الصوم المتقطع... هل يفيد في إنقاص الوزن؟

نوع من الحمية الغذائية يحد من عدد السعرات الحرارية المتناولة

الصوم المتقطع... هل يفيد في إنقاص الوزن؟
TT

الصوم المتقطع... هل يفيد في إنقاص الوزن؟

الصوم المتقطع... هل يفيد في إنقاص الوزن؟

س: قرأت عن نوع من الحمية الغذائية الذي يجري فيه الصوم عن الأكل ليوم واحد يتبعه تناول الطعام بشكل طبيعي لباقي أيام الأسبوع. هل هناك فوائد من مثل هذه الحمية الغذائية؟
ج: كل أنواع الحمية الغذائية تهدف إلى إنقاص الوزن بواسطة المعادلة نفسها؛ خفض العدد الكلي للسعرات الحرارية من الأغذية المتناولة، مقارنة بعدد السعرات اللازمة للحفاظ على الوزن الحالي.
صوم متقطع
وتؤدي طريقة الصوم المتقطع هذه المهمة، للحد الشديد من تناول السعرات الحرارية عند الصوم ليوم أو يومين في الأسبوع (إما بالامتناع عن تناول الطعام وشرب الماء فقط، أو تقليل عدد السعرات إلى مقدار 600 سعر حراري فقط)، يتبعها نظام غذائي أقل حدة في الأيام اللاحقة. وهناك أنماط أخرى في هذه الحمية الغذائية، إلا أن ما ذكرناه هو المنطلق الأكثر شيوعا لتنفيذها.
والمبدأ الذي تقوم عليه الطريقة نظريا هو أن الحمية الغذائية هذه، تقلل الشهية بإبطائها لعملية الأيض (التمثيل الغذائي).
هل تؤدي هذه الحمية الغذائية دورها المطلوب؟ ظلت الدراسات حول الصوم المتقطع محدودة ومقتصرة على اختبارات استغرقت عدة أشهر، لذا فلا تعرف فوائدها أو أخطارها بعيدة المدى. ويبدو أنها تؤدي مثل أنواع الحمية الغذائية الأخرى، إلى إنقاص الوزن.
ومع هذا، فإنها ليست الأفضل من الأنواع الأخرى للحمية الغذائية في إنقاص الوزن. ولا يوجد دليل على أن الصوم المتقطع يحقق فوائد أخرى مثل درء الإصابة بالأمراض أو إبطاء عملية الشيخوخة.
وإن فكرت في تطبيق هذا النوع من الحمية الغذائية، فعليك مناقشته مع الطبيب؛ إذ إن الامتناع عن تناول الطعام والحد بشدة من تناول السعرات الحرارية يمكن أن يتسم بالخطورة للأشخاص المصابين بمشكلات صحية مثل مرض السكري.
كما أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية مدرات البول لعلاج ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب يتعرضون إلى اختلال في تركيز المحاليل الإلكتروليتية في أجسامهم عند الصيام.

* رئيس تحرير «رسالة هارفارد» - «مراقبة صحة الرجل» - خدمات «تريبيون ميديا»



للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)
زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)
TT

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)
زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

حذَّرت دراسة جديدة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قام فريق الدراسة التابع لجامعة جنوب فلوريدا، ومعهد سرطان مستشفى تامبا العام، بتحليل 162 عينة ورم من مرضى سرطان القولون.

ووجد الباحثون أن الأورام تحتوي على «عدد زائد» من الجزيئات التي تسبب الالتهاب و«نقصاً» في الجزيئات المختصة بالشفاء.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور تيموثي ييتمان، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة جنوب فلوريدا: «من المعروف أن المرضى الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية يعانون من زيادة الالتهاب في أجسامهم. وتشمل هذه الأنظمة زيوت الطهي النباتية التي تستخدم على نطاق واسع».

وأضاف: «لقد وجدت دراستنا صلة كبيرة بين الالتهاب الذي قد تتسبب فيه هذه الزيوت، وبين ارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون. هذا السرطان يشبه الجرح المزمن الذي لن يلتئم مع نقص الجزيئات المختصة بالشفاء في الجسم. فإذا كان جسمك يعيش على هذه الزيوت يومياً، فإن قدرة هذا الجرح على الالتئام تقل بسبب الالتهاب، وقمع الجهاز المناعي الذي يسمح في النهاية للسرطان بالنمو».

وبالإضافة إلى «زيوت البذور المسببة للالتهابات»، أشار ييتمان أيضاً إلى أن هناك بعض الأطعمة التي قد تتسبب في هذا المرض، مثل السكريات المضافة، والدهون المشبعة، والأطعمة المصنعة.

وفي دراسات سابقة، وجد فريق الدراسة نفسه أن «النظام الغذائي غير المتوازن» يزيد أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومرض ألزهايمر، والسكري.

وأوصى الباحثون بالابتعاد عن الزيوت النباتية والأطعمة غير الصحية، والانتقال إلى تلك الغنية بالألياف وأحماض «أوميغا 3» الدهنية، والفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وذلك لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والخرف وكثير من الأمراض الأخرى.