة فيروس كورونا خصصت ثلاثة مراكز طبية في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية كمراكز متخصصة لمواجهة فيروس كورونا على مستوى المملكة، وذلك ضمن خطة الوزارة». وأضاف الوزير المكلف: «هذه الخطوة جزء من الخطة العاجلة الهادفة إلى احتواء انتشار الفيروس وسيتبعها عدد من الإجراءات الطبية الوقائية والعلاجية حيث ستكون لهذه المراكز الثلاثة أدوار فاعلة ضمن خطة الوزارة لمواجهة فيروس كورونا».
وأكد المهندس فقيه في البيان المنشور أمس أن الوزارة تبحث حاليا جميع الخيارات الممكنة لمواجهة هذا التحدي المتعلق بالصحة العامة.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق أن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا ارتفع إلى 92 حالة وفاة، بينما ارتفع عدد المصابين بالمرض منذ سبتمبر (أيلول) 2012 إلى 313 حالة.
وتسعى الوزارة لاحتواء انتشار الفيروس ومحاصرته، وبحث أماكن احتمالية وجوده والعمل على مكافحته في تلك الأماكن، وطمأنة المواطنين والمقيمين.
بدوره ذكر الدكتور صالح الصالحي مدير الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أن المركز المخصص لفيروس (كورونا) في المنطقة الشرقية سيكون تابعا لمجمع الدمام الطبي، مضيفًا أن الجميع في الشؤون الصحية سيعملون جنبًا إلى جنب مع الزملاء في المركز لتجنيب المنطقة والبلاد مخاطر انتشار الفيروس.
وذكرت وزارة الصحة أن إجمالي حالات الإصابة بفيروس «كورونا» التي سُجلت في السعودية منذ رصد الفيروس في سبتمبر (أيلول) من عام 2012 وحتى الآن، بلغ 324 حالة، توفي منهم 94 حالة، وذلك وفقا لآخر الإحصائيات التي ذكرها موقع وزارة الصحة السعودية المخصص لـ«كورونا».



«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»
TT

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن إقليم هاينان الصيني، وهو جزيرة تعتمد اعتماداً أساسياً على السياحة، أغلق مزيداً من المناطق، الاثنين، في إطار مكافحة أسوأ تفشٍ لـ«كوفيد 19» يشهده بعد عامين، لم يرصد فيهما سوى عدد قليل جداً من حالات الإصابة، مقارنة بمناطق أخرى من البلاد.
وسجل الإقليم، الذي لم يرصد العام الماضي سوى حالتي عدوى محليتين ظهرت عليهما أعراض، أكثر من 1500 حالة عدوى محلية هذا الشهر، كان أكثر من 1000 منها مصحوباً بأعراض.
ورغم أن ذلك المعدل منخفض بالمعايير العالمية، فهو أكبر تفشٍ في هاينان، المعروفة باسم «هاواي الصينية»، منذ ظهور المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين أواخر عام 2019.
وذكرت تقارير، بثّتها وسائل إعلام رسمية، أن هايكو عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو 2.9 مليون نسمة و3 بلدات أصغر أمرت السكان بالالتزام بإجراءات إغلاق، الاثنين.
وبذلك تكون 9 مدن وبلدات على الأقل، يقطنها إجمالاً نحو 7 ملايين نسمة، أمرت سكانها بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة مثل إجراء فحوص «كوفيد 19» وشراء الاحتياجات الأساسية أو للوظائف الضرورية. كما أوقفت تلك المدن والبلدات خدمات المواصلات العامة.
وستستمر تلك الإجراءات لفترات متفاوتة، أقصرها لساعات، اليوم (الاثنين)، في هايكو وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
وحتى أمس (الأحد)، كان هناك نحو 25 ألف سائح عالقين في فنادق سانيا، أكثر مدن هاينان تضرراً من التفشي الأحدث والمركز السياحي الرئيسي في الجزيرة. فيما طُلب من نحو 50 ألف آخرين البقاء في شقق العطلات الخاصة بهم. وقالت سلطات المدن إنه بإمكان السياح المغادرة بعد إجراء فحوص الكشف عن «كوفيد 19».
وطلبت السلطات من الفنادق خفض أسعارها إلى النصف للسائحين العالقين، لكن كانت هناك بعض «الحالات القليلة» التي رفضت فيها الفنادق الامتثال لذلك، أو ضاعفت من أسعارها فجأة، بحسب ما ذكرته صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، مضيفة أنه سيتم معالجة هذه المشكلات.
وعلى مستوى البر الرئيسي، قالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 807 حالات عدوى محلية، (الأحد)، من بينها 324 حالة ظهرت عليها أعراض. ولم تكن هناك وفيات، ما أبقى حصيلة وفيات المرض على مستوى البلاد دون تغيير عند 5226.
وحتى الأحد، بلغ عدد الحالات المؤكدة والتي ظهرت عليها أعراض في بر الصين الرئيسي 231266 إجمالاً، بما يشمل حالات محلية، ولمسافرين قادمين من الخارج.
وسجلت بكين حالتين، الأحد، بينما قالت حكومة مدينة شنغهاي إن المركز التجاري الصيني لم يسجل أي إصابات جديدة منقولة محلياً بفيروس كورونا، يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق. ولم تسجل أيضاً أي وفيات مرتبطة بـ«كوفيد 19» يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق، حسبما أوردت «رويترز».